اوراق فس بوكيات ..شن الناشط الحقوقي اليمني والمحامي خالد الانسي هجوم على الحوثيين والرئيس المني عبده منصور هادي ، كون الاخير زج الجيش في حربه ضد القاعدة، لكنه لم يزج الجيش في الحرب ضد الحوثيين الذين اتهموهم  بالمسلحين الذين قتلوا الابرياء ...مزيدا من التفاصيل  في ما قاله الانسي عبرصفحته في الفيس بوك خلال الساعات الماضية :

الحوثي مش خائف من الجيش ولا ممن يدور في شبوة وأبين لانه واثق انه مثلما حال هادي في الماضي بين الجيش وبين عنف الحوثي بذريعة عدم جاهزية الجيش سوف يحول بين الجيش وبين عنف الحوثي بعد الحرب في أبين و شبوة بذريعة عدم جاهزية الجيش الذي خرج من حربه مع القاعدة منهكا ومستنزفاً.!

لا يوجد اي ضوء ان هادي سوف يكون حازم مع الحوثي وان يواجه عنفه كما يواجه عنف القاعده بل ان كل المؤشرات في خطاب هادي الأخير تبين ان هادي سوف يستمر في سياسة الابتزاز بهادي والاستقواء به تارة وبواشنطن تارة اخرى ..

لا حركة الحوثي ولا تنظيم القاعدة موجودان في فلسطين ولا أيا منهما قتل إسرائيليا واحدا وكليهما يكتفيا بقتل اليمنيين والتكبير فوق جثثهم والفارق الوحيد بينهما ان تنظيم القاعدة تجرأ في الماضي على قتل أمريكيين فيما الحوثي يقتلنا من قبل والآن بدلا عن الأمريكيين ويكتفي بنظم قصائد الموت لأمريكا كما يتمنى العاشق الموت لمعشوقته وقلبه يستغفر عن تلك الأماني .!

وحتى لا يقارن الناس بين تدليل هادي لعنف وإرهاب الحوثي ورعايته لهما وبين ملاحقته لعنف وإرهاب القاعدة تم الترويج لحكاية إرسال هادي لجنة وساطة للحوثي لإقناع الأخير بتسليم أسلحته الثقيلة والمتوسطة للدولة ...

ليكتشف الناس ان هذه لم تكن سوى كذبة قصد بها خداع الرأي العام للتغاضي عن كذبة سبقتها وهي عدم جاهزية الجيش لوقف عنف وإرهاب الحوثي حين يروا الجيش وقد صار جاهزا في لمح البصر فور عودة وزير الدفاع من زيارة واشنطن ...

وليكتشف الناس على لسان عبدالسلام فليته ان لا وساطة أرسلت الى الحوثي من اجل إقناعه بتسليم أسلحته الثقيلة والمتوسطة وان لا احد طلب من الحوثي ذلك لا هادي ولا لجان الوساطات ولا حملة الأبقار وبنات الصحن الى ميليشيات الحوثي وكهوف مران ...!

وفوق ذلك يؤكد فليته الناطق باسم الحوثي ان الحوثي لن يسلم السلاح ويطمئننا ان سلاحهم لن يقف عائق امام الديمقراطية مثلما لم يمتد ولم يوجه الى صدور اليمنيين ...!