ليست هى المرة الأولى التي نسمع فيها مناشدات من ناشطين وفنانين وكتاب فكم ناشدت أنا شخصياً في السابق لما عاناه الفنان القدير/ أيوب طارش ، وبعده ناشدنا للمذيعة المتألقة/ مها البريهي . وغيرهم كُثر . وليس الأمس عنا ببعيد
لن أتفقه أو أُتقن في الحديث فلست بحاجة لكتابة مقال أو التجمل في الألفاظ والتنقيح في المعاني فلا أظن صحفنا الرسمية ومواقعنا الإخبارية تنشر مقالتي وقد تتحجج بجج واهية.
وما يهمني هو أنتم أيها المتطوعون لمؤازرة الفن وأهله أنتم أيها الناشطون المفسبكون فأما الناشطون الحقيقيون فمنشغلون بتمثيل اليمن في المؤتمرات الإقليمية وعمل المشاريع الزائفة التي لا تُجدي نفعا لهذا الوطن سوى إستنزاف للمبالغ التي تأتينا كقروض وهبات مشروطة لزرع مفاهيم معينة لن يعلم بعاقبتها إلا أجيالنا القادمة.
لا يخفى على أي فنان أو متتبع للفن اليمني ما يُعانية الفنان المبدع/ هزاع التعزي الذي زين الشاشة اليمنية لفترة من الزمن بإبداعه الفكاهي والدراما الهادفة.
عذراً هزاع فلا أستطيع وصف إبداعك في مقالتي المتواضعه. فما يُهمني هو إيصال معاناتك.
عذراً هزاع فأنت من محافظة تعز عاصمة الثقافة والتي أنجبت لنا كل إبداع.
عذراً هزاع فأنت لا تملك جوازاً دبلوماسي . ليتم معالجتك في الخارج.
عذراً هزاع فأنت لا تُمثل تياراً سياسياً أو حزبياً حتى نجد التلاحم والإصطفاف من أجلك ونجد تلك الأبواق المأجوره تستضيفك في حلقاتها والصحف الصفراء تكتب عنك.
عذراً هزاع فأنت وأنا وغيرنا في الوطن الحبيب مشلكتنا تكمن بأننا لسنا من أقرباء عوائل السلطة الحاكمة ولسنا مندوبين لقوى سياسية.
عذراً هزاع أتمنى أن تجد مقالتي أو مناشدتي الإصغاء والمتابعة من قبل من أعنيهم وعلى رأسهم الرئيس/ عبدربه منصور هادي ، ورئيس الحكومة ووزير الثقافة ووزير الإعلام ووزير الصحة .. وغيرهم من صناع القرار في الوطن.
وأهمهم أصحاب الأيادي البيضاء من رجال الخير
والناشطين والكتاب والأدباء والإعلاميين - اليوم هزاع وغداً أنا وأنت عزيزي المواطن.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
