شهدت اسعار الاضاحي في. اليمن انهيارا كبيرا في الاسعار مقابل تراجع يصل الى 90في المائة في الشراء. عدا محافظات مارب وحضرموت وصعدة. ومدينة المخاوريف صنعاء.

ووفق مراسلي موقع وصحيفة الاوراق وشهود عيان؛فانه خلافا للاعوام الماضية شهدت اسعار الاضاحي انهيارا جاوز 50٪ من قيمتها السابقة في صنعاء رغم انه فيها تكدس كبير لاثرياء اليمن تليها مدينة عدن رغم انها مركز مالي مدعوم من السعودية والامارات تليهما تعز والحديدة والبيضاء وعمران وابين وذمار وريمة وحجة ولحج والمحويت وريف اب .

الغريب ان سبب التراجع هو عدم الاقبال عل الشراء في تلك المحافظات والمدن

لكن الاغرب ان مدن مأرب وحضرموت. والمخا. ويافع وصعدة وريف صنعاء وريف حجة، افضل حالا من حيث الاسعار وتزايد الطلب عل الشراء

وارجع محللون اقتصاديون عدم تأثر مدن حضرموت ومارب وصعدة والمخا. ويافع وحدةوبني مطر وارحب والحيمة وخولان وريف عمران وذمار وحجة واب،وتعز بما تأثرت فيه بقية المدن كون الحالة المادية للسكان هناك افضل سواء كانوا موظفين او قطاع خاص او خاص او العامة ، حيث يتم التعامل فيهن بالريال السعودي واغلب السكان يحصلون عل رواتب ومكافاة افضل وبعضهم مغتربين في الامارات او السعودية واما الارياف فاغلبهم مزارعين لللقات وبقية المحاصيل الزراعية النقدية والحيوانية عدا ريف الحديده فانه يعاني من كساد وفقر لاسباب عديدة منها الحر الشديد واستغلال التجار والمسؤلين لبساطة عيشهم وتزايد فقراء اكثر من اي مدينة اخرى.

وقال نشطاء في شبكة التواصل الاجتماعي ان العام الحالي هو اكثر سوء عل. المواطن اليمني بسبب الصراع المالي بين سلطتي صنعاء وعدن ، وتجمد ارباح الوداع وعدم وجود سيولة في البنك .