يقوم فندق الثلج في يوكاس يرفي كل عام ببناء كنيسة داخل الثلج النقي والتي يتم إهداؤها في وقت لاحق الى الكنيسة السويدية أثناء الخدمة على يوم الملاكمة.

يُذكر أن كنيسة الثلج قد أثبتت انها وسيلة ناجحة للوصول إلى المجتمع المحلي وجذب جمهور جديد. ووفقا لجريدة لاندسكا سوسيال ديموكراتن فإنه يتم الاحتفال بزواج حوالي 150 شابا وفتاة سنويا بالكنيسة.

وقال الإمام محمود الدبعي الرئيس السابق للرابطة الإسلامية في السويد إنه يأمل أن يكون لمسجد الثلج نفس التأثير على الإسلام في البلد. وأكد الدبعي أن فكرة بناء مسجد الثلج لم تلق جدلاً بل كان مُرحبا بها من الجميع، مضيفا ان وضع المسجد على مقربة من الكنيسة لا يشكل أي مشكلة.

وأشار الديب إلى أن هذه الفكرة ستكون وسيلة جديدة لخلق الحوار بين الثقافات والأديان المختلفة، مقترحا انه يمكن تواجد إمام بقرب المسجد ليشرح للسياح والزوار ما يعني أن تكون مسلما. ووفقا لبيركفيست ان هذا المشروع لا يهدف لحشد زوار جدد وإنما لزيادة الوعي والخبرة للجمهور المستهدف والمتواجد بالفعل.

وأضاف "لدينا زوار من جميع أنحاء العالم والعديد منهم يأتي من أماكن مثل لندن أو المملكة العربية السعودية. ونحن نعتقد أن فكرة بناء المسجد قد تكون ممتعة لاسيما المنطقة لديها بالفعل كنيسة من الثلج". وكان من المأمول في البداية أن يقوم المشروع خلال هذا العام الجاري – ومازال الكلام على لسان لبيركفيست – لكن تقرر أن يرى مسجد الثلج النور في غضون فصل الشتاء المقبل.