دعا المهندس الشيخ عبدالله أحمد بقشان رئيس مجلس أمناء جامعة عدن، الباحثين اليمنيين إلى تعزيز ووضع حوارات معرفية مباشرة للتعرف على الصعوبات والعوائق التي تحد من مساهماتهم البحثية في مجالات علوم طب الأسنان.
جاء ذلك في كلمة الشيخ عبدالله بقشان، التي القاها نيابة عنه اليوم الاثنين الدكتور أبوبكر محمد عمر بارحيم مدير مركز الاستشارات بجامعة عدن ومنسق مجلس الأمناء في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر اليمني الدولي الثاني لطب الأسنان الذي تنظمه جامعة عدن برعاية الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، وبإشراف الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن، وبدعم من رئيس مجلس الأمناء بجامعة عدن.
وعبر الشيخ عبدالله بقشان في سياق كلمته عن إيمانه الراسخ بأن الباحثين اليمنيين يتمتعون بالقدرات الفكرية الكبيرة، مشدداً على أهمية توفير المناخات العلمية والظروف البحثية التي تتيح لهم العمل والإبداع في مجالات البحث العلمي.
وقال: "يأتي دورنا كمجلس امناء جامعة عدن في دعم وتمويل مثل هذه المؤتمرات العلمية التي تعزيز دور البحث العلمي و تعزز من التواصل العلمي المستمر، كما اننا نؤكد على أهمية ومنهجية البحث العلمي ودوره في بناء المستقبل مع التأكيد على تطبيقاته المستقبلية".
وأشار الأخ رئيس مجلس الأمناء إلى أن انعقاد هذا المؤتمر الدولي لطب الأسنان بجامعة عدن يعزز من إثراء البحث العلمي ويكتسب أهمية عظمى في تحقيق إضافات علمية ومعرفية لدى أساتذة جامعة عدن وباحثيها بجانب تعزيز حضور جامعة عدن إيجابياً بين الجامعات المناظرة، مؤكداً أن مجلس الأمناء يدعم بكل قوة كل هذه التوجهات.
وأكد المهندس الشيخ عبدالله أحمد بقشان أن هذا المؤتمر يحقق تواصلاً معرفياً مع كافة المهتمين والباحثين محلياً وعربياً ودولياً، معرباً عن اعتزازه بالمساهمة في دعم هذا المؤتمر لايمانه الراسخ بان الامم المتحضرة لم تعد تتفاخر بالكم بل بالكيف وأصبحت الجودة علما مستقلا ومطلبا حيويا ليس في الإنتاج الصناعي فحسب بل في الإنتاج البشري.
وعبر الشيخ عبدالله بقشان عن تقديره لكل الجهود التي تبذلها قيادة جامعة عدن ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور في ترسيخ هذه التقاليد العلمية العريقة التي تعزز من مسيرتها العلمية والتي ستسهم في تنمية الوطن وحل مشاكله التنموية والاجتماعية.
* وفيما يلي ننشر نص كلمة الشيخ المهندس عبدالله بقشان التي ألقيت اليوم في الجلسة الافتتاحية بالمؤتمر الدولي الثاني لطب الأسنان:
الحمد لله الكريم المنان واهب الفضل والإحسان، الذي خلق فسوى وقدر فهدى أرسل إلينا رسول الهدى والتقى، فأرسله لنا فقاد بدينه الأمم، فصلاة الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه وسلم وبعد.
أحييكم جميعا بتحية الإسلام فأقول: السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،
قال الله في محكم كتابه {إنما يخشى الله من عباده العلماء}
يسعدني ويشرفني نيابة عن مجلس الأمناء بجامعة عدن، أن ينعقد هذا المؤتمر اليمني الدولي الثاني بجامعة عدن كسابقة علمية هي الثانية من نوعها تعطي لهذا الجامعة العريقة المكانة المرموقة بين الجامعات اليمنية، والذي يأتي انعقاد هذا المؤتمر النوعي في ظروف عصيبة تعصف بالمنطقة، وان اصرار قيادة رئاسة جامعة عدن في عقد مثل هذه المؤتمرات النوعية ما هو إلا تحديا واثبتا بمكانة جامعة عدن باستمرارها وحيويتها.
