تشكل عملية اختطاف 270 فتاة من مدرسة ثانوية في مدينة شيبوك في ولاية بورنو، نيجيريا، بتاريخ 14 ابريل/نيسان، 2014 ، تذكيراً رهيباً بأن المواطنين الأضعف في المجتمع – أطفالنا – ما يزالون أهدافاً للعنف.
إن الأمر المأساوي هنا هو أن الهجمات ضد الفتيات اللواتي يتابعن الدراسة أصبحت الآن أمراً شائعاً للغاية في العديد من أنحاء العالم. ويشكل التصاعد، في السنوات الأخيرة، في ظاهرة العنف الذي يستهدف الفتيات – بما في ذلك المتاجرة بالجنس، ومحاولات الاغتيال والخطف الجماعي – شهادة على الجهود الاستثنائية التي تبذل في الوقت الحاضر لحرمان الفتيات من التعليم وحرمان مجتمعاتنا من النساء القياديات في المستقبل.
لقد مضت الآن ثلاثة أسابيع على اختطاف الفتيات في منطقة تقع شمال شرق نيجيريا وما تزال عائلات هؤلاء الفتيات تعيش في حالة من الضياع والقلق. كما أن المعلومات الخاطئة وما يبدو من عجز حكومة نيجيريا على القيام بأي عمل لضمان استعادة الفتيات – كما يتضح من فشل الرئيس جودلاك جوناثان في إصدار بيان رسمي علني عن الوضع حتى نهاية الاسبوع هذه – تدفع كلها إلى زيادة حدة هذه المأساة.
ثمة حاجة ماسة للعمل السريع من أجل إعادة الفتيات المخطوفات إلى ذويهن. إننا نطالب حكومة نيجيري الاضطلاع بكامل المسئولية من أجل تحديد مكان الفتيات المفقودات، كما نطالب المجتمع الدولي بتقديم الدعم الكامل لهذه الجهود ووضعها على قمة أولوياته. تتمتع هؤلاء الفتيات بالحقوق المعترف بها بموجب القانون الدولي في العيش بدون خوف من التعرض للعنف – بما في ذلك العنف الجنسي – وحرية الحصول على التعليم بشكل كامل.
كما أننا نطالب حكومة نيجيريا باحترام حرية التعبير عن الرأي، وحقوق النشطاء والمواطنين في مختلف أرجاء نيجيريا للتعبير بحرية وعلانية عن مخاوفهم العميقة تجاه انعدام العمل من جانب الحكومة في مسألة الفتيات المفقودات.
إننا نقف متشابكات الأيدي تضامناً مع أخواتنا في نيجيريا والنشطاء الذين يستعملون كل وسيلة ممكنة، بما في ذلك مسيرات الاحتجاج في الشارع ووسائط التواصل الاجتماعي، للحث على العمل على المستوى الوطني في نيجيريا والمستوى العالمي من أجل إعادة فتيات شيبوك إلى ذويهن بسلام وأمان.
(أوتاوا – 7 مايو/أيار، 2014 )
- مايريد ماغواير – إيرلندا، فازت بجائزة نوبل للسلام ( 1976 )
- أدولفو بيريز إسكويفيل - الارجنتين، فاز بجائزة نوبل للسلام ( 1980 )
- دزموند توتو- كبير الأساقفة في جنوب افريقيا، فاز بجائزة نوبل للسلام ( 1984 )
- ريغوبرتا مينشو توم - غواتيمالا ، فازت بجائزة نوبل للسلام ( 1992 )
- جودي ويليامزفازت - الولايات المتحدة الأمريكية، فازت بجائزة نوبل للسلام ( 1997 ) – الولايات المتحدة الأمريكية
-شيرين عبادي - ايران ، فازت بجائزة نوبل للسلام ( 2003 )
- ليما غبوي - ليبيريا ، فازت بجائزة نوبل للسلام ( 2011 )
توكل كرمان - اليمن ، فازت بجائزة نوبل للسلام ( 2011 )