سرية للغاية الأوراق تكشف لماذا وحدت شركة يمن موبايل اسعار الفور جي مع شركتي سبأ فون ويو وبماذا تميزت ومن هو الذي أصدر قرار الرفع ؟
سري الأوراق برس كشف مسؤول في وزارة الإتصالات "الأوراق "كواليس الخلاف الذي حدث مع شركة يو و سبا فون مع وزارة الإتصالات من جهة وشركة يمن موبايل من جهة أخرى منذ نقل ملكية شركة ام تي ان ل(مستثمرين جدد )بشراكة عمانية وإطلاق اسم "يو" عليها العام الماضي إضافة إلى سيطرة الحارس القضائي على شركة سبأفون التي كان يمتلكها الشيخ حميد الأحمر .
وأصبحت شركتي سبأ فون ويو ملكية لأشخاص آخرين لكن سوء ادارتهم جعلهم يتكبدون خساىر موجعة رغم الحملات الاعلامية والدعاية التي فاقت شركة يمن موبايل التي هي أكثر ادارة وخبره في التعامل مع سوق الاتصالات إضافة إلى أنها الشركة الوحيدة في اليمن حاليا بدون منافس كونه ملك لشريحة واسعة من الشعب والموظفين كشركة" مساهمة "
وواضح "المسؤول "إن كل هذه المشكلة سببها شركة يووو ، لانها أول ما نزلت الفور جي نزلت الأسعار للنصف بدون دراسة وبدون معرفة للسوق ودون مراعاة للتكاليف الفعلية للخدمة ومتطلباتها؛حيث كانت أسعار" يمن موبايل" صحيحة الى ان جاءت يو ، رغم أن الوزارة سبق وان حذرتهم من هذه الخطوة ، الا انها تغاضت عن ذلك ، وكان الهدف من ذلك هو محاولة جذب اكبر قدر من المشتركين لها ، وسحب مشتركي يمن موبايل وتشويه سمعتها فقط من اجل الاستحواذ على السوق لصالح ( الملاك الجدد الذين هم من العيار الثقيل ويحاولون إفلاس شركة الشعب يمن موبايل)
وتابع المسؤول ان القصة التي حدث العام الماضي حيث أنه نتيجة لذلك لما قامت به شركة" يو" اضطرت يمن موبايل للتخفيض أسوة بهم وارضاء لمشتركيها من أجل الحفاظ على المشتركين لديها،حيث كانت الخدمة في الأساس تباع بنصف القيمة تقريبا وكل الشركات خاسرة، ومع مرور الوقت زاد عدد مشتركي يمن موبايل وتدهورت بقية الشركات (سبأ ويو) ايضا لانها وجدت انها غير قادرة على دفع القيمة للمصدر ( يمن نت )
الامر الذي ادى الى تخبط الشركات (سبأ ويو)وقامت بمطالبة يمن موبايل بالرفع بعد أن شعرت شركة يو وسبافون بالخسائر الفعلية ، رغم انهم من قاموا بعملية التخفيض في بداية الامر .
وقال المسؤول((واذا ما رجعنا بالذاكرة اي انه قبل فترة قامت شركة يو وسبأفون بالرفع ، وظلت يمن موبايل كما هي دون أي رفع ، مما اضطرت الشركات إلى اعلان التخفيضات مرة ثانية ، حيث ظهروا بموقف متخبط .
ووفق المسؤول جرت هناك ضغوطات على وزارة الإتصالات من العيار الثقيل لم يكشفها وقتها مما دفع بوزارة الاتصالات حينها الى التدخل بحكم انها المسؤولة عن تنظيم عملية" الاتصالات "، وقادت مراحل من النقاش والتفاوض أفضت جميعها الى هذه النتائج الملزمة للجميع وبوقت واحد في إشارة منه إلى أن القرار هو قرار "سياسي"
وكشف أن هناك قرار ملزم لكل الشركات بعدم انتقاد بعضهم البعض عبر وسائل الإعلام.
ونقل المسؤول عن مسؤولي شركة يمن موبايل رغم محاولة شركة يمن موبايل الإبقاء على اسعارها ورغم انها تقدم الخدمة بالسعر السابق، فإنها لن تتمكن من تحسين الخدمة ولا التوسع ولا الصيانة ولا المواكبة ولا الانتقال للاجيال الحديثة.
ولفت إلى أن التعديل على الاسعار في الفورجي نت كان قرارا ملزما من الوزارة (سياسي )ويعتبر ضرورة ملحة للحفاظ على الشركات ومستقبلها ككل، مع العلم ان يمن موبايل قامت بعمل زيادات في دقايق الاتصال والرسائل أكثر من بقية الشركات، والمشكلة فقط تكمن في خدمة النت الفور جي وهو سعر موحد للجميع لكل الشركات.