نظم القطاع النسائي للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بمحافظه تعز مساء امس السبت ندوه توعوية ولقاء موسع بالمندوبات للمؤتمر الوطني العام الحادي عشر للخروج برؤية واضحة تعبر عن تطلعاتهن وآمالهن من المؤتمر . وفي اللقاء الذي حضرة أمين سر فرع التنظيم بتعز الأستاذ عبدالله جسار تحدث عن دور قطاع المرأة في التنظيم وفي إطار فرع تعز وأشاد بالجهود التي تبذلها المرأة الناصرية في سبيل تعزيز دور التنظيم على الساحة الوطنية متمنياً لهن التوفيق والخروج برؤية تعبر عن التغيير المنشود والذي كانت المرأة الناصرية فيه شريكة الرجل وبرز ذلك خلال ثورة 11 فبراير 2011 الشبابية الشعبية السلمية . وأشارت دعاء الشامي إلى أن مسئولية العمل التنظيمي جماعية وتحتاج لتخطيط أمثل بما يمكن المرأة الناصرية من تبوء مستويات قيادية تكون فيه قادرة على إدارة العمل التنظيمي وتوجيهه لخدمة التنظيم وإشراكهن في مختلف الدورات التنظيمية لإكتساب الخبرات وبناء قدراتهن . وناقشن المشاركات في الندوة سبل تطوير العمل التنظيمي وآلياته وأساليبه التي تحقق حضور التنظيم في الساحة السياسية والدور المستقبلي للمرأة في إطارة وما يمكن أن تقدمه في سبيل إنجاح الإستحقاق التنظيمي الكبير المتمثل بالمؤتمر الوطني العام الحادي عشر. وقد خرج اللقاء الموسع بمقترحات وتوصيات ستقدمه المشاركات إلى المؤتمر الوطني لتعزيز الجهود المبذولة من قبل فروع التنظيم في مختلف المحافظات والرامية إلى إيجاد رؤية تنظيمية وآليات عمل واضحة تتناسب مع المرحلة وتعمل على خلق حراك تنظيمي يصب في مصلحة توجه التنظيم المعبر عن المشروع الوطني الجامع .