أوراق من عبد الكريم المدي -
اصبح كل شي في اليمن غيرقانوني واي فشل يلصق بالرئيس السابق على عبدالله صالح ، حتى ان توقف صحيفة الثورة للمرة الثالثة منذ تسليم صالح للسلطة لنائبة هادي العام قبل الماضي ...اصبح المتهم هو صالح..
وافادت مصادر من مؤسسة الثورة للصحافة بالعاصمة صنعاء إن إحتقاناً شديدا تمرّ به الصحيفة مؤخراً، وفي هذه الليلة تحديدا ، من شانه أن يوقف إصدار الصحيفة . وذلك بسبب المحاولة التي تقوم بها قيادة المؤسسة الهادفة لإقصاء الاسمين الصحفيين المعروفين محمد القعود وجميل مفرح.
وأكدت المصادر إن مروان دماج - نائب رئيس التحرير قد قام بتكليف محررين من خارج المؤسسة بإعداد المواد الثقافية ، دون علم وإشراف جميل مفرح مدير الإدارة الثقافية، ما دفع الأخير إلى إيقاف الصفحات الثقافية المتخصصة وسحب موادها.
المصادر ذاتها أشارت إن غلياناً غير مسبوق يحدث في المؤسسة ، على خلفية الإقصاءات والممارسات التي تقوم بها قيادة المؤسسة الحالية ، منذ تعيينها قبل حوالي عام ، حيث وقد قامت بإقصاء عدد كبير من قيادات وكوادر وصحفيّ المؤسسة.
يذكر إن مروان دماج قام بخلق هذه المشكلة الجديدة في ظل غياب رئيس مجلس الإدارة - رئيس التحرير فيصل مكرم الذي يتواجد حاليا في القاهرة لغرض العلاج .
ونظرا لتطور الوضع .ووصوله لإيقاف محتمل لإصدار الصحيفة ، فقد طالب جميل مفرح بإيقاف أي تصرف يخالف الوضع القائم حتى عودة رئيس تحرير المؤسسة - رئيس التحرير من القاهرة.
وتم إزاحة الصحفيين والأديبين المعروفين محمد القعود وجميل مفرح من عملهما في المؤسسة.. حيث فوجئ الزميلان بإحلال مشرفين بديلين عنهما على الصفحة الثقافية والملحق الثقافي بعد أن كانت قيادة المؤسسة منذ تعيينها قبل ما يقارب العام قد عملت على إزاحة أكثر من 40 من أبرز الصحفيين والمحررين في المؤسسة وفي الساحة الإعلامية عموما..