هل تذكرون اوبريت توحدنا ..ويمني انا  ... الذي غنئ فيه كل من ايهاب توفيق ومحمد عمر والكبسي واروى ورويدا والحجار  ولطفي بشناق وهذا الاخير كان مرتديا للجنبية اليمنية عام 2007، في ارض تهامه الخير والعطاء عروس البحر الاحمر الحديدة ..في حفل الوحدة  ...كنت هناك حينها مثلي مثل بقية الصحفيين ..وكان الحر شبه شديد في يوم 22مايو ..لكن  كان اويرت توحدنا  الذي فيه عمالقة من الفنانيين  اليمنيين  والعرب كالطل على اجسادنا من حرارة الشمس .. من يحب وطنه يشعر بذلك ومن يملئه الحقد والكره..والتكفير  فان يكره حتى  ان يرى صورته معلق على الحائط

لطفي بشناق  التونسي العربي ..غني اغنية تتحدث  عن حالتنا نحن العرب بعد  عام 2011،  ليبيا صراع  على السلطة ..ولم تتحول الى ورود  وتونس  من جحيم زين  الى نار التكفير والارهاب  وفي مصر  من استبداد  مبارك الى   الصراع بين الاخوان والجيش  وفي سوريا من استقرار واكتفاء ذاتي وتطورمذهل الى حصد للرقاب  وقتل للاطفال تحت شعارالله اكبر  وفي العراق حدث ولا حرج ...  وعلماء يفتون  بقتل بعضنا بعضا بدل من النداء من الصبر على المكاره  وعدم اهدار دم المسلمين ومن يعالج منكر بانكر منه ولا يجعل الصبر هدفه يكتوي باستعجاله .. والصبرمفتاح الفرج  واصبر فان ذلك من عزم الامور .

اغنية لطفي تقول انا مواطن ..وحاير .. انتظر منكم جواب

منزلي في كل شارع كل ركن وكل باب

واكتفي بصبري وصمتي وثروتي حفنة تراب

مااخاف الفقر لكن كل خوفي من الضباب

ومن غياب الوعي عنكم كم اخاف من الغياب

سادتي وانتم حكمت حكم الصواب

وثروتي كانت غنيمة وافرة لحضرة جناب

مايهمني لاابالي الدنيا دايسه بمداسي

لكن خلولي بلادي و كل ماقلتم عراسي

ياهناi الي كان مثلي مايهمو من ومن

انتم اصحاب الفخامة والزعامة وادري لن

لن اكون في يوم منكم يشهد الله والزمن

انا حلمي كلمة واحدة ان يظل عندي وطن

لاحروب ولاخراب لامصايب لامحن

خذوا المناصب والمكاسب لكن خلولي الوطن