اقدمت "المقاومة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان"ببناء"قرية كنعان"جنوب محافظة الخليل بالضفة الغربية المحتلة،اضافة الى يقارب الـ 200 من النشاطين والمقاومين بينهم اجانب لاحياء القرية التى كانت قوات الاحتلال في وقتاً سابق قد صادرت أراضي "كنعان"واقتلعت كل اشجار الزيتون، بينما يعتبر اليمنيون اول من انشئ ارض كنعان وفقا لمصادر تاريخية. وعلمت جـــريدة "اوراق"الالكترونية، من مصادر مقربة من جمعية كنعان ان الخيام التى منحت للمقاومين الفلسطيين بعضها دعما من العميد يحيى صالح رئيس جمعية كنعان في صنعاء والتى اسست عام 2002، قبل ان تصادرها قوات الاحتلال امس السبت وحاولت جريدة "اوراق"التأكد "التاكد من مكتب يحيى صالح الاعلامي حتى يتم تاكيد الخبرمن عدمه، لكن للاسف لم نتلقى الرد حتى كتاابة الخبر. وتضاربت الانباء بين الفلسطييين حول معرفتهم بدعم العميد يحيى صالح وتقديم الخيم باعتبارة رئيسا لجمعية كنعان ، بينما قال البعض انها دعما من نشاط اجانب وعرب . وينتقد اليمنيون المعارضون للرئيس صالح ونجل شقيقة من قيامهم بتفيذ مشاريع خيرية خارج اليمن، بينما اليمنيون في امس الحاجة اليها . ونجح المقامون الفلسطينيون في نصب الخيام على أرض كنعان،لكن قوات الاحتلال الصهيوني هاجمت القرية بخراطيم المياه العادمة وبالضرب بالعصي واعتقلت عشرات الناشطين والصحفيين. و في كر وفر أعاد المقاومون بناء قرية "كنعان" بعد ساعات من هدمها للمرة الثانية والثالثةامس السبت. وعادت قوات الاحتلال الصهيوني بقوات كبيرة وداهمت القرية والناشطين والصحفيين بالضرب والتعذيب بالعصي والمياه العادمة وأعتقلت العشرات منهم.وأفادت "المقاومة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان"أن هذه القرية تأتي في إطار توطين المواطنين الفلسطينيين في أراضيهم، وتشجيعهم على الإقامة والعمل فيها، خاصة في المناطق الجنوبية الشرقية للخليل التي تتعرض لحمّى أعمال بناء وتوسع استيطاني ومصادرة للاراضي الفلسطينية. كما قالت المقاومة أن قرية كنعان نموذجاً آخر للقرى التي تم تدميرها ويعود أصحابها لبنائها من جديد، على غرار قرية باب الشمس والكرامة ،و قرية العراقيب في النقب، التي دمرها الاحتلال عشرات المرات وعاد الأهالي لبنائها من جديد.الجدير ذكره تسمية القرية بقرية"كنعان"والذي يرمز اسمها الى أصول وتاريخ فلسطين التي بنائها "الكنعانيون" الذين يعتبرون من أصول القبائل العربية التي جاءت من شبة الجزيرة العربية من اليمن، وقامت بتأسيس وبناء أرض فلسطين "الكنعانية". يشار الى ان يحيى صالح نجل شقيق الرئيس اليمني على عبدالله صالح قد اسس مع عدد من رفاقة الفلسطيين واليمنيين جميعة كنعان في عام 2002، كما نصب لها خيمة اسمها خيمة المقاومة. ومن المقرران تفتحح الجمعية مشاريع عدة في فلسطين ولبنان كانت قد نفذت عام 2006 باسم مشاريع الصالح.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.