أكدت معلومات وثيقة إن محمد سالم باسندوة رئيس حكومة الوفاق الوطني . قدم إستقالته خلال الساعات القليلة الماضية لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي .الذي بدوره- حسب المصادر نفسها - أجل الموافقة على الإستقالة وامر الحكومة بمواصلة عملها . المصادر ذاتها أكدت إن المسيرات والأنشطة التي تقوم بهما "حملة إنقاذ" قد اضعفت كثيرا من ثقة الحكومة بنفسها وإعتمادها المطلق على دعم الأحزاب السياسية التي تمثلها وبعض رعاة المبادرة .. وكانت حملة " إنقاذ" قد استطاعت - رغم التضييق عليها من الأجهزة الأمنية والأحزاب الموقعة على المبادرة - أن تحرك الشارع وتكسب الكثير من المناصرين والمتعاطفين معها ومع اهدافها على مستوى الجمهورية..وهذا ما دفع بوزير الدفاع - حسب معلومات - مؤكدة للإلتقاء ببعض قيادة الحملة قبل يومين ، طالبا منها تأجيل المسيرات والمظاهرات وإستعداد الجانب الحكومي للتباحث معها حول العديد من القضايا والمطالب المطروحة وغيرها.. المصادر ذاتها اكدت إن وزير الدفاع محمد ناصر أحمد كان يقوم - خلال اللقاء - على ترغيب قيادة الحملة تارة وترهيبها أو تهديدها تارة أخرى.. حيث اشار - وفق المصادر حسنة الإطلاع - إلى عدم تحمل الحكومة أي مسؤلية قد تترتب على المسيرات والمظاهرات التي تقوم بها الحملة. وإنها ستواجه القمع .. يذكر إن حملة " إنقاذ" تواصل عقد إجتماعاتها المتواصلة للإعداد المنظم للمسيرات والأنشطة القادمةالتي ستكون أكثر تصعيدا وسلمية..حتى تتحقق مطالبها بإقالة الحكومة وتشكيل حكومة كفاءات و"تكنوقراط"بعيدا عن المحاصصات . مصادر من قيادة الحملة أكدت إن الأيام ستشهد القليلة القادمة ستشهد تصعيدا ثوريا من قِبل الحملة في عموم محافظات الجمهورية.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
