قال احد جنود الحراسة اليمنية التابعيين للرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي،ان الرئيس منزعج من قناة اليمن اليوم ، كما كانت قناة سهيل  التابعة للشيخ حميد الأحمر تزعج سلفه الرئيس على عبدالله صالح .

وكانت قناة سهيل الفضائية التي تعتبر الناطق باسم حزب الإصلاح إخوان اليمن قد لاقت الويلات من نظام صالح وأنصاره ،وخاصة عام 2011

 وأضاف الجندي وفقا لمتظاهرين كانوا امام منزل هادي للتظاهر تضامنا مع رجل الإعمال اليمني المختطف  نجل جيد ومسعود،ان عددا من الجنود تهجموا على طاقم قناة اليمن اليوم،وكسروا اي حطموا الكاميرات،وضربوا الطاقم بإعقاب البنادق ، وحينما قال لهم احد المتظاهرين انتم "ستزعلون"الرئيس قال احد المجندين قد الرئيس زعلان منها وقد يغلقها  فهي مزعجة كما كانت سهيل تزعج صاحبكم صالح  الذي صفه بالمخلوع.

لكن مصدر رئاسي اكد لــ"أوراق "ان ما قاله الجندي ليس صحيحا ولكنه ردة فعل فقط منه شخصيا هذا اذا كان الجندي قد قال ذلك .

كما قال المصدر ان انه يأسف لذلك التهجم من قبل بعض الجنود، حيث يحترم الرئيس هادي الصحفيين والقنوات مهما كان رأيها

 ويأتي هجوم الحرس الرئاسي لأحد القنوات اليمنية بعد أسابيع من شن الرئيس هادي هجوما على الصحفيين الذين ينتقدون الوضع الحالي وخاصة الانفعالات الأمنية والاغتيالات ، وتزايد الفقر وانتهاكات الحقوق، وهي حالات طبيعيا ان يتحدث عنها اي صحفي  كونه واقع موجود رغم تحسن الوضع عن عام 2011، الذي نجح فيه هادي برفع المتاريس  من الجيش المنقسم ومليشيات المتصارعين .

ووصف هادي الصحفيين الذين يتحدثون على السلبيات الموجود بأنهم مرتزقة في اعنف اتهام يصفها رئيس يمني لأصحاب الأقلام ، حيث كان سلفه صالح يصف الصحف بالصفراء، واصحاب النظرات السوداء، لكنه لم يصف الصحفيين بالمرتزقه  رغم انه سجن بعضهم منهم الخيواني واخرهم عبدالاله حيدر

وقال هادي انه أوقف رواتب لصحفيين كانوا يتقاضونها لتحسين وجهه النظام أثناء حكم صالح ، وأكد انه تم منعها. بينما  طالب عدد من الصحفيين من هادي  بكشف الاسماء وخاصة ان بعضها حاليا هي تعمل معه 

هادي الذي  لم تحرك نقابة الصحفيين اليمنيين إي بيان ضده كما كانت تحرك ضد سلفه  استطاع بدهاء إسكات عدد من الحقوقيين  وجعلهم يصفون كل تصريحات بانها واقع