بينما يعتبر اكثر الشخصيات الاجتماعية الهاما وتأثيرا عل المجتمع
3 مناصب تنتظر شوقي هائل رئيسا للوزراء وزيرا للتجارة والصناعة ومحافظ للبنك المركزي
المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة
السعودية تبلغ حلفائها أمريكاوالامارات وحكومة عدن فتح مطاري صنعاء والمخا لتفويج الحجاج
عاجل محامون القاضية سوسن الحوثي اشجع قاضي
رجل الاعمال دغسان يحضر للمحكمة ويلتزم خطيا بالحضور غدا وينقذ شركته ومحاله من الاغلاق.
اغلاق شركته ومحالاته في حال لم يحضر
عاجل امر قهري لاحضار تاجر المبيدات المثير للراي العام دغسان غدا لمحكمة الاموال بصنعاء
نشره نجل الصحفي الخيواني ليثبت الاعتقال بسيارات طقم وباص واطفاء
شاهد فيديو لاعتقال الناشط في التواصل خالد العراسي في صنعاء بعد مداهمة منزله
نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها تتحدث عن ذلك
الاوراق /من /الميثاق/يحيى علي نوري
كشفت انه تم ايقاف عملها منذ6 سنوات وتعاني من جور وظلم لصالح تجار جدد من العيار الثقيل
عاجل شركة عجلان تنفي مايشاع حولها حول جرائم تهريب وبيع المبيدات الخطرة
فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية لكشف الظلم والفساد
أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - الصورة للصباح

- الصورة للصباح
الأحد, 17-فبراير-2013
أجرت الحوار : السالمة بنت الشيخ الولي -
سعاد الصباح شاعرة عربية الحزن والكبرياء، تتعاورها ــ مثل الغاضبين من الجياد العربية الصافنة في اسطبلات السباق الباردة ــ أسطورة ابن الورد وفضاءات الحلاج.. تغاضب قدرها بذكريات فاضت كأسها بزبد الاحراج العربي، فأرخت أشرعتها للريح "ورغم العمر الممتد من الحزن الى الحزن ومن الجرح الى الجرح"مازالت في قلبها مساحة لترانيم وجدانية تملأ المسافات عواطفا وفي النفس غصة تحول تغريدها عواصفا،كأنك في رفقتها تعلم القصيدة الشعر ..وتروض الشعر على القصيدة ..كأنك في رفقتها تعود الى مرافئ لم تكن بآمال عروبة ترفض أن تكون "أحلم بوطن يطعم من قمحه كل العصافير الجائعة .. أحلم بوطن أخضر بلون الحقول.. شفاف كما الغمام ..مشرق مثل الشمس .." وتحلم سعاد الصباح.. وتحلم..وتحلم لأنها لاتملك أمام الشعر سوى الامتثال ..لأن جسمها نخلة تشرب من بحر العرب ..وتحلم سعاد الصباح وتكذب إذا قالت إنها لاتعجب،لأن " الوطن العربي الآن أحوج مايكون الى جلسة تخطيط قلب !!"
صحيفة حذام الالكترونية تقدم لقرائها اليوم مقابلة إستثنائية (بردودها الأنيقة لا بأسئلتها المرتبكة ) مع ملكة الشعر العربي المعاصر وقائدة ثورة الحريم وأميرة العرب الأجدر بهذا اللقب ( بعصاميتها قبل عظاميتها الأثيلة ) ..بإهتماماتها وطموحاتها ..بعشقها للعرب ..بوفائها للعباءات والكحل والبخور..بحبها للمتنبي ونزار وامرئ القيس وابن ابي سلمى وكعب .. د.سعاد الصباح إشراقة عربية تملأ الشعر أنوثة وتمردا..وتملأ الأنوثة شعرا وتعرضا، نلتقيها لكم ــ على حين غرةـ في حديث معاد عن الشعر والابداع ..وإجابات متجددة بمرارة الانكسار العربي وجسارة العبسي "ولقد ذكرتك " لنعيدكم نصف ساعة الى الوراء مع نزق طفلة لاتكبر وأحلام أمة ترفض الموت بعد قتلها .
 أجرت الحوار : السالمة بنت الشيخ الولي
 س: كيف تعرفين سعاد الطفلة.. والشابة المثابرة والشاعرة المتمردة والسياسية المحنكة والشيخة الأميرة والأم والجدة ؟
 د.سعاد الصباح : ما أسرع الزمن الذي توجزه عبارة ! سؤالك يبدأ بـ "سعاد الطفلة" وينتهي بـ "الجدة".. وما بينهما عمر.. حفر شواهده على مياه الخليج .. وعلى جسد الخريطة العربية.. و رغم هذا العمر الممتد من الحزن إلى الحزن.. ومن الجرح إلى الجرح . . ما زلت ألتقي بسعاد الطفلة في زاوية من القلب.. أقول لها: ألا تجودين علينا بشيء من براءة زمنك .. وفي القلب .. بقية حديث
. س: من هو أكثر شخص تعودت سعاد أن تتلو عليه القصيدة أولاً ؟
د.س.ص: عبد الله المبارك الغائب الحاضر في ذاكرتي وزمني . .
