أمين عام الحوار الوطني يؤكد أهمية الاستفادة من الوقت لإنجاز تقارير فرق العمل
أكد أمين عام مؤتمر الحوار الوطني الدكتور أحمد عوض بن مبارك ضرورة الاستفادة من الوقت لاستكمال أعمال فرق مؤتمر الحوار الوطني.
وقال لدى حضوره جانباً من جلسة عمل فريق العدالة الانتقالية:" الوقت ليس في صالحنا، ولسنا في فسحة من الوقت أننا نمدد ونعمل بدون ضوابط، هناك مترتبات كثيرة جدا على أي تأخير يتم في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل".
وأضاف :" المؤتمر في الأسابيع الثلاثة الماضية خطى خطين، سياسي وفني، وكان هناك توافق أن لا يتم التصويت على مخرجات فرق العمل إلا بعد انضمام الحراك الجنوبي السلمي الذين كان لهم موقف، وهذا الموقف عبر عن ارادة جمعية لهذا المؤتمر على التوافق على أن يكون أطراف كل المكونات الذين يمثلون كل أبناء الوطن متفقين على صيغة واحدة ".
وتابع قائلاً :" مجرد ما تستكمل التقارير وتكون جاهزة سيتم البدء بالتوافق حولها وإحالتها إلى لجنة التوفيق حتى تتضمن في التقرير النهائي، وإذا كان هناك نقاط لم يتوافق عليها بشكل نهائي تحال إلى لجنة التوفيق".
وكانت اللجنة المصغرة بفريق العدالة الانتقالية واصلت اليوم برئاسة رئيس الفريق الدكتور عبد الباري دغيش مناقشة مسودة تقرير الفريق، ومحددات مشروع قانون العدالة الانتقالية
أقرت اللجنة المصغرة للحلول والضمانات في اجتماعها اليوم برئاسة عبدالحميد حريز رفع 45 قرار كمقترحات لحلول قضية صعدة إلى الفريق لاستكمال الإجراءات ومن ثم رفعها إلى رئاسة المؤتمر.
وكانت اللجنة المصغرة بالفريق قد أقرت في اجتماعها أربع مواد جديدة كمقترحات للحلول تتضمن التالي :
- تجريم ممارسة الاحزاب والتنظيمات السياسية لأنشطتها في إطار الجيش والأمن والقضاء واستغلال المساجد والوظيفة العامة لصالح حزب أو تنظيم وتعتبر تلك الأعمال جريمة يُحل بها ذلك الحزب أو التنظيم.
- على الحكومة تعويض كل المؤسسات والمكتبات التي تضررت من حروب صعدة وإعادة كل ما أخذ أو صودر من مخطوطات وكتب وغيرها وتعويضها عن أي اضرار أخرى .
- مراجعة الوضع القانوني للعرب والأجانب واتخاذ الإجراءات القانونية بشأنهم .
- إصدار قرار جمهوري بإنشاء صندوق موحد لرعاية أسر شهداء وجرحى الثورة الشبابية والحراك السلمي وحرب 94 وحروب صعدة والقضية التهامية ومن كل الأطراف التي شاركت في تلك الأحداث بحيث يتم التعامل مع الجميع بمعايير موحدة.
وكان مكون المؤتمر الشعبي العام وحلفائه قد علقوا مشاركتهم في فريق قضية صعدة اليوم بسبب ما أسموه انحراف لمؤتمر الحوار الوطني الشامل عن مساره وعن المبادرة الخليجية وان مبدأ التوافق الذي قام عليه المؤتمر أصبح مبدأ لا يُعمل به.
وبهذه النصوص تكون لجنة الحلول والضمانات قد أقرت 45 مادة فيما يلي نصها:
أولاً : الحلول والمعالجات
أولاً: اتفق أعضاء اللجنة على أن كلمة (الدولة) أينما وردت في هذا التقرير (هي دولة الشراكة الوطنية في كل أجهزة ومؤسسات الدولة التي سيتفق عليها أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل).
ثانياً: تم التوافق بين أعضاء اللجنة على مقترحات الحلول والمعالجات التالية:-
(تحفظ احمد حيمد المطري على كلمة اللامركزية في البند 21ويرى إضافة البند 22 الى البند 21).
27- إلزام وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي بسرعة معالجة أوضاع الطلاب والطالبات المتضررين من حروب صعدة والمناطق المتضررة الأخرى عبر برنامج مرن يمكنهم من اختبار المواد الدراسية لأكثر من سنة وكلا ً بحسب قدرته ليتمكن من اللحاق بزملائه وأقرانه في السن وينطبق هذا الأمر على الجامعات مع منح المتضررين من حروب صعدة والمناطق الأخرى تخفيض 10 % من نسب القبول في الجامعات وبشكل استثنائي ولمدة 10 سنوات من تاريخ البدء بتطبيق هذا الاستثناء.
28- إطلاق برنامج مزمن لدعم معيشة سكان المناطق المتضررة من النزاع لتحسين ظروفهم الاقتصادي واعتماد برامج لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في تلك المناطق وبالأخص المتضررة من الحرب وبحسب الحرمان والحاجة.
29- الشراكة الوطنية الفعلية في كل مؤسسات الدولة عبر الإلتزام بالديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية والتداول السلمي للسلطة من خلال انتخابات حرة ونزيهة وشفافة.
