أبناء قعطبه يؤدون صلاة العيد أدى جموع المصلين من أبناء مديرية قعطبه شعائر صلاة العيد في ملعب نادي شباب قعطبه. وبعد أداء الصلاة ألقى الاستاذ محمد علي عبده الحداد خطبتي العيد التي تطرق في الأولى إلى الحج ومافيه من دروس عظيمة أهمها وحدة الأمة والتفافها حول عقيدتها وتلبية أمر ربها. مستعرضاً مناسك الحج ومافيها من أثر على الفرد والأمة وفي الخطبة الثانية تحدث عن معاناة اليمنيين خلال العقود الماضية واستمرار المعاناة حتى هذه اللحظة. حيث قال أن التغيير الحقيقي لم يحدث بعد وأن الشعب لم يلمس التغيير المطلوب. مستدلاً بإنعدام الخدمات العامة والبنية التحتية على مستوى مديرية قعطبه ومحافظة الضالع وينسحب ذلك على معظم محافظات الجمهورية وقال إن مديرية قعطبه تغرق في المجاري والسلطات تتفرج ، بل إن هذه مخلفات الصرف الصحي الطافحة في شوارع وحارات المدينة ولّدت أمراضاً وأوبئة قد تخلص العالم منها منذ عقود وتم علاجها . وحول الحوار الوطني قال الحداد :صدقوني أن البديل عن الحوار هو الإقتتال والفوضى وسفك الدماء وأنه المخرج الوحيد لهذا الشعب حتى ينهض ويحقق تطلعاته. وقال: إن ثورتي سبتمبر وأكتوبر أزاحت الإمامة والإستعمار ولم تغير الأفكار ففكر الإمامة مازال جاثماً في مخيلة البعض ممن يعتبرون أنفسهم هم من يجب أن يحكم وغيرهم أتباع. بل مازال فكر التبعية معشعشاً في عقول الكثيرين مستعرضاً صور الإرتهان للخارج في الوقت الحالي ، قائلاً إن اليمن أصبحت منطقة إستقطاب دولي لدول الخليج وإيران وأمريكا. وحول الشريعة الإسلامية والنقاش حولها في مؤتمر الحوار قال الخطيب: إن الله سيحفظ اليمن بالدين وسينصر دينه باليمنيين . مؤكداً على هوية الشعب اليمني الإسلامية ، وملمحاً إلى بعض القوى التي تقايض الموافقة على الإستمرار بالوحدة مقابل تعديل مادة (الشريعة الإسلامية مصدر جميع التشريعات). وذكّر الخطيب جموع المصلين بمواقف الدفاع التي برز فيها اليمنيون مدافعون عن دينهم وعقيدتهم. وقال عبده : إن بعض الكتل التي لاتوجد لها قواعد في الميدان ولاأصوات حقيقية تسعى اليوم لتحقيق المكاسب عن طريق التسويات وحول أعمال التخريب قال إن من يقطع الكهرباء ويفجر أنابيب الن.فط لايروق لهم أن يهدأ اليمن ويواصل مشواره نحو التقدم والنهوض وقال الشعب اليمني يعرف أولئك المخربون وسيقف لهم بالمرصاد وفي نهاية الخطبة دعا أبناء المنطقة إلى نبذ الصراعات والخلافات والإلتفاف حول مصلحة المديرية والمشاريع المطلوبة لها.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
