اوراق برس .احتجزت السلطات اليمنية جواز الزميل الصحفي سعيد ثابت مدير قناة الجزيرة بصنعاء بعد وصوله من السفر ، كونه من ضمن القائمة الممنوعة من السفر.. واكد ثابت "لاوراق برس" انه تفاجأ بذلك، كونه كان في اجازته السنوية خارج اليمن، ولما وصل مطارصنعاء احتجزوا جوازه .. ويعتذر "اورق برس" لقرائه، كونه كان في بداية الامر يعتقد انه تم منعه من السفر الى قطر ....بينما كان قادما من خارج اليمن... وذكر ثابت انه تفاجأ بهذا الاجراء الذي وصفة بالتعسفي، تجاهه، مشيدا بوزيرالداخلية الاسبق ونائب رئيس الوزراء سابقا رشاد العليمي الذي اوقف مثل هكذا اجراء قبل عام 2011... مزيدا من التفاصيل في الرسالة التى نشرها سعيد ثابت على صفحته.. بلاغ لوزير الداخليةالجديد سلطاتك لازالت تضايق لصحفيين والناشطين وتتعامل معهم كمجرمين ومشبوهين، معالي اللواء عبده حسين الترب تحية طيبة إدارة مصلحة الجوازات في مطار صنعاء التابعة لوزارتكم لازالت تحتفظ بالقائمة السوداء التي أعدها نظام المخلوع (وفقا لوصف ثابت ).. ولازالت توقفني وتحتجز جواز سفري في المغادرة والوصول.. وتطلب مني الانتظار حتى تستأذن بسفري أو بدخولي وطني...كما حدث عصر هذا اليوم.. لقد طفح الكيل أخي الوزير... ولم يعد في قوس الصبر منزع.. ولم نعد نحتمل مزيدا من الصمت المجامل بل والمنافق تجاه هذه الممارسات غير الدستورية وغير القانونية.. فأنا أرفض ان تعاملني سلطاتكم كمتهم أو مشبوه.. واستمرار هذا الأسلوب الأمني لن يخيفني أو يوقفني كصحفي حر ومسؤول بقدر مابزيدني قناعة أن سلطاتكم في الجوازات تتعامل مع المواطنين كالمصاب بعمى الألوان.. ولا أريد القول أكثر.. ومن ثم فإني اعتبر هذا مجرد بلاغ للرأي العام وبلاغ لسلطات الجوازات التابعة لوزارتكم.. آملا ان تتدخلوا لحل هذا الإشكال حلا جذريا.. وليس كما تدخل السيد رشاد العليمي ايام كان نائب رئيس الوزراء لشؤون الامن وتوقفت تلك التصرفات الى مابعد قيام انتفاضة الشباب لتعود بصورة فجة وكريهة.. "اورق برس" يتضامن مع الزميل سعيد ثابت .. ويؤكد انه مع كافة الزملاء في صف واحد سواء كانوا مواليين للرئيس السابق على عبدالله صالح او الرئيس الحالي عبده منصور هادي او حكومة الوفاق او معارضيهم ..ويؤكدا ان القانون اليمني هو دائما الفاصل ...وليس اي شي اخر ، حتى لاتتكر مأساة الاضطهاد التى يرددها بعض زملاء في الوسط الصحفي من ليس معنا هو ضدنا ..ومن كان مع الرئيس صالح هو صحفي بلطجي ومن كان مع غيره هو صحفي مهني ...او اخواني او اشتراكي او حوثي... ويتمنى ان يكون العمل الصحفي متوحد ولا ينجر الى عواطفه السياسيه وان يفرق بين اختلاف الزملاء في الجانب السياسي وبين كيان النقابة كعائله لا تنتمى لحزب او مذهب او قبيله .. ورحم الله الدكتورة رؤفة حسن ..فقد كانت الصحفية او الاعلامية الاشجع في اليمن بين الوسط الصحفي ، التى تكره ان يصنف الصحفيون انفسسهم كما يصنفها السياسيون ..وبهذا يضيعون حقوقهم بسبب الميل الحزبي او المذهبي او القبلي
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
