أوراق من وليد محمد سيف -
دشنت اليوم بصنعاء برعاية وزير الإدارة المحلية علي محمد اليزيدي الورشة التعريفية الأولى لمشروع تعزيز الحكم الرشيد والمشاركة المجتمعية التي تنظمها منظمتا أوكسفام البريطانية والهولندية ومنظمة بروجسيور البريطانية.
في جلسة الافتتاح التي حضرها جمال الخولاني وكيل وزارة الإدارة المحلية لتنمية المحليات ود. كمال البعداني وكيل التطوير المؤسسي والتنمية البشرية وحسن الحقاري مدير عام التعاون الدولي وعلي صالح سكرتير الوزير.. أشار الأخ الوزير ان المشروع الذي ستنفذه المنظمات الثلاث خلال الثلاث السنوات القادمة 2014ـ 2016 في أربع محافظات: عدن ، حضرموت ، الحديدة ، وتعز، يستهدف تعزيز الحكم الرشيد في اليمن عن طريق إشراك الفئات المستضعفة من الرجال والنساء في المجتمعات المحلية في التأثير على القرارات المتصلة بالشأن المحلي بالاستفادة من السياسات والبرامج المتعلقة بمكافحة الفقر وتعزيز المساواة على المستويين المحلي والوطني...مؤكدا أهمية المشروع الذي جاء متزامنا مع انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الذي يوشك اختتام أعماله بمخرجات فاعلة يعول عليها رسم ملامح الدولة القادمة وطبيعة نظامها السياسي والإداري، دولة النظام والقانون وحقوق الإنسان التي تكفل توزيعا عادلا للسلطة والثروة.. مؤملا ان يسهم المشروع في تنفيذ جزء من مخرجات مؤتمر الحوار، وان تكون مخرجاته سندا قويا لنتائج مؤتمر الحوار الوطني، وأن يكون لهذه المنظمات دورا مؤثرا في الإسهام ببناء اليمن الجديد وتعزيز الحكم الرشيد باعتبار ما تمتلكه هذه المنظمات من معارف وخبرات عالمية يؤهلها للنجاح في هذا الإطار .. منوها أن الوزارة ستكون داعما أساسيا للمشروع بتذليل الصعوبات وتقديم المساندة في المحافظات التي يستهدفها المشروع.
وكانت ممثل منظمة بروجسيور البريطانية في اليمن عبير العبسي أشارت أن المنظمة تعمل في مجالات الحكم الرشيد وبناء قدرات المجتمعات المحلية والمياه والبيئة من خلال التنسيق بين فئات المجتمع المحلي في المديريات والمحافظات على المستويين المحلي والمركزي بهدف بناء قدراتها في وضع الخطط التنموية .. فيما استعرض عادل صلاح ممثل منظمة أوكسفام البريطانية أنشطة المشروع في مجالات التدريب وعقد ورش العمل وإجراء المسوحات القاعدية من خلال إشراك ممثلي المجتمعات المحلية من رؤساء مجالس العزل والقرى وأعضاء المجالس المحلية للمديريات والمحافظات والموظفين الإداريين فيها وأعضاء المنظمات غير الحكومية، وبتمثيل متساو للرجال والنساء.
