فتحت أوراق "الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية"سنودن" النيران على ممثلي الحزبين الرئيسين في البرلمان الألماني اللذين قررا منع النواب وكبار المسؤولين في الدولة من استخدام الهواتف غير المحمية من التجسس، وغير المزودة ببرامج تشفير الاتصالات والرسائل النصية. واشتعل فتيل ممثلي الحزبين بعد أن كشفت مستندات "سنودن" الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية تجسس الأخيرة على هواتف قادة 35 دولة، ما دعا ألمانيا إلى حظر استخدام هواتف "أبل"، التي اتضح بعد ذلك أن الوكالة بالفعل كانت تتجسس على هاتف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل منذ عام 2002، وهذا ما تسبب في إشعال نار من الغضب والاستياء من قبل البرلمان الألماني.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.