طالب المدعي العام في الدوحة بإعدام أحد الرجلين المتهمين بقتل المعلمة البريطانية في قطر لورين باترسون (24 عاماً) معتبراً الجريمة عملاً شائناً ومنافياً لعادات المجتمع القطري.

بعد العثور على جثة المعلمة البريطانية لورين باترسون (24 عاماً) مرمية في الصحراء إثر تعرضها للاغتصاب والطعن والحرق في 12 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أحالت وزارة الداخلية في قطر القضية للنيابة العامة لاستكمال إجراءاتها العدلية المتبعة في شأن الحكم على المتهم بارتكاب الجريمة النكراء.

وقال المدعي العام إن المتهم الأول قام باغتصاب باترسون، رغم صعوبة إثبات ذلك بسبب احتراق الجثة معتبراً أنه حتى لو كان الجنس بالتراضي فهو جريمة لأنه تم خارج نطاق الزواج فيما يواجه المتهم الثاني تهمة حرق جسد باترسون وتدمير الأدلة، لكن لم يحدد المدعي العام العقوبة المقترحة له.

وأكد الدفاع غياب أي دليل مادي ضد المتهمين، حيث أن سبب الوفاة لم يحدد، وأن اعترافات المتهمين "أخذت تحت الإكراه". وقال الدفاع إن المتهم الأول ظل في السجن عشرة أيام قبل إخبار عائلته باعتقاله، وإن محاميه لم يكن موجوداً عند اعترافه.

وأضاف أن باترسون ذهبن بإرادتها الى منزله وحصل شجار بينهما حول صديقها السابق، والذي تظهر سجلات المكالمات أن المتهم الأول كلمه في هذا الوقت، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.

وقال الدفاع إن باترسون اصيبت بحالة هستيرية وهاجمت المتهم الأول بسكين وجرحت شفته السفلى وإنها وقعت على الأرض وعندها دخلت السكين في جسدها. وأضاف أنه لا توجد أي أدلة على ممارسة الجنس.

وطالب محامٍ يمثل عائلة باترسون المحكمة بإنزال "أشد العقوبات" على المتهمين. وطالب بتعويض قيمته 20 مليون ريال قطري يُدفع من المتهمين لعائلة باترسون. ويُتوقع أن يصدر الحكم في 27 مارس (آذار) المقبل.