في حكومة الرهوي .. !!
الرئاسة لابين، ونائبان واربع وزارات لمحافظة صنعاء، وحقيبتان لحجة احداهما مع نائب، ووزيران من اب، ووزيران من صعدة لوزارتين سياديتين،
سبع حقائب وزارية توزعت على سبع محافظات هي تعز والحديدة وذمار ومأرب والمحويت وعمران وريمة، وحقيبة واحدة لحضرموت واخرى للحج،
بينما خلت محافظات البيضاء والجوف وشبوة والضالع والمهرة وسقطرة من اي تمثيل في حكومة التغيير والبناء المشكلة من سلطة صنعاء منتصف الاسبوع الحالي،
ربما تكون حكومة كفاءات كما اظهرتها بعض الاسماء او يراها البعض الا انها بطبيعة الحال ليست حكومة تكنوقراط وفقا للتخصصات والحقائب المسندة، وكما يصعب تسميتها بالسياسية،
الفارق العمري بين اعضاء الحكومة واضح وكبير جدا، نتحدث عن مواليد الخمسينات ومواليد التسعينات يراد منهما ان يشتركان في برنامج او رؤية عصرية واحدة،
لا تمثيل للمؤتمر الشعبي العام يذكر او على الاقل رسميا، ولا وجود للشراكة المتفق عليها في ٢٠١٦م، فلن يسند له اي نجاح ولن يتحمل مسؤولية اي اخفاق،
تكلفة دمج بعض الوزارات سيكون اكبر بكثير من تكلفة تشغيلها فيما لو ظلت كما هي خلال فترة الحكومة، ناهيك عن الاداء المترتب من عملية الدمج،
في بلد خرج من حرب وفي اول حكومة بعد الحرب كانت الحاجة الى التوسع في الوزارات والقطاعات اكثر من تقليصها اذا تجاوزنا نظريات تقليل التكاليف ومنظريها،
تسمية نائب اول لرئيس الوزراء سيف ذو حدين وحمال اوجه وتحليلات، الا ان الرسالة التي طفت هي تقييد رئيس الوزراء كانت الحكومة في غنى عنها لو لم تذكر اول،
واخيرا لمن يسأل عن المرتبات، ايام وتقدم الحكومة برنامجها الى مجلس النواب، فان ورد في برنامجها صرف المرتبات والا فاقرأوا على مرتباتكم السلام،
د. طه حسين الروحاني