كشف المتهم بقتل الأسرة المسيحية السورية في الاسكندرية بأن سبب ما أقدم عليه علاقة «غير شرعية» مع الزوجة وأنه اتفق معها على قتل الزوج وشقيقته وبعد أن نفذا الجريمة قرر قتلها لأنها خانت زوجها وانها يمكنها أن تفعل الجريمة نفسها معه.

القاتل خالد هاشم حسين غزال (43 عاماً)، يعمل استورجياً ومقيم في منطقة العامرية، تبين أنه سبق الحكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات في القضية جنايات قسم أول العامرية(مخدرات)، ونفذ العقوبة، وقال، إنه كان يرتبط بعلاقة غير شرعية بالمجني عليها الزوجة عبير حنا طويل، مستغلا عدم وجود زوجها المجني عليه، لأنه يعمل في منتجع شرم الشيخ السياحي.

وكشف القاتل في التحقيقات، عن أنه اتفق مع الزوجة على التخلص من زوجها وشقيقته، وتوجه مساء يوم الحادث إلى الشقة عقب نوم شقيقة الزوج، وقامت الزوجة بإدخاله وإخفائه ببلكونة الشقة إلى أن تأكدا من استغراقها في النوم، فقامت الزوجة بإحضار سكين وقاما معًا بشل حركة شقيقة الزوج، وطعنها بالسكين إلى أن توفيت، ثم أغلقا عليها باب الحجرة، واختبأ المتهم بذات المكان حتى حضر الزوج متأخرا من عمله وتناول العشاء واستغرق في النوم بغرفة المعيشة، فقاما بشل حركته وطعنه بالسكين حتى تأكدا من وفاته.

واتفقت الزوجة مع المتهم على تقطيع جثمانيّ الزوج وشقيقته وتوزيعها في أكياس وإلقائها بالشوارع بعد أن تأخذ قسطا من الراحة، حيث استلقت بجوار طفلها (المجني عليه الثالث) بغرفة النوم.

وقال المتهم: «خشيت من افتضاح أمري فقمت بالإجهاز على الزوجة وطفلها بغرفة نومهما مستخدما نفس السكين، لأنني اعتبرتها خائنة، وأنها يمكن أن تقتلني إذا تزوجنا، ثم قمت بالاستيلاء على سلسلة ذهبية كبيرة ومبلغ مالي وأشعلت النيران في الشقة بغرض إخفاء الجريمة».

النيابة العامة قررت حبس العشيق، على ذمة التحقيقات، ودفن ضحايا الحادث البشع.

وكانت أجهزة الأمن المصرية قد تلقت بلاغا بالعثور على: يوسف نخلة طويل (44 عاما)، مصابا بطعنات عدة بالبطن والصدر والكتف اليمنى، وزوجته عبير حنا طويل (35 عاما)، مصابة بجرح ذبحى بالرقبة، ونجلهما ميشيل نخلة (6 سنوات)، مصابا بجرح ذبحي بالرقبة، وشقيقة الأول منى نخلة طويل (43 عاما)، مصابة بجرح ذبحي بالرقبة، داخل شقتهم، ونشوب حريق بالشقة واحتراق محتويات المطبخ بالكامل.