اوراق برس من مجلة سيدتي -
يصادف اليوم الأول من إبريل يوم الكذب العالمي، وهي عادة أوروبية بدأت بالمزاح سابقاً، وأصبحت دارجة لدى الكثيرين في الوطن العربي، وفي الكويت يفضل الكثير من الناس استخدامها في المقالب والمواقف الكوميدية، والتي تنقلب إلى مأساوية في كثير من الأحيان.
أشهر الكذب
ودأبت العديد من وسائل الإعلام الكويتية في السنوات الأخيرة بنشر أخبار كذبة إبريل بالإتفاق مع عدد من الشخصيات الفنية والرياضية والسياسية والاقتصادية، وكان عدد من الصحف الكويتية ترصد جوائز قيمة لأطرف وأجمل التعليقات حول كذبة إبريل.
ويقول الإعلامي ثامر الدخيل إن كذبة إبريل كانت في فترة من الفترات تلقى رواجاً واسعاً لدى القراء بيد أنها تلاشت حالياً بعد أن اصبح القارئ أكثر وعياً، مشيراً إلى أن في الكويت وطوال العام، وليس في الأول من إبريل، أصبحت الإشاعات والتدليس الكاذب مادة أساسية لدى كثير من المغردين، واللافت أن الجهات الرسمية أصبحت تركز على نفي تلك الأخبار نظراً للتفاعل السريع والسلبي في الوقت نفسه لها من مختلف المستويات.
في حين يقول الإعلامي صالح الدويخ إن نشر مثل هذه الأخبار يعد من قبيل الإفلاس الفني والصحفي، مستغرباً أن الكثير من الجماهير الفنية لاتزال مصرة على حقيقة زواج النجمين إلهام الفضالة وأحمد إيراجـ على الرغم من أنها نشرت في كذبة إبريل قبل 7 سنوات تقريباً، وكل منهما مرتبط بأسرته ويعيش حياة مستقرة، علماً أنهما أعلنا أن الموضوع لايعدو مجرد مداعبة وكل منهما يرتبط بعلاقة زمالة واحترام بينهما.
الأشهر
من الزيجات الكاذبة مانشر سابقاً عن زواج النجمين زهرة عرفات وخالد أمين واعترافهما لاحقاً أنها كانت مداعبة في كذبة إبريل.
في حين يقول مناف الفضلي مراسل قناة العربية أن من أشهر الكذبات في إبريل، والتي نشرها عندما كان صحافياً، عن انتقال نجم نادي العربي السابق والسالمية الحالي محمد جراغ إلى نادي القادسية بعد تصويره وهو بزي الغريم التقليدي لنادي العربي، الذي تألق به ووصل من خلاله إلى المنتخب ولاقت صدى واسعاً حينها وصدقها الكثيرون ولاحقا نشرنا أنها كانت مجرد مداعبة.
مشاكل
أما الخطاب خلف الحمد فقال: "كثير من الأزواج يقعون في مشاكل من دون علمهم من خلال إبلاغ زوجته بتطليقها أو أنه تزوج عليها فجأة ومن خلال إرسال رسالة هاتفية لهاتفها النقال محذراً أن الكثير من المشرعين أكدوا أن الطلاق عبر الرسائل الهاتفية يعدّ طلاقاً واقعياً، مؤكدا أن الشرع حرم الكذب ولايوجد كذب أبيض أو أسود، وأن كذبة إبريل بدعة غربية يجب الابتعاد عنها بشكل نهائي.
