بينما يعتبر اكثر الشخصيات الاجتماعية الهاما وتأثيرا عل المجتمع
3 مناصب تنتظر شوقي هائل رئيسا للوزراء وزيرا للتجارة والصناعة ومحافظ للبنك المركزي
المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة
السعودية تبلغ حلفائها أمريكاوالامارات وحكومة عدن فتح مطاري صنعاء والمخا لتفويج الحجاج
عاجل محامون القاضية سوسن الحوثي اشجع قاضي
رجل الاعمال دغسان يحضر للمحكمة ويلتزم خطيا بالحضور غدا وينقذ شركته ومحاله من الاغلاق.
اغلاق شركته ومحالاته في حال لم يحضر
عاجل امر قهري لاحضار تاجر المبيدات المثير للراي العام دغسان غدا لمحكمة الاموال بصنعاء
نشره نجل الصحفي الخيواني ليثبت الاعتقال بسيارات طقم وباص واطفاء
شاهد فيديو لاعتقال الناشط في التواصل خالد العراسي في صنعاء بعد مداهمة منزله
نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها تتحدث عن ذلك
الاوراق /من /الميثاق/يحيى علي نوري
كشفت انه تم ايقاف عملها منذ6 سنوات وتعاني من جور وظلم لصالح تجار جدد من العيار الثقيل
عاجل شركة عجلان تنفي مايشاع حولها حول جرائم تهريب وبيع المبيدات الخطرة
فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية لكشف الظلم والفساد
أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - اوراق برس..ورغم كونها “سلاح أبيض”، يوازي السكاكين والسيوف، إلا أن “الجنبية” في قاموس اليمنيين ليست مُدرجة على لائحة المنع، بل هي سلاح ذو قيمة اجتماعية عظيمة، كما أنها تعد ....

- اوراق برس..ورغم كونها “سلاح أبيض”، يوازي السكاكين والسيوف، إلا أن “الجنبية” في قاموس اليمنيين ليست مُدرجة على لائحة المنع، بل هي سلاح ذو قيمة اجتماعية عظيمة، كما أنها تعد ....
الإثنين, 17-مارس-2014
اوراق برس من القدس العربي -

حافظت “الجنبية”، وهي خنجر يمني أزلي يعود إلى عام 3000 قبل الميلاد، على حضورها في المجتمع اليمني رغم تقدم العصر، متكئة على تقاليد وأعراف لا تستطيع القفز عليها.


ورغم كونها “سلاح أبيض”، يوازي السكاكين والسيوف، إلا أن “الجنبية” في قاموس اليمنيين ليست مُدرجة على لائحة المنع، بل هي سلاح ذو قيمة اجتماعية عظيمة، كما أنها تعد رمزاً لـ”الرجولة”، والوجاهة، والقوة.

ويتبارى اليمنيون بنوعية “الجنابي”، التي يحتزمونها على خصورهم، ومدى جودتها، وتاريخها، حيث يسود اعتقاد عند القدماء أن المرء يُعرف بـ”جنبيته”.

وتمتلئ الأسواق التاريخية اليمنية بأنواع عديدة من “الجنابي” العتيقة والتاريخية، تصل أسعار بعضها إلى أكثر من 5 آلاف دولار، وخصوصا “الجنبية الصيفاني”.

ويحرص غالبية اليمنيين، وخصوصاً في محافظات الشمال، على اقتناء الجنبية، وارتدائها في المناسبات الاجتماعية والخاصة، في حين تتلاشى تلك الرغبة في محافظات الجنوب اليمني، التي تعرضت للاحتلال البريطاني، ولم تؤثر فيها عادات القبيلة.

“أيمن الشرجبي”، وهو موظف حكومي في مدينة تعز (جنوب)، قال لوكالة الأناضول “الجنبية تراث يمني نادر لا نستطيع القفز عليه، لكنها تراث كمالي، ولا يهتم لأمرها غالبية الشباب”.

وأشار الشرجبي إلى أن “هناك شباب يتباهون أنهم يرتدون “جنابي” تعود لمئات السنين، وهناك آخرون يرتدون الجينز، أنا مع التاريخ، لكني ضد الأشياء التي تصنع فروقاً بين طبقات المجتمع، ومع تخلي الشباب عن عادات القبيلة العتيقة”.

وقال مؤرخون إن تاريخ الجنبية يعود إلى عام 3000 قبل الميلاد، وإن القبور تؤكد أنها هلالية الشكل، حيث قام بارتدائها السبئيون (سكان قدامى سكنوا اليمن)، أيام الدولة الحميرية (آخر مملكة يمنية قبل الإسلام).

وتزوّد الجنبية بمقبض يطلق عليه “رأس الجنبية”، وهو الركن الأساسي في تكوينتها، والعنوان الذي يقرأ من خلاله شخصية الرجل الذي يلبسها.

ويُصنع رأس “الجنبية”، الذي تختلف تشكيلته من منطقة إلى أخرى، من قرون “وحيد القرن”، الثمينة التي يصل سعر ثمن الكيلو الواحد منها إلى 1500 دولارا, كما تصنع من “أنياب الفيل”، وهو ما يعرف بـ”قرن المصوعي”.

ويقول “قحطان محمد”، وهو بائع “جنابي” في منطقة الباب الكبير بتعز: “حالياً هناك ركود كبير أو شبه انعدام لبيع وشراء “الجنابي”، وخصوصا بعد الضربة التي تعرضت لها السياحة اليمنية، ما يتم بيعه هو “جنابي مستوردة”، وأحياناً يتم غش الزبائن”.

وتعج الأسواق الشعبية اليمنية بأنواع مزيفة من “الجنابي”، يتم استيرادها من الصين، وتتراوح أسعارها ما بين (50- 100 دولار).

ويتخوف “قحطان” من أن يتسبب الركود الحاصل في سوق السياحة من اندثار حرفة صناعة الجنابي اليمنية التقليدية، خصوصاً وأن أسابيع تمر عليهم دون بيع أي شيء، مما يجعلهم غير قادرين على دفع إيجار المحل، ورواتب الحرفيين”.

وقال “قحطان” لوكالة الأناضول: “البضاعة المغشوشة خلقت عدم ثقة لدى الناس، وجعلت هذه الحرفة الأصيلة في مهب الريح”.

وتحتل الجنبية ذات “الرأس الصيفاني” صدارة الجنابي اليمنية على الإطلاق من حيث الجودة، تليها “الجنبية ذات الرأس الكرك”، ثم “الجنبية ذات الرأس المصوعي”.

ويتداول اليمنيون حكايات لمزايا وخواص اتصفت بها بعض الجنابي، أبرزها “البراقة”، وهي التي تصاب بالبرق، وتكتسب صفات الموت كما يُروى عنها، بحيث إذا خرجت من غمدها لا تعود إلا بعد أن تلامس الدم أو أحدثت قتلاً، وهي عادة ما تكون نصلتها مسمومة (النصلة هي أصل الخنجر المصنوع من الحديد الصلب).

وهناك نوع آخر من الجنابي يطلق عليه “العوراء”، ويتميز هذا النوع، وفقاً للروايات الشعبية، بإيقاف النزيف إذا وضعت على أي جرح دام، كما يتناقل الناس حكايات أن هناك نوعاً ثالثا من الجنابي تتميز بقدرتها على امتصاص السموم من أي شخص إذا تعرض للدغات ثعبان أو غيره.(الاناضول)
عدد مرات القراءة:5332

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية