عاجل بينما العباسي يؤكد إصابةبنوك صنعاء بشلل تام ويقترح أن تكون عدن هي المقر الرئيسي
لماذا جمد البنك المركزي2.5تريليون ريال من ارصدة البنوك منها700مليار لبنك اليمن الدولي
لايستفيذ منها الشعب ومشاريع البنى التحتية
محافظ بنك مركزي عدن يكشف مفاجأة لليمنيين اين تذهب 40في المائة من ميزانية حكومة عدن
من هي القادمة من عدن إلى صنعاء وميض شاكر؟
كتبت سماح الحرازي
اليمن تسعى للاكتفاء الذاتي من الألبان
300مليون دولار فاتورة استيراد اليمن الألبان ومشتقاتها أقرأ التفاصيل
الدكتورة وهيبة فارع أول وزيرة حقوق انسان في اليمن لماذا ؟
الدكتورة وهيبة فارع أول وزيرة حقوق انسان في اليمن لماذا ؟
ولد عام 1949
شاهد كيف اصبح الإعلامي والشاعر احمد الحاج نحيفا في صنعاء
بينما نقابة الصحفيين تدين محاولة اغتيال امين نقابة الصحفيين في صنعاء ومقتل ابن عمه ر
رئيس تحرير صحيفةالاوراق يدين ويطالب بحماية الصحفيين في صنعاء وسرعة القبض عل الجناة
بينما يعتبر اكثر الشخصيات الاجتماعية الهاما وتأثيرا عل المجتمع
3 مناصب تنتظر شوقي هائل رئيسا للوزراء وزيرا للتجارة والصناعة ومحافظ للبنك المركزي
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - قد لا يقل ّ الأثر والحضور الإيجابي الكبير، الذي تتركه هذه المرأة ،أو تلك، في حياة المجتمعات البشرية ، في كل الأزمنة والامكنة ،وعلى مختلف الأصعدة ، السياسية ، الاجتماعية، الثقافية، التنويرية، الإنسانية .

- قد لا يقل ّ الأثر والحضور الإيجابي الكبير، الذي تتركه هذه المرأة ،أو تلك، في حياة المجتمعات البشرية ، في كل الأزمنة والامكنة ،وعلى مختلف الأصعدة ، السياسية ، الاجتماعية، الثقافية، التنويرية، الإنسانية .
الثلاثاء, 03-ديسمبر-2013
بقلم / عبدالكريم المدي -

