حذر الزميل عماد مهدي الديني، رئيس منظمة مراقبون للإعلام المستقل من خطورة التمادي والمماطلة في تنفيذ مطالب أبناء حضرموت التي سبق وان تجاوبت معها السلطات اليمنية وووجه الرئيس عبدربه منصور هادي بسرعة تنفيذها باعتبارها مطالب مشروعة.

وقال الديني في حديثه ببرنامج "علي طاولة الحوار" بقناة اليمن اليوم، أن التمادي ومحاولة القفز على تلك المطالب التي يتمسك بها أبناء حضرموت وحلف قبائلها، ستقودهم الى التفكير الجدي للمطالبة باستقلال حضرموت في اطار دولة مستقلة.

وأكد الديني أن قوى النفوذ والهيمنة على ثروات المحافظة يعملون بكل الطرق لإعاقة تنفيذ توجيهات الرئيس هادي بالتجاوب مع مطالب الهبة الشعبية الحضرمية السلمية، حفاظا منها على مصالحها الغير مشروعة بحضرموت، مشيرا إلى التزام أبناء حضرموت بسلمية مطالبهم وإصرارهم على تنفيذها بصورة سلمية وبعيدا عن أي أعمال عنف او تخريب.

وكشف الزميل الديني في معرض حديثه بالبرنامج عن ممارسات فضيعة تورطت بها قيادات عسكرية في محاولتها لمواجهة الهبة السلمية عبر ارسال جنود على شكل مليشيات مسلحة كتعزيزات للمواقع العسكرية بحضرموت ولمواجهة الهبة وقتال رجال القبائل المطالبين بحقهم المشروع، مؤكدا تعرض الكثير من الجنود للموت وتخلي الجهات العسكرية عنهم وعدم الاعلان حتى عن وفاتهم او البحث عن جثثهم، بعد ان فشلت محاولاتهم في تجاوز النقاط القبلية التي نصبها حلف القبائل في حصاره للشركات النفطية حتى يتم التجاوب مع مطالبهم.

وهاجم الديني، السلطات المحلية بحضرموت، واتهمها بالتبعية العمياء للقوى النافذة بصنعاء والعجز والفشل وعدم القدرة على التأثير او التجاوب مع أي مطالب لابناء القبائل.