- تظاهر عدد من شباب الساحات في صنعاء الذين يطلقون على أنفسهم اسم «العراطيط» صباح عيد الفطر السعيد في عدد من شوارع العاصمة صنعاء بسبب ما يعتقدون عدم شراء أغلب اليمنيين لكسوة العيد، وتردي الاوضاع المعيشية والامنية.
تظاهر عدد من شباب الساحات في صنعاء الذين يطلقون على أنفسهم اسم «العراطيط» صباح عيد الفطر السعيد في عدد من شوارع العاصمة صنعاء بسبب ما يعتقدون عدم شراء أغلب اليمنيين لكسوة العيد، وتردي الاوضاع المعيشية والامنية. وقال قايد السعيدي احد الشباب المتظاهرين من «العراطيط» وأحد من يطلق عليهم شباب الثورة السلمية ضد الرئيس اليمني السابق علي صالح لـ «الراي»: ان «تظاهراتهم هذه هي الاولى ولن تكون الاخيرة، بسبب عدم استطاعة الحكومة اليمنية الجديدة توفير أبسط احتياجات المجتمع اليمني الامنية والاقتصادية والاجتماعية». والعرطوط تعني «العاري» و تعني أيضاً المتمرد، او الفقير المتجرِّد، وفهم العراطيط بهذا المعنى السطحي الضئيل والذي لا يُجمع على تفسيره هكذا... ووفقا للسعيدي فإن «العراطيط هم من المثقفين اليمنيين وينتشرون في تعز وصنعاء وعدن، وهي حركة تمرد على كل ما هو سلبي تجاه المجتمع. وقد نفذوا تظاهرات عدة أيام حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح». وكان القاص اليمني عز الدين العامري، قد أصدر قصة اسماها «العراطيط»، وهي قصيرة جداً قال عنها النقاد في اليمن انها ركيز لغوي عالٍ وعمل يتسلق لداخل النفس ـ ويُحرضه بأطروحات بصرية رمزية وفق القاص في توظيف الألفاظ ـ داخل النص ـ بشبكة دلالية واحدة... العرطوط... العورة... عريان... الأبيض... الخ، ألفاظ أعطت المدلول بُعداً صورياً ظاهراً وبُعداً آخر مُتخفياً داخل مدلولات مواربة أو تقف خلف باب المعنى المضاف «لم يعد يذكر متى لبس آخر بدلة».
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.