وها هي اليوم تواصل إنجازاتها وإبداعاتها الأكاديمية والعلمية، وتحقق تواصلاً معرفياً مع كافة المهتمين والباحثين محلياً وعربياً ودولياً عبر مؤتمراتها العلمية الوفيرة بالإنتاج العلمي والبحثي للعديد من الباحثين والعلماء المتميزين من كافة أرجاء المعمورة.
إن مجلس أمناء جامعة عدن إذ يسعده كثيراً أن يرى كليات الجامعة المختلفة وأساتذتها الأجلاء وهم منكبون على إثراء البحث العلمي وفي كافة مجالاته، فإنه يؤكد دعمه الكامل لكافة نشاطاتها العلمية والأدبية إن كان ذلك عبر المؤتمرات، أو البعثات العلمية، أو التبادل الثقافي والمعرفي، أو اتفاقيات التعاون، أو تبادل الأساتذة مع الجامعات الاخرى، لما في ذلك من أهمية عظمى في تحقيق إضافات علمية ومعرفية لدى أساتذة الجامعة وباحثيها بجانب تعزيز حضور جامعة عدن إيجابياً بين الجامعات المناظرة، ومجلس الأمناء يدعم بكل قوة كل هذه التوجهات.
ان مجلس الامناء بجامعة عدن يدعو الباحثين اليمنيين من وضع حوارات معرفية مباشرة للتعرف على الصعوبات والعوائق التي تحد من مساهماتهم البحثية في مجالات علوم طب الاسنان، لأننا نؤمن إيماناً راسخاً بأنكم تمتلكون من القدرات الفكرية ما يتفوق به على كثيرين غيره سواء بدول الجوار أو غيرها وبالتالي لابد من توفير المناخات العلمية والظروف البحثية التي تتيح لكم العمل والإبداع في مجالات البحث العلمي.
ويأتي دورنا كمجلس امناء جامعة عدن في دعم وتمويل مثل هذه المؤتمرات العلمية التي تعزيز دور البحث العلمي و تعزز من التواصل العلمي المستمر، كما اننا نؤكد على أهمية ومنهجية البحث العلمي ودوره في بناء المستقبل مع التأكيد على تطبيقاته المستقبلية.
وفي هذا العرس العلمي العالمي الذي تنظمه كلية طب الاسنان بجامعة عدن، لنا الفخر في المساهمة في دعمه لأننا نومن ايمانا راسخا بان الامم المتحضرة لم تعد تتفاخر بالكم بل بالكيف وأصبحت الجودة علما مستقلا ومطلبا حيويا ليس في الإنتاج الصناعي فحسب بل في الإنتاج البشري، ولا شك إنكم على وعي كامل بحقيقة إن اهتمام الدول التي تتسابق في مضمار التقدم العلمي ينصب بدرجة أساسية على الجودة في التنمية البشرية وهنا في هذا المقام لا بد من الإشارة من تلك الجهود التي تبذلها قيادة جامعة عدن ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور في ترسيخ هذه التقاليد العلمية العريقة الذي يعزز من مسيرتها العلمية والتي ستسهم في تنمية الوطن وحل مشاكله التنموية والاجتماعية.
وفي الختام لن يفوتني أن أتوجه بالشكر الموصول لكل القائمين على إنجاح هذا المؤتمر وعلى الأخص اللجنة التحضيرية للمؤتمر رئيسا وأعضاءها التي وضعت على عاتقها الاهتمام بأدق التفاصيل للارتقاء بمستوى الحدث وإبراز المؤتمر كعلامة فارقة في السجل المهني والعلمي.
وفقكم الله وسدد خطاكم ورعاكم (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
