في الوقت الذي تغفل عدد من المرافق الحكومية والخاصة اهمية تفعيل كاميرا المراقبة ودفتر الحضور والانصراف او البصمة والزام موظفيها وطلابها بضرورة الاستئذان في حال الخروج خلال العمل او الدراسة ورقيا وبالبصمة حتي لا يحدث اتهام واضح لتلك المرافق بالمشاركة او التساهل في حدوث جريمة قتل او اختطاف او اختفاء احد موظفيها او طلابها او حتي زائريها.
لايزال هناك. جهات حكومية وخاصة تقع في فخ الاهمال او التساهل، مما يجعله ضحيه للامباة وقد يحكم عليه ايضا.
ولعل ادارة الموارد البشرية التي تتحمل ذلك فانه لابد من عدم التساهل من قبل المسؤولين عن اهمال او مجاملة ما يحميهم قانونيا.
والزام الموارد وخاصة مراقب الدوام بتطبيق نظام البصمة في الحضور او الانصراف وخاصة خلال الدوام نفسه، وتفعيل كاميرا المراقبة
وبهذا الخصوص نجت "جامعة الرازي" الأهلية في صنعاء من تهمة المشاركة او التواطئ او التساهل او التعاون في مقتل الطالبة "رميلة عبد الملك إسماعيل الشرعبي"، التي تم العثور على جثتها داخل سيارتها بأحد شوارع صنعاء، بعد أربعة أيام من اختفائها.
وقال مصدر امني "للاوراق "ان حرص الجامعة عل تسجيل دخول و خروج طلابها وموظفيها حتى خلال الدوام والمحاضرات ساعد المحققين في كشف خيوط الجريمة وخفف عل المسؤلين المسؤلية القانونية ، حيث تم رصد حتى دوام الموظفين وخروجهم وغيابهم وتنقلهم اثناء الدوام وحتى الطلاب،
وكان بعض مسؤلي وموطفي الجامعة قيد الحجز القانوني حتي تم الانتهاء من التحقيق.
ونفى مسؤلون في الجامعة " ما تم تداوله مؤخرا في عدد من وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية حول حادثة انتحار او مقتل إحدى الطالبات في الحرم الجامعي".
وأكد البيان أن الجامعة تلقت استفسارا في مساء يوم الاثنين بتاريخ 12 فبراير، الجاري، عبر ضابط الأمن نقلا عن ادارة الموارد عن حضور وخروج الطالبة الراحلة والمقيدة بالسنة الرابعة بقسم الصيدلة.
وأوضحت أن "أمن الجامعة قام بالتحري ومراجعة كاميرا المراقبة مع فريق البحث والتحري المكلف من قسم الشرطة المختص والذي تبين من خلالها خروج الطالبة من مبنى الجامعة في ظهر يوم الاثنين بتاريخ 12 فبراير في تمام الساعة 1:16 الواحدة و ست عشرة دقيقة بعد حضورها المحاضرات بشكل طبيعي، وكان يوم الاثنين آخر تواجد للطالبة في الجامعة".
وبحسب الجامعة فقد تم "في مساء الخميس اشعار الجامعة من قسم الشرطة بأنهم وجدوا الطالبة مقتولة فوق سيارتها في منطقة حدة (أي خارج الحرم الجامعي) ولا يوجد أي ارتباط بين الواقعة والجامعة وقد اتخذت الأجهزة الأمنية المختصة إجراءاتها تجاه الواقعة والوقوف على أسبابها علما أن التحقيقات لا تزال جارية".
ويأتي رد الجامعة عقب التفاعل الواسع في مواقع التواصل الاجتماعي مع قضية الطالبة "رميلة"
وكان والد الطالبة قد أوضح في وقت سابق أن "ابنته خرجت من الجامعة واختفت مع سيارتها خلال ساعة وظهرت مقتولة بسيارتها بعد أربعة أيام ووضعها يرثى لها كون الجثة لها اربع أيام داخل سيارة مكتوم الاكسجين مغلق الأبواب"، مشيرا إلى وجود مشتبهين في الحادثة وبدأت عملية التحقيق معهم.