| كتبت منة حسام (إيلاف) |



تقدمت سيدة تدعى كريستين ليرو بأوراق إلى محكمة لوس أنجليس، وتزعم من خلالها بأنها والدة أطفال الراحل مايكل جاكسون الحقيقية، وأن جاكسون قد أنجب أطفاله بالاستعانة ببويضاتها وطالبت المحكمة بالحصول على حق الحضانة على الأطفال «برينس، وباريس وبلانكيت»..

كريستين التي أكدت خلال عقد جلسة لمحكمة «لوس أنجليس» في الرابع من سبتمبر الجاري، أنها كانت تجمعها علاقة سرية بمايكل جاكسون الذي توفي في يونيو من العام 2009 بسبب جرعة زائدة من عقار البروبوفول، وصفت نفسها في الأوراق التي قدمتها إلى المحكمة بأنها «امرأة معوزة»، موضحة أنها قد أصرت على القدوم إلى كاليفورنيا لزيارة أطفالها والمطالبة بحقوقها في الحضانة والوصاية عليهم.

وقالت كريستين ليرو: «مايكل استخدم بويضاتي لإنجاب أطفاله الثلاثة من أمهات بديلات»، علماً بأنها قد أعلنت عن نيتها الخضوع لجهاز كشف الكذب وإجراء تحليل الحمض النووي لإثبات صحة ادعائها وتفنيد أي اتهامات قد توجه إليها.

وفي السياق نفسه، أوضحت كريستين التي مثلت نفسها قانونياً في جلسة المحكمة أنها تعرف شخصية مايكل جاكسون الحقيقية البعيدة عن الأضواء بسبب علاقة الصداقة التي جمعتهما منذ الطفولة، معتبرة أن إبعادها عن حياة أطفالها كان «متعمداً» بسبب «تهديدات معينة تلقتها» تحذرها من الاتصال بجاكسون، وأن ديبي رو لم تهتم بالإطفال إلا أخيرا، وأنها كانت تطالب بمقابل إرضاعهم رضاعة طبيعية، وادعت بأن جاكسون دعاها لتمضية عطلة في عالم ديزني مع الأطفال، وبأنها هي من اختارت اسمي باريس وبلانكيت، وبأنها هي من أمرت مايكل بتغطية وجوه الأطفال عندما يكونون في أماكن عامة خلال مرحلة طفولتهم.