لازال المسلحون والتكفيريون الأجانب في دماج يخرقون الهدنة ويعتدون مجدداً على أبناء المنطقة مصعدين بالقصف المدفعي منذ ظهر اليوم ولم يلتزمو بالإتفاقات والتي تم التوقيع عليها يوم أمس الأول .
وقال المصدر بأن هلال واللجنة كانوا قد غادروا المنطقة يوم أمس وتم التواصل معه من قبل رئيس الجمهورية ومستشاره علي محسن وكان رد هلال: "طالما والدولة هي من تدير الحرب بإرسالها كل أنواع الأسلحة بما فيها الدبابات والمسلحين إلى جبهة حاشد فلاداعي للاستمرار بوساطتي" .
واشترط هلال ولجنته على الرئيس بأن تعود اللجنة للاستمرار في مهامها على أن يخرج التكفيريون الجانب من منطقة دماج مقابل التزام أنصارالله بانسحابهم من المواقع التي تم الإستيلاء عليها أثناء الحرب.
الجدير بالذكر ان قوة من 10 أطقم وسبع دبابات وثلاث مدرعات وثلاث شاحنات محملة بأكثر من 400 جندي بالزي المدني تم إرسالهم يوم أمس من معسكر القشيبي بعمران وبتوجيهات من قائد الحرب علي محسن مستشار رئيس الجمهورية لمايسمى بالدفاع . .