أكد ابراهيم الجهمي، ‏ملحق شئون المغتربين بجمهورية مصر وشمال افريقيا‏ لدى ‏وزارة شئون المغتربين اليمنيين‏، عدم صحة "الفيديو" الذي تم تداوله نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والكثير من المواقع وادعت أنه يعود للكابتن توفيق عبدالجليل والذي أظهره أمام سفارة اليمن بجمهورية مصر العربية وهو "يستغيث" لإنقاذه من الموت.

ونشر الجمهي على موقع "يوتيوب" فيديو يقابل خلاله المواطن اليمني الذي تم تصويره وهو يستغيث أمام السفارة، وهو أحد جرحى الثورة الشبابية الشعبية السلمية ويدعى توفيق علي صالح الصراري، مؤكدا أن الفيديو الذي تم تداوله يعود له.

وقال توفيق الصراري، في الفيديو الذي ظهر فيه وهو بحالة صحية جيدة، ويستعرض الفيديو المتداول الذي أظهره وهو يستغيث امام سفارة اليمن في جمهورية مصر العربية "ذهبت للسفارة كان لدي حالة نفسية وانا احد جرحى الثورة اليمنية، وعندي الكبد فتأثرت أمام السفارة يوم الثلاثاء 3 يونيو 2014، لأنهم ارسلوني من اليمن وقالوا انه سيستقبلك مندوب هناك من صندوق رعاية جرحى الثورة، وعندما وصلت قالوا ليس موجودا".

وأضاف "في الوقت نفسه حصلت لي مضاعفات جراء مرضي بالكبد وأيضا بسبب الحالة النفسية التي أعانيها".

وأشار إلى أنه لدى وصوله إلى السفارة كانت أبوابها مغلقة، وطلب مني الأمن العودة اليوم التالي.

وقال "كنت في حالة غضب وكسرت أحدى السيارات التابعة للسفارة، وهو مازاد حالتي سوءا كما ظهرت في الفيديو".

وأضاف "تم أخذي من قبل السفارة، وأووني في سكن مؤقت، وتواصلت مع السفير والتقيت به والذي بدوره تواصل مع علي النعيمي سكرتير رئيس الوزراء أحدى أعضاء اللجنة المعنية بمعاينة جرحى الثورة، وأفادهم بأني أحد جرحى الثورة وأني سافرت من قبل في مصر".

وعرض الصراري وثائق تثبت أنه من جرحى الثورة الشبابية الشعبية السلمية.

وناشد الصراري صندوق رعاية أسر الشهداء والجرحى برئاسة سارة اليافعي، متمنيا عمل حل له لأن حالته سيئة ولا تحتمل التأخر.

الجدير بالذكر أن الفيديو الذي أظهر الصراري وهو يستغيث بموظفي السفارة اليمنية في القاهرة، نشرته ناشطة مصرية تدعى "دعاء الطويل".