ما أن يحل الـ 18 مارس، يعود إلى الواجهة الجدل المستمر منذ 3 أعوام، حول أحداث جمعة 18 مارس 2011 بصنعاء الدامية أو ما يُعرف بـ"جمعة الكرامة" ومقتل أكثر من 50 شخصاً من المحتجين في يوم فارق مهَّد لحدوث تحول كبير وخطير في مسار الأحداث والأزمة اليمنية، وكان وراء الانشقاق الذي حدث في لحمة الجيش اليمني وإعلان قائد الفرقة الأولى مدرع والمنطقة الشمالية الشرقية، حينها، اللواء علي محسن الأحمر، الانشقاق عن القوات المسلحة والسلطات العليا للدولة والانضمام لحركة الاحتجاجات، وولَّى نفسه مسئولية "حماية الثوار". وتبعه عشرات المسئولين والقيادات المدنية والحكومية. ولاتزال الأسئلة نفسها، التي أثيرت في اليوم الأول لوقوع المأساة، ماثلة ودون إجابات حتى اللحظة، حول كيف ومن ولماذا أريق الدم في جمعة 18 مارس 2011م؟؟