 س: في شعر سعاد حضر الحب والجسد وحضرت السياسة والثورة الاجتماعية، هل كان حضور الأول جزء من كسر التابوهات الاجتماعية ؟
 د.س. ص: لم آت إلى الشعر يوماً بنيّة أيديولوجيا مسبقة.. لا أفتعل حضور أي مما قلت.. المهم دائما أن تحضر "سعاد" في القصيدة. . بعواطفها، بعواصفها، .. وبهدوئها.كل قصيدة هي جزء مني . .فإذا جمعت الأجزاء . . اكتملت الصورة. س: كناقدة غالباً ما تنظر عين الناقد العربي للمنتوج الأدبي للمرأة على أنه سيرة ذاتية لها.. ما رأيك أنت كناقدة و شاعرة ؟
 د. س. ص: محاكمة الهواجس..وإلقاء القبض على الأحلام.. ومحاولة إخراج القصيدة من ميزان الشعر.. إلى ميزان الأعراف الاجتماعية، واعتبار أن كل بيت شعر تكتبه الشاعرة ..هو سهم اتهام موجه إلى صدرها.. كل ذلك.. لا يغير من الشعر شيئاً.. الشاعر يكتب.. والناقد مرآته.. أما من يستبدل مباضع النقد.. مشارط الجراحين.. فأولئك مكانهم المستشفيات.
س:هل بالضرورة أن يكون شعر الشاعرة الوجداني يعّبر عن تجربة شعورية عاشتها، وهل نفي ذلك يتناقض مع الصدق الفني ؟ د. س. ص: يخلع الشاعر كل ملابس المدنية الضيقة، ويرمي كل عباءات التقاليد البالية وهو يقف على حافة القصيدة.. ثم يقفز.. في دواة الحبر. ليخرج مبللاً بالحب.. والحلم..فلا تدري أيهما تقمّص الآخر.. هل القصيدة هي التي ارتدته، أم هو الذيتقمّصها؟لذلك فإنني أستطيع الإجابة عن هذا السؤال لو أنني كتبت القصيدة.. عليك أن تسألي القصيدة فهي التي كتبتني.. هي التي سجنتني..و وضعت في يدي قيودها الوردية وأمرتني أن أكتب..وأنا لا أملك أمام الشعر سوى: الامتثال..
 س: كفنانة تشكيلية . . الرسم في حياة سعاد الصباح هل يأتي بدلاً من القصيدة حين تستعصي ولادتها؟
 د. س. ص: رسمت قصائد كثيرة باللون، وكتبت لوحات كثيرة بالحروف.. ليست لدي شـروط مسبقـة عنـد ممارسة العمل الإبداعي.. الحالة الإبداعية تفرض شروطها، وليس لي إلاّ السمع والطاعة.
 س: المنظومة القيمّية العربية مترعة بالتمييز على أساس النوع، إلى أي حد تعاني المرأة الكويتية من هذه المنظومة؟
د.س. ص: المرأة الكويتية.. فردت جناحيها وبدأت التحليق في فضاء الحرية.. وهناك انفصال تام بين القانون الذي يسمح لها بهذا التحليق ويوفر لها أجواء الانجاز والسفر في حقول الإبداع، وبين عقول ما زالت تعيش في عصـور الصفيح.
س: تحلم سعاد الصباح بالوطن العربي الكبير . . كيف تتصور أم مبارك أن يكون هذا الوطن ؟
د.س. ص: أحلم بوطن يطعم من قمحه كل العصافير الجائعة.. أحلم بوطن.. يتخلى عن مادياته.. لا يتحول فيه البشر إلى نمور تنقض على أول قطعة لحم تتحرك..أحلم بوطن.. يفخر بعقوله، يتخلى فيه الشباب عن اهتماماتهم التافهة.. ويعرفون قيمة الوطن..أحلم بوطن أخضر.. بلون الحقول، شفاف كما الغمام.. مشرق مثل الشمس..أحلم.. والحلم يلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد !!
س: لسعاد يد طولى في العمل الثقافي في الوطن العربي.. هل ترى سعاد أنها حققت وطنها العربي الكبير من خلال هذا العمل؟
د.س. ص: لن يكتمل البناء حتى تجتمع كل الأيدي..و لن تجتمع الأيدي.. قبل أن تجتمع القلوب..و الوطن العربي الآن أحوج ما يكون لجلسة تخطيط قلب !!
س: كيف ترى الشيخة سعاد واقع المرأة العربية المثقفة اليوم ؟ د.س. ص: أرى المناضلات في كل الميادين.. فتزهو وتزهر بهن ساحة العمل. وأسمع أصواتاً كثيرة وراء الجدران.. تنادي.. تنتظر من يفتح لها الباب..
س: في الصور واللقاءات التي شاهدتها للشيخة سعاد كنت أرى خلف الابتسامة على شفاهها، حزنا عميقا في عيونها ودموعا راكدة . . ما السر في ذلك . . هل هو "غضب الورود"؟
د.س. ص: أنت قارئة جيدة للتفاصيل.. فأعيدي قراءة النص الذي تكتبه الملامح.. فلعلها كانت ورود الغضب.. مثلما أنها غضب الورود: ( إنني بنت الكويت هل من الممكن أن يصبح قلبي يابساً.. مثل حصان من خشب.. هل من الممكن إلغاء انتمائي للعرب.. إن جسمي نخلة تشرب من بحر العرب.. و على صفحة نفسي.. ارتسمت كل أخطاء، و أحزان، و آمـال العـرب ).
 س: أم مبارك.. في شعرك حضر الرجل في صورة بطل الحب الأسطورة..وحضر في صورة المستبد في قصيدتك "في البدء كانت الأنثى" . . هل ترى سعاد أن الرجل فصل الدين على مقاسه!!
 د.س.ص: وفي الشعر أحياناً نفصل الَّرجُل على مقاس القصيدة.. ونفصل الدنيا.. على مزاج الحلم.. وقد قررت أن أنازل بشعري كل قاتلي العصافير.. وكل تّجار الوعود الوهمية.. لأتصالح مع نفسي، ومع الشعر، ومع الحب..
س: كتاباتك الشعرية شكلت نقطة تحّول في معالجة قضية المرأة العربية في ظل ظـروف التخلف المعروفـة، هل من هنا تحتل سعـاد حيزها فوق مساحة الجغرافيا الأدبية العربية المعاصرة أم هناك أسباب أخرى ؟
 د.س. ص: لست ممن يجيدون ركوب القضايا.. لاحتلال مساحة من جغرافيا الأدب.. من حقي كشاعرة أن أقرع كل الأبواب.. باباً باباً، وأن أصرخ باسم آلاف الموءودات.. والعاشقات، والمهجورات، والمقموعات.. وأصرخ باسم آلاف الأطفال.. والشباب.. وأصرخ باسم ملايين العرب..
س: سعاد "في البدء كانت الأنثى".. اتخذت من طريقك نحو التمرد نموذجاً قدمته للمرأة العربية، هل كانت سعاد تقول للمرأة العربية ها أنا ذي فاتبعيني ؟
د. س. ص: ديوان "في البدء كانت الأنثى".. كان أشبه بوثيقة ذوبان قلبين.. تم توقيعها بدم لونه بنفسجي لفرط الحب.. امرأة "في البدء كانت الأنثـى".. أرادت أن تتخلى عن كل الدنيا.. لتكسب قلبها، ولتشتري عاطفة حبيبها.. امرأة " في البدء.." تريد أن تشتري أثوابها من المكتبات.. وتضع يديها طواعية في قيد الحب اللذيذ.. كانت المجموعة الشعرية تقول: مـن كـان منكـم بـلا جـرح..فـلا يصفـق لهـذا الشعـر! س: سعاد بنت الحسب والنسب . . وردت القبيلة و العشيرة في شعـرك على أنها عين الرقيب.. هل لاقت سعاد من وسطها القريب انتقـادات بسبب(إنتاجها) الشعري ؟
 د.س. ص: لا يمكن لمن تعيش في مملكة الشيخ "عبد الله المبارك".. إلاّ تتنفس بحّرية..كان رجلاً يفتح لي نوافذ الشمس.. فتنطلق أفكاري في النور بلا قيد أو شرط. وأظنك مّمن يميّز تغريـد طائر فوق شجـرة.. يطالب بالحرية لطائر يغردّ في القفص! س: الشيخة سعاد رغم المساحة الزمنية النضالية الطويلة التي قطعتها، لا زالت المرأة العربية ممنوعة من البوح خاصة في الخليج العربي ولا زالت أسماء الشواعر في العالم العربي محدودة جداً؛ إلى ماذا ترجعين ذلك؟
 د. س. ص: قالها شوقي ( إذا كثر الشعراء.. قلّ الشعر).. أنا مع الندرة في الشعراء. س: كيف تنظر سعاد الصباح إلى ما يحدث في العالم العربي من تغيرات؟؟ د. س. ص: عندما يصبح الحليم حيران.. س: وما هو آخر شيء كتبته سعاد حتى الآن؟ د. س. ص: ذكريات الزمن أعلنت فيضانها.. وأعددت لها سفينتي.. وبدأت الإبحار!
عدد مرات القراءة:2212

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية