التقى وزير المالية عبدالجبار أحمد محمد اليوم، وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم.بحضور رئيس مصلحة الجمارك عادل مرغم .
ويواجه وزير المالية عبدالجبار ضغوطات لابقاء مرغم غير ان الوزير يؤكد ان التغيير الجدري الذي بدائه السيدالقائد لن يستثني أحد وان الرأي العام يراقب بكثب إيجابيات التغيير وكيف يسير تنفيذا لتوجيهات القائد ورئيس المجلس السياسي ورئيس الوزراء أحمد الرهوي.
ويحدث حاليا استنفار بين مسؤولين في رئاسة الجمهورية والوزراء ووزارة المالية ومصلحة الجمارك لايقاف اي تغيير في رئاسة مصلحة الجمارك التي تعد أهم مصلحة ايرادية للمالية خاصة والحكومة عامة ورقابية لكل السلع التي يتم استيرداها من الخارج.
ووفق مصادر فان طرح شخصية مقبولة بين جمارك جنوب الوطن وشماله ؛هو المقترح الاهم حتى يتم تسهيل المعاملات بين الطرفين وعدم حدوث اي خلاف الى ان يتم اعادة توحيد المصلحتين سواء على المدى القريب او البعيد غير. ان الأهمية حاليآ مصلحة الشعب وتسهيل الاجرتءات ،بينما يحضى عدنان الغفاري وهو احد الوكلاء بشعبيةايضا بسبب تسهيل المعاملات وحل الإشكاليات. .ورحابه صدرة.
ورغم ذلك فان هناك محاولات لاختيار شخصية من داخل المصالحة او المالية
خارجهما وهناك عدة اسماء لاتزال يتم تداول ملفاتها
.
وجرى خلال اللقاء مناقشة الإجراءات الكفيلة بالحد من آثار السيول في إطار الخطط الطارئة لوزارة النقل والأشغال العامة.
وأكد اللقاء، على أهمية التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتنفيذ التدخلات الطارئة وسرعة الاستجابة لمعالجة أضرار السيول في أمانة العاصمة والمحافظات.
وتطرق إلى السبل الكفيلة بالاستجابة الطارئة وتوفير آليات العمل لتفادي حدوث أي خسائر وأضرار في العديد من المناطق في المحافظات المتضررة.
وشدد اللقاء على أهمية تنسيق الجهود بين الجهات المختلفة كلا بحسب اختصاصه وبما يضمن سرعة الاستجابة وتحديد الأولويات انسجاماً مع حجم الأضرار الناجمة عن السيول والأمطار.
كما جرى خلال اللقاء استعرض أعمال الصيانة لطريق بيت الفقيه الحديدة، واستكمال الفرق الميدانية إجراءات الصيانة وفتح الطريق أمام المواطنين.
وأكد الوزير عبدالجبار، تسخير كافة إمكانيات وآليات ومعدات صندوق دعم وتنمية الحديدة لمواجهة أضرار السيول في مديريات محافظة الحديد