30- التأكيد على حرية تكوين الأحزاب وعدم امتلاكها لأي تشكيل عسكري أو شبه عسكري وحظر أي تغيير سياسي بالعنف والقوة المسلحة, كما يحظر قيام الحزب أو التنظيم السياسي على أساس مناطقي أو قبلي أو طائفي او مذهبي أو فئوي أو مهني.
31- يتم إشراك المكونات الممثلة في مؤتمر الحوار الوطني في حكومة الوحدة الوطنية والهيئات والكيانات التي ستكلف بإدارة المرحلة التأسيسية فقط و التي سيتم خلالها تنفيذ مخرجات الحوار الوطني والإعداد للعملية الانتخابية وذلك لضمان تنفيذ المخرجات وإدارة الانتخابات بحيادية.
32- الشراكة الوطنية في الحكومة خلال المرحلة التأسيسية وبعد ذلك تشكل الحكومة وفقا ً لنتائج الانتخابات التي ستلي المرحلة التأسيسية.
33- سرعة استيعاب ودمج أبناء صعدة والمحافظات المتضررة من الحروب في كل أجهزة ومؤسسات الدولة أسوة بأمثالهم من القوى السياسية في الفترة الانتقالية.
34- على الحكومة وضع آلية تنفيذية مزمنة لتنفيذ النقاط العشرين والقرارات الواردة في هذا التقرير في مدة أقصاها شهر من اختتام مؤتمر الحوار الوطني على أن تكون الأولوية لتطبيق كل ما هو متعلق بحقوق المتضررين من تلك الحروب.
35- معالجة الثارات والنزاعات الناجمة عن حروب صعدة في إطار العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية.
36- على الدولة اعتبار ومعاملة كافة ضحايا حروب صعدة من جميع الأطراف كشهداء والقيام بكفالة أسرهم وأسر الجرحى أسوة بشهداء وجرحى الثورة الشبابية الشعبية والحراك وعبر صندوق وقرار جمهوري واحد بدون أي تمييز.
37- تعاد هيكلة جهازي الأمن السياسي والقومي وتحديد إختصاصاتهما بما يحفظ أمن البلد ولا يتعارض مع حقوق الإنسان وتكون الرقابة على أداء مهامهما للقضاء والبرلمان.
38- تختص الدولة وحدها على مستوى الوطن بجباية الضرائب والزكاة وأية رسوم تفرض وفقا ً للقانون.
39- إخلاء مباني وممتلكات الدولة والممتلكات الخاصة من أي طرف كان وتعاد المساجد على مستوى الوطن إلى أصحابها الواقفين لها وبحسب ما تنص عليه وصية الواقف أو من يقوم مقامه وتكون المساجد تحت إشراف هيئة مستقلة بإدارة الأوقاف.( تحفظ على هذه النقطة ممثل حزب الرشاد الأخ / محمد الشبيبه).
40- ترعى الدولة ضحايا النزاعات المسلحة من النساء والأطفال ممن لا عائل لهم من غير أسر الشهداء والجرحى الذين كانوا يعيشون على المهن والحرف المحدودة الدخل وتعطلت مداخيلهم بسبب الأحداث وتستمر رعايتها لهم لحين تمكنهم المعيشي والاقتصادي وتعمل لأجل ذلك على إلحاقهم ببرامج إعادة التأهيل والتدريب المهني والضمان الاجتماعي.
41- سرعة استكمال تنفيذ القرار الجمهوري القاضي بإنشاء جامعة صعدة.
تتسارع وتيرة أعمال المؤتمر مع اقتراب موعد انتهائه ليشهد خلال الأسبوع المنصرم أحداثا هامة ومفصلية في مسيرة الحوار، حيث عاد مكون الحراك الجنوبي إلى المؤتمر بعد مرور ثلاثة أسابيع علق فيها أعماله، وتلى ذلك تشكيل الفريق المصغر في فريق القضية الجنوبية أو ما يعرف بفريق (8+8).. وبعد ساعات صدر قرارا رئيس الجمهورية بإعادة مئات الضباط المقاعدين والمبعدين إلى أعمالهم.. أعمال أخرى شهدتها فرق عمل المؤتمر.
أخبار اللجنة المصغرة للقضية الجنوبية (8+8)
اللجنة مشكلة من الأسماء التالية:
عن الجانب الجنوبي: محمد علي أحمد، خالد بامدهف، رضية شمشير، بدر باسلمة، لطفي شطارة، علي عشال، أحمد بن دغر، عبدالرحمن عمر السقاف،
عن الجانب الشمالي: محمد قحطان، أحمد الكحلاني، قادري أحمد حيدر، محمد أبو لحوم، محمود الجنيد، عبدالله نعمان، نادية عبدالله، إبراهيم مالك.
الأمانة العامة والرئاسة ولجنة التوفيق
أعمال الفرق
الحضور والغياب
نسبة الحضور في 8 سبتمبر 74% وأقل حضور كان لمكون الحراك 14%
9 سبتمبر ارتفعت نسبة الحضور إلى 89% بعد عودة الحراك الجنوبي وأقل مكون كان قائمة الرئيس 71%
10 سبتمبر بلغت نسبة الحضور 85% وكان أقل مكون هو مكون الرئيس 68%.
11 سبتمبر نسبة الحضور 89% وأقل مكون هو قائمة الرئيس بنسبة 69%
12 سبتمبر 84 % وأقل مكون هو المجلس الوطني لقوى الثورة 50%
روابط