 قد لا يقل ّ الأثر والحضور الإيجابي الكبير، الذي تتركه هذه المرأة ،أو تلك، في حياة المجتمعات البشرية ، في كل الأزمنة والامكنة ،وعلى مختلف الأصعدة ، السياسية ، الاجتماعية، الثقافية، التنويرية، الإنسانية . التنموية، بكل مجالاتها. لقد اثبتت التجارب أن أي مجتمع ذكوري صِرف لا ينجح في تتحقيق أهدافه المنشودة في التنمية والمشاركة والحرية والديمقراطية، والإبداع وإقامة الدولة المدنية.. وقد نكون في اليمن أصحاب تجربة واقعية وعملية، تعكس بجلاء الدور الذي قامت وتقوم به المرأة في حياة اليمنيين وتاريخهم، ولنا في الملكتين " بلقيس " ، ملكة سبأ..و" أروى " ملكة الدولة الصليحية ، خير دليل على ذلك الحضور والريادة اللذين جسّدتهما الملكتان، بكفاءة وحنكة وإخلاص..حينما تمكّنتا، في الوقت الذي كانت فيه المجتمعات الإنسانية غارقة في الجهل والعبودية والفقر والبدائية، من اقامة دولتين حضاريتين عريقتين وعظيمتين، ذُكِرت إحداها ( مملكة سبأ ) في القرآن الكريم ، كما تحتفظ ذاكرة اليمنيين والمصادر التاريخية - أيضا - بما انجزته الملكة " أروى " التي بنت دولة حضارية تمتعت بكل مقومات النجاح والقوة والغلبة عسكريا واقتصاديا وسياسيا وزراعيا وثقافيا . ونكون على حقّ ،حينما نقول إن اليمن ولّادة بالنساء العِظام والمبدعات في مختلف المواقع، ممن هنّ - حقّا -أهل للإشادة والتقدير، والقدوة أيضا .. من قبل مجايلاتهنّ ، بل وأجيال قادمة.كون الأثر الخالد للإنسان لا تمحوه السنين ، مهما تقادمت. وأنا اتحدث عن هذه القيمة والفرادة التي تتميز بها المرأة اليمنية، أجد أنه من الواجب إنصاف الكثير من أسماء النساء المعاصرات اللواتي اثبتنّ ، عن جدارة, ، بأنهنّ، إمتداد حقيقي للملكة "أروى" و"بلقيس " وغيرهنّ من الحاضرات في وجدان وتاريخ هذا الشعب .. ويحضرني اللحظة اسم مناضلة، هامة عالية ، تستحق تعظيم سلام، لكل ما قامت وتقوم به في مسيرة النضال والكفاح الوطني ..وهي الأستاذة والمناضلة الكبيرة " فائقة باعلوي السيد " مستشارة رئيس الجمهورية لشؤن المرأة.. أنا حقيقة أتذكر هذه المرأة، وبإجلال كبير، منذ سنوات دراستي الثانوية .حيث كنت أميزها كثيرا وتكبر في نظري كثيرا- أيضا- وهي ترتدي في كافة المناسبات الوطنية التي تحضرها " شال وشعار " المقاومة العربية الفلسطينية في إشارة للهمّ القومي والعروبي الذي يسكنها ،والذي لا تترد لحظة في الكشف عنه وتكريسه في أذهان الرجال والنساء ، الشباب والشابات ، الكبار والصغار، والتذكيربأهمية وضرورة التمسّك بالمقاومة الفلسطينية العربية، كواجب مقدّس لكل من ينتمي لهذه الأمة وللعرق الإنساني. لقد عرفت هذه المرأة المناضلة بقوميتها ويمنيتها ودفاعها المشروع عن حقوق المرأة خاصة والإنسان عامة، ودفاعها الشريف ، عن الوطن وثوابته.إلى جانب محاربتها لكل المظاهر والسلوكيات التي تتنافى مع القيم النبيلة . وعرفتها الأستاذة " فائقة السيد " بشكل أكثر قربا مكّنني من قراءة تفكيرها،وما يسكنها من وعي وطني وعروبي متقدم وأصيل ،، من خلال العديد من اللقاءات التي جمعتني بها ، سواء في وسائل الإعلام ،أو في الندوات والفعاليات الجماهيرية الهامة،الوطنية والقومية، التي تحرص ، على المشاركة الفاعلة فيها ، والحشد الجماهيري لها .. وبعيدا - طبعا -عن يافطات الأحزاب . وقزمية وهشاشة أهدافها ، وعدميتها . وعله غنيّ عن البيان القول بإن المناضلة " السيد " ، و من خلال مسيرتها وكفاحها الطويل، قد ظلت دائما - وما تزال - تنافح عن مشاركة المرأة في السياسة وصناعة القرار، وحقّها في الحياة والتعليم ، والوظيفة العامة ،وفي مختلف مواقع القرار والعمل . ولمن لا يعرف الكثير من الجوانب الإنسانية والقناعات التي تؤمن بها، فهذه المرأة/ القامة لا تؤمن البتّة بالحزبية كعلامة أو عنوان عام تحدد من خلاله التعامل مع الآخر ، رجلا ، كان ، أو إمرأة ، لأنه لديها مناعة من هذه العلل الحزبية، العصرية وفيروساتهاالقاتلة. صادقا حينما أقول عن الأستاذة " السيد " بإنها ملهمة لكثير من فتيات ونساّء اليمن ، وقدوة لكثير من الطامحات في العمل الإنساني والكفاح الوطني والقومي والإنساني، وفي ظنّي إن آلاف اليمنيات يغبطن هذه المناضلة الحاضرة في قلب الصّعب، والنضال الشريف. وصاقدا أقول ،أيضا ، أن من ضمن ما يميزها..هو تواضعها وبساطتها وقربها من أذهان ومستويات الناس وتفهم قضاياهم ونداءاتهم وأشواقهم ، سيما المرأة ، التي تجد فيها المثل الأعلى والصوت الذي يمكن أن يصل صوتها للآخر، ولخارج الحدود احيانا، من دون عنت أو مشقة أو تكلف أو مزايدة سياسية. بدون أي مجاملة أقول إن من عرف هذه المناضلة العتيدة، سيلمس إنها ، وبكل ما في الكلمة من معنى، صادقة، مخلصة ، مؤمنة بالآخر، أياً كان، رجلا أم إمراة ، بأنه إنسان. يستحق الإصغاء والنقاش والإحترام. لقد عرفتها أيضا ..إنسانة حقيقة ،تمتلك روحا محلقة تفوق، في كثير من الأحيان ، آلاف الرجال ، من أولئك ، المتزلّفين. أو الذين هم عبارة عن مخلوقات ، للفساد. كي تعيق أي حركة إصلاح .. أومخلوقات الكسب غير المشروع،أو العنترة القبلية ،أو القرب الأسري، أو من كهنة بلاط السلطات وغيره. أضيف وأقول بالفعل البلاد بحاجة لمثل المناضلة الشريفة " فائقة السيد "التي تتعامل مع الآخر بحيوية وصدق ومقدرة هائلة في إحساسه بأهمية العمل الوطني، وبأنه يشترك معها - أيضا - بكل الثوابت والمعاني الجميلة، والمفاهيم والقضايا الوطنية الكبرى.. لكم تستحقين،يا بنت السيد ، تعظيم سلام . وتقدير استثنائي يليق بمكانتكِ ودوركِ الرائد والمشهود حول هذا الوطن، كما تسحقين أن نقول لكِ في الختام ، وبعد عودتكِ من رحلتكِ العلاجية التي قمتين بها ، قبل أيام ، للهند .. حمدا لله على سلامتكِ. ودمتِ للوطن وللعروبة وعقول وقلوب محبيكِ من اليمنيات واليمنيين، أكثر قربا وإشراقا وحضورا.. أمّا لراحلة الكبيرة ، فقيدة الوطن ، الغائبة الحاضرة، الأستاذة رمزية الإرياني . فلها خالص الدعاء بالمغفرة وأن يسكنها الله في جنات الخلد ..

عدد مرات القراءة:1539

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية