اكدت السيدة اليمنية توكل كرمان صاحبة نوبل للسلام،انها لن تخضع لبعض الصعوبات، والاخفاقات التى قد تجعلها تتراجع عن دعمها لما تصفها بثورة ضد الرئيس السابق على عبدالله صالح،بينماارجعت اخفاق حكومةالوفاق الى مشاكل نظام صالح سابقا.
وقالت توكل: يمكن اعتبارالإخفاق المؤقت في حل المعضلات والمشكلات العميقة الشاملة التي خلفها من وصفته بنظام" المخلوع"خلال ثلاثة عقود من حكمه العبوس شهادة نزاهة للمخلوع ونظامه ولا دليل على حسن سيرته وسلوكه، بل ستزداد قناعتنا بضرورة الثورة وحتميتها مع كل تعثر او صعوبة تواجهنا. واضافت :في حين نتعرض لأي إخفاق أو تعثر في حل المشكلات العميقة التي خلفها المخلوع سنطالب باتخاذ آليات وسياسات مبتكرة لضمان الحل والانجاز بما فيها المطالبة بتغيير المقصرين والعاجزين واستبدالهم بمن هم اكثر نزاهة واقدر على العطاء.
وقالت:سنفعل ذلك دون ان يهتز فخرنا بعظمة ثورتنا المجيدة وبتضحيات شبابها العظيم حتى ننجز الحل ونحقق الانعتاق من هذا الوضع العبوس الذي حل باليمن خلال ثلاثة عقود. وختمت حديثها:سننتقد التعثر والاخفاق وسنكافح من أجل الإنجاز وتحقيق الأهداف دون ان نلعن الثورة ودون أن نرتكب خطيئة الترحم عليك وعلى نظامك يا علي صالح.. فافهمها.. وكان رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوه قد حمل الوزراءالاخفاق كونهم محسوبين على احزابهم بسبب توافقية الحكومة وفقا للمبادرة الخليجية. وزادت الاوضاع الانسانية تدهورا منذ تسليم صالح السلطة مطلع عام 2012، حيث يعيش اغلب اليمنيين بدون بترول او ديزل مع انقطاعات متكرره للكهرباء،وانفلات امني تسبب في تزايد الاغتيالات للضباط والسياسين،بينما يظل المواطن اليمني على امل ان يجد من يوفر له البترول والكهرباء والديزل وسبل العيش الامن .
ويرى مناصروا الرئيس صالح ان الاخفاقات الحالية ليست ضمن المشكلات السابقة للحكومات السابقة، بل هي نتيجة سوء الاداره،وفشل لايماثله اي فشل من قبل ولايقارن بفشل اي حكومة يمنية سابقه. وقال المحامي والناشط الحقوقي محمد علاو الذي يعتبراحد المراقبين حالياعلى الانتخابات المصرية،ان الوعودات التى كانت تصدرمن باسندوه وتوكل كرمان والشيخ حميد وصعتر والزنداني ،وكل من هم معهم، منذ عام 2011، جعلت اليمنيون يتخيلون انه سيكونون افضل من ايام الزعيم صالح، لكن العكس فقد بدات بعملية ارهابية قتلت اكثرمن 80 جنديا في ميدان السبعين الذي كان اامن مكان طوال 33عاما، ثم تساقط الطائرات، على المواطنيين بصنعاء، ثم اغتيالات الضباط والسياسين، ثم اقتحام وزارة الدفاع وقتل اطباء اجانب ..وغيرها ومنها انعدام الديزل رغم رفع اسعاره ثم تلاه البترول ... وتوقف السياحة والاستثمار.... وتسائل :ماذا يحكم باسندوه والاخوان في اليمن اذا كل شي معدوم، واين ضمير صخر الوجية الذي كان يصول ويجول في مجلس النواب، واين صالح سميع الذي وعد بالاستقال عام 2013، اليس هناك منهم من يتحمل المسؤولية وينزل كما نزل بن شرف الدين والدكتور الشعيبي..؟؟ هل حرام الحكومة على غيرهم وحلال عليهم ؟؟ هل الاستقالات في حال الفشل واجبة على غيرهم ، وعليهم خط احمر ..مالكم كيف تحكمون ...
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.