اوراق برس من وكالة خبر -
بينما كان عدد من الصحفيين يسخرون من قيام ضابط بقتل خاطفيه، وقالوا ان الذين قتلى الخاطفين هم مرافقيهم وليس الاجنبيين الذين قيل انهم روس، قال مسؤولون أمريكيون، الجمعة: إن ضابطين من قيادة العمليات الخاصة والمخابرات المركزية الأمريكية سي أي إيه، هما من أطلقا النار وقتلا المسلحين الاثنين في العاصمة صنعاء عندما حاولا اختطافهما من داخل محل حلاقة في العاصمة صنعاء قبل أسبوعين.
ولقد تم إخراجهما من البلد في غضون أيام من الحادثة، وذلك الفضل يعود للحكومة اليمنية- كما قال المسؤولون الأمريكيون.
من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الداخلية اليمنية، العميد محمد القاعدي، في وقت لاحق: إن المسلحين ينتميان لتنظيم القاعدة وكانا يحاولان اختطاف الأجانب الذين أطلقوا عليهما النار ما أدى إلى مقتلهما..
وهذه أول مرة يكشف فيها عن هوية الأجانب اللذين قتلا المسلحين اللذين يعتقد بأنهما من تنظيم القاعدة.
وذكرت الصحيفة "نيورك تايمز" أن وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون ووكالة المخابرات الأمريكية رفضتا التعليق على الحادثة وأشارت بجميع الأسئلة إلى وزارة الخارجية.
ولم يُعرف بالضبط ماذا كان يعمل الضابطان الأمريكيان في تلك المنطقة، لكن مجلة نيورك تايمز الأمريكية، نقلت عن مسؤولين أمريكيين قولهم، الجمعة: إن الضابطين كانا يقصان شعرهما في محل حلاقة في حي حدة الراقي جنوب العاصمة صنعاء، وهو ما يقلل فرضية أنهما كانا ينفذان مهمة سرية.
من جانبها ردت ماري هارف، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، على أسئلة صحيفة نيويورك تايمز، عبر الإيميل بالقول: نستطيع أن نؤكد قيام ضابطين اثنين في سفارة الولايات المتحدة بصنعاء، بإطلاق النار من أسلحتهما متصدين لمحاولة اختطافهما من قبل مسلحين في متجر صغير بصنعاء، حيث قُتل المسلحان الاثنان ولم يعد الضابطان الأمريكيان في اليمن، في إشارة إلى مغادرتهما البلاد.
