يمنيات سيخلدهن التاريخ
ماما سامية العنسي ولدت في تعز وابدعت في اذاعتها
الدبلوماسيةخديجة السلامي تميزت فإين ولدت وكيف وصلت للإخراج !
بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟
بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟
عاجل بينما العباسي يؤكد إصابةبنوك صنعاء بشلل تام ويقترح أن تكون عدن هي المقر الرئيسي
لماذا جمد البنك المركزي2.5تريليون ريال من ارصدة البنوك منها700مليار لبنك اليمن الدولي
لايستفيذ منها الشعب ومشاريع البنى التحتية
محافظ بنك مركزي عدن يكشف مفاجأة لليمنيين اين تذهب 40في المائة من ميزانية حكومة عدن
من هي القادمة من عدن إلى صنعاء وميض شاكر؟
كتبت سماح الحرازي
اليمن تسعى للاكتفاء الذاتي من الألبان
300مليون دولار فاتورة استيراد اليمن الألبان ومشتقاتها أقرأ التفاصيل
الدكتورة وهيبة فارع أول وزيرة حقوق انسان في اليمن لماذا ؟
الدكتورة وهيبة فارع أول وزيرة حقوق انسان في اليمن لماذا ؟
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - مشاعر كراهية تجاه (عفاش)

- مشاعر كراهية تجاه (عفاش)
الإثنين, 09-يونيو-2014
بقلم / د.عبدالرحمن أحمد ناجي فرحان -

 فكرة هذا المقال وجزء من محتواه تم تدوينه عام 1996م ، لكنه لم يرَ النور أو يجد طريقه للنشر بأي وسيلة إعلامية متاحة آنذاك ، وكنت يومها مُعيداً بكلية التجارة والاقتصاد – جامعة صنعاء ، وذلك قبل ابتعاثي للدراسات العُليا (ماجستير ودكتوراه) في مصر ، ولعل الصديق العزيز/نجيب غلاب يُفسر وحده سبب عدم نشر المقال حينها إذ سلمته له ليتولى نشره ، ولعل الله قد أراد ذلك لتكون هناك إضافات مهمة فيه ، وربما كي لا تكون هُناك شبهة بأن مواصلتي لدراساتي العُليا كانت مكافأة عليه .


فقد بذلت جهود مُضنية لتتبدل مشاعري تجاه ثلاثة من البشر من المحبة والاحترام والتقدير للمَقْت والكراهية والبغضاء ، وأولئك الثلاثة هم : الرئيس جمال عبدالناصر ، والرئيس علي عبدالله صالح ، والمدعو علي سالم البيض ، الأول ربما كان حبي له وراثياً لعشق والدي الحبيب – حفظه الله – له ؛ فقد كان زعيماً تاريخياً لكل من ينتمي للأمة العربية من المحيط للخليج ، والأخيران كان مبعث عشقي لهما نجاحهما في استعادة وحدة (اليمن) .

وأعترف أنني نجحت نجاحاً مبهراً في تبديل تلك المشاعر تجاه الأخير بما اقترفته يداه بحق وطني الذي تبرأ هو من انتماءه إليه ، فهوى من أعظم مراتب التاريخ المعاصر إلى مزبلة التاريخ بجدارة واستحقاق ، وأكاد أجزم بأن لعنة اليمانيين ستظل تُلاحقه إلى أن يقف بين يدي جبار السماوات والأرض ، أما الأول والثاني فقد كان وما يزال الفشل الذريع محصلة جهودي المُضنية المبذولة نفسياً ووجدانياً لتحويل مشاعري تجاههما إلى مقت وكراهية وبغضاء.


ولعل معظم زملائي بجامعة صنعاء ، وبعضهم كان يوماً ما ضمن صفوة أصدقائي المقربين لي ، يدركون لدرجة اليقين أن محبتي واحترامي وتقديري للرئيس (عفاش) هي مشاعر خالصة مخلصة لوجه الله غير ملوثة بأي مصلحة دنيوية زائلة ، وأن تلك المشاعر لم تتبدل في أي لحظة بحياتي ، وعندما أحتج على بعضهم بأن كافة أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء قد نالوا درجاتهم العلمية في عهد هذا الرجل ، ينبري المكابرون (الثوار) منهم وقد استشاطوا غضباً ، بأن هذا الرجل لم يكن له أي فضل على أيٍ منهم البتة ، فقد نالوا درجاتهم العلمية لتفوقهم واستحقاقهم لها ؛ لما بذلوه من عرَق وجهد في البلدان التي نالوا في جامعاتها تلك الدرجات العلمية ، ويتناسون أن هذا الرجل كان يمكنه ببساطة شديدة ودون إبداء الأسباب أو تحت ذرائع شتى أدناها وضع (اليمن) الاقتصادي المتردي ، أن يمنعنا جميعاً من  استكمال دراساتنا العُليا ، وكان بمقدوره وبمنتهى السهولة الإبقاء على الأساتذة المستضافين من الدول الشقيقة والصديقة في المدارس والجامعتين الوحيدتين الموجودتين في طول وعرض (اليمن) وعلى نفقة الأشقاء الخليجيين .


