ظلت فلسطين موحدة في حياة الشهيدين ياسرعرفات واحمد ياسين رغم ان الرئيس الشهيد ياسر عرفات يعتبر عميلا ...عند البعض لأنه كان مع السلام ومع دعم المقاومة ولم يكن يحقد على الشهيد احمد ياسين ولا الشهيد احمد ياسين يحقد عليه رغم ان عرفات
يعتبر مسلما لكنه لبرالي كما يقال واحمد ياسين مسلما لكن يقال اخوانيا ....
ياسرعرفات وأخوه احمد ياسين لم يصدرمنهما تصاريح تشتم لبعضهما فلم يقول ياسين رحمة الله عليه ان عرفات زنديقا وعميلا وكافرا.. وقاتلا .. ..ولم يقل عرفات ان احمد ياسين إخوانيا ماسونيا .. عميلا ..تعرفون ليش؟
لان القائدين كانا مسلمين يحبان الله ورسوله ..ولم يسخرا اختلافهما السياسي او نقاط الخلاف المذهبي لجعل بعضهما متخاصمين....لأنهما عظيمان ..ومات عظيمان ..وسيظل عظيمان .كونهما أفضل قائدان مسلمان جاهدا من اجل فلسطين وعاصمتها القدس ...
وكانا يصبران لبعضهما ولا يدعون لقتال بعضهما ..لانهما يعرفان ان الإخوة ان تخاصما فرح بهما الأعداء فمابلكم بمسلمين ...
كما انهما يدركان انهما ان هاجما بعضهما..فهم الخاسران مع شعبهما..؟
وكان ياسين يدرك ان عرفات وطنيا وانه لو اتهمه بالعميل لأمريكا او أي دول عربية او إسلامية لأنه يجلس معهم في طاولة ..فقد يرحل عرفات ويقع ياسين في ذات ألصوره التى عليها عرفات..
لانه كان يعمل بقول الشاعر
لاتنهى عن خلق وتأتي مثله عار عليك اذا فعلت عظيم
وشاهدوا اليوم ماذا يجرى .. بين امة محمد .. المسلمون في بلد واحد يتقاتلون بعضهما تحت شعار الجهاد ..