لكن هذا الرجل العظيم الذي يعايرونه اليوم وبالأمس بأنه لا يمتلك شهادة الابتدائية العامة لم يجعل هذه الحقيقة تتحول إلى عقدة نقص لديه ، بدليل آلاف المدارس التي تم تشييدها في عهده الميمون وعشرات الجامعات التي صارت ماثلة أمام أعين الجميع : الأوفياء والجاحدين ممن ينتمون لهذا الوطن ، أما جودة مُخرجات تلك المؤسسات التعليمية فليس منوط به كرئيس للدولة أكثر من العمل على استثمار رأس المال البشري الوطني الكُفء بشكل إيجابي بتأهيل القائمين عليها من أساتذة ومساعدين تم ابتعاثهم إلى مختلف دول العالم ، والإنفاق على تحصيلهم العلمي بمليارات الدولارات من خزينة هذه الدولة الفقيرة ، ليحملوا عند عودتهم لوطنهم المُنهك اقتصادياً أمانة النهوض والرُقي بمستوى تلك المُخرجات .


لقد امتلك هذا الرجل النادر بفطرته السوية من الخِـبرة والمعرفة والحكمة والحنكة والدهاء في الميدان ، ما يعادل ألف شهادة دكتوراه نظرية تم الحصول عليها من أرقى الجامعات في العالم وأكثرها شُهرة ، في حين لا يعي البعض ممن يحملونها متطلبات حملهم لها ، ولعل أهم تلك المتطلبات على الإطلاق الأدب الجم والتواضع التام ، فلا قيمة ولا وزن ولا أهمية تُـذكر لأي عالِم حتى لو طاول علمه ما بين الأرض والسماء ، ما لم يكن ذلك العِلم الذي اكتسبه مقترناً اقتراناً وثيقاً بروعة وجمال أدب التعامل مع الآخرين دون استعلاء عليهم أو تحقير لشأنهم ، مهما بلغ مقدار علمهم حتى لو لم يكن أياً منهم قادراً على القراءة والكتابة ، ولنا في رسولنا ونبينا الخاتم الأُمي متمم مكارم الأخلاق المثل والأُسوة الحسنة منذ أن بعثه الله رحمةً للعالمين وإلى أن يقف أمام رب العـزَّة شفيعاً للمليارات من أُمته ليأخذ بأيديهم إلى جنات النعيم .


ولا أدري حتى الآن ما الذي يغيض الكثيرين من خصومه ويؤرقهم ويقض مضاجعهم ، وقد كانوا يوماً ما أطوع إليه من بنانه ، غارقين حتى آذانهم فيما يُغدقه عليهم من عطاياه ، من استمرار وجوده في (الثنية) في قلب العاصمة حيث يعيش في قصره العامر معززاً مكرماً ، يستقبل ضيوفه وزواره وكل من يطرق بابه بما يليق به من إجراءات إدارية أمنية روتينية تقتضيها صفته كـ (رئيس سابق) ، لماذا يريدونه خارج وطنه؟! ، وهو الذي أعاد الكثيرين منهم إلى وطنهم ، بل إن البعض منهم يتمناه ويحلم به موسداً تحت الثرى لو استطاع إلى ذلك سبيلاً ، ولماذا مازالت عقولهم المريضة مُصرة على تحويله لشماعة يعلقون عليها كل إخفاق أو فشل أو قذى تراه أعينهم الكفيفة في كل ما يحيط بهم ؟؟!! .


لماذا يُنكرون عليه أنه صاحب الفضل بمشيئة الله في إعادة تحقيق لُحْـمَة الجسد اليمني الذي كان مُشَطراً إلى شطرين ؟؟!! ، لماذا يكون لسان حالهم في العيد الوطني للجمهورية أن من صنع هذا الحدث التاريخي إنما هي كائنات غير منظورة وهو بين ظهرانينا يستنشق الهواء؟! ، وإن كانوا يعيبون على بعض أركان نظامه إزاحتهم لصورة (الخائن البيض) من مشهد رفع علم (الجمهورية اليمنية ) في مدينة عدن الغالية صبيحة يوم الثلاثاء 22 مايو 1990م  ، فلا تنهون عن فعل وتأتون بمثله ، عار عليكم وأنتم تفعلون ذلك عظيم ، وما أعجب أن يظهر علم الوحدة في شاشة فضائية (اليمن) الرسمية مرتفعاً خفاقاً دون أن يظهر من قبَّـله ورفعه بكلتا يديه ، سبحان الله صدق من قال #سلام_الله_على_عفاش .


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


منشور بالصفحة السادسة من صحيفة (اليمن اليوم) ـ


من عدد يوم الاثنين 9 يونيو 2014م 11 شعبان 1435هـ العدد (713)ـ


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عدد مرات القراءة:1165

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية