يمنيات سيخلدهن التاريخ
ماما سامية العنسي ولدت في تعز وابدعت في اذاعتها
الدبلوماسيةخديجة السلامي تميزت فإين ولدت وكيف وصلت للإخراج !
بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟
بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟
عاجل بينما العباسي يؤكد إصابةبنوك صنعاء بشلل تام ويقترح أن تكون عدن هي المقر الرئيسي
لماذا جمد البنك المركزي2.5تريليون ريال من ارصدة البنوك منها700مليار لبنك اليمن الدولي
لايستفيذ منها الشعب ومشاريع البنى التحتية
محافظ بنك مركزي عدن يكشف مفاجأة لليمنيين اين تذهب 40في المائة من ميزانية حكومة عدن
من هي القادمة من عدن إلى صنعاء وميض شاكر؟
كتبت سماح الحرازي
اليمن تسعى للاكتفاء الذاتي من الألبان
300مليون دولار فاتورة استيراد اليمن الألبان ومشتقاتها أقرأ التفاصيل
الدكتورة وهيبة فارع أول وزيرة حقوق انسان في اليمن لماذا ؟
الدكتورة وهيبة فارع أول وزيرة حقوق انسان في اليمن لماذا ؟
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - النائب  زيد الشامي

- النائب زيد الشامي
الخميس, 13-ديسمبر-2012
زيد الشامي -
تهفو أفئدة المسلمين لزيارة بيت الله الحرام, وكثير منهم يعتبر الحج رحلة العمر, تتوق نفسه لبلوغها مهما اكتنفها من مشاقّ وتكاليف. الحج مؤتمر المسلمين الذي يجمعهم من مشارق الأرض ومغاربها, في عبادة نوعية, يظهر فيها تجرد المسلم من زينة الدنيا ومتعها, ليعيش أجواء روحانية عظيمة مع إخوانه المسلمين بمختلف مستوياتهم الاجتماعية والاقتصادية ... وقد تيسرت اليوم الوسائل التي تساعد الحجاج على أداء نسكهم, قياساً بما كان عليه الحال قبل خمسين عاماً, ولا تخطئ العين رؤية ما تبذله حكومة المملكة العربية السعودية من جهود وما توفره من إمكانات لخدمة الحجاج, ابتداء بتوفير الأمن الذي يجده الحاج من أول منفذ يدخله وحتى يغادر الأراضي المقدسة, إضافة إلى توفير كل ما يحتاجه الحجاج من تغذية ومياه وكهرباء وخدمات الصحة والنظافة وغيرها... وغني عن الوصف الحديث عن الجسور والأنفاق والطرقات الكثيرة, غير أن خدمة المواصلات بين المشاعر ماتزال مشكلة كبيرة يعاني منها أغلب الحجاج, حيث يقضي بعضهم أكثر من عشر ساعات راكبا السيارة ليقطع بضعة كيلومترات, وقد يفوت عليهم بعض النسك, كما أن بعض السائقين يستغلون اضطرار الحاج للركوب فيفرضون عليه أجرة خيالية تصل إلى أكثر من خمسين ضعفاً من السعر المعتاد, ورغم تكرار الشكوى سنوياً فلا تزال المشكلة قائمة, وهي المعاناة التي تسبب الإعياء والإرهاق المؤدي للتدافع وحالات المرض والوفاة ولاسيما عند كبار السن !! وقد عملت حكومة المملكة على إحداث توسعة كبيرة في الحرمين المكي والمدني, وأتمنى أن تتوقف عند الحد الذي وصلت إليه, فلا يمكن أن يصلي الحجاج في الحرمين في نفس الوقت كل فروض الصلاة, وعندما حج النبي صلى عليه وعلى آله وسلم طاف وسعى ثم خرج إلى الأبطح وبقي هناك إلى يوم التروية فصعد إلى منى ثم عرفات, والتوسعة اليوم أضحت مشقة على الحجاج – وخاصة كبار السن والمرضى – كما أنها تنهي الكثير من المعالم التي تذكر المسلمين بجهاد وصبر رسول الله (ص) وصحابته الكرام ومواطن الدعوة في بداياتها, بما يمثله ذلك من استنهاض للهمم وتربية على العزائم وتثبيت للإيمان في النفوس .. كل ذلك يمكن أن يظل محل اجتهاد تقدر فيه المصلحة الأرجح, لكن من غير المقبول أن يتحول الحج إلى تجارة وفندقة ووسيلة لجمع الأموال الباهضة التي لايقدر على دفعها إلا الأثرياء, ويخل هذا بالمعنى المقصود من الحج, حيث تصل تكلفة الإقامة في الفنادق الفخمة بمكة إلى عشرين ألف دولار, ومثلها في منى وعرفات, ومن أجل عدد محدود يحجون بنظام الخمس نجوم و vip ويعيشون رفاهية مبالغ فيها, لايجد الكثيرون مكانا يضعون فيه رؤوسهم وإن وجد ففي مستوى غير لائق بضيوف الرحمن !! فمثلا خصص للحجاج اليمنيين موقع على جبل المعيصم في منى لايتم الوصول إليه إلا بشق الأنفس, وهو لا يتسع لنصف العدد الموجود, والحمامات فيه غير كافية مما يضطر بعض الحجاج الإقتصار على أكل كمية محدودة من الفاكهة خشية من الوقوف ساعات انتظاراً لدوره في دخول الحمام !! بينما تنعم أعداد قليلة من ذوي الحظوة واليسار بخيم خاصة للنوم مزودة بكل وسائل الرفاهية, إضافة ألى ساحات للطعام وشرب القهوة والشاي, ومصليات لأداء الصلوات, وفي بطن الوادي السهل وقريبة من الجمرات... أما المباني العملاقة حول الحرم المكي فقد نافسته وحولته إلى قزم صغير, لايليق بجلاله وهيبته ومكانته في نفوس المسلمين, لأن تلك الأبراج صارت هي المعلم الرئيس في مكة وطغت على الكعبة المشرفة والمسجد الحرام !!! إذا استمرت العولمة طاغية على الحج فستصبح هذه الشعيرة عملاً تجارياً صرفاً لن يقدر عليه المسلمون متوسطو الدخل, ولن يكون إلا دولة بين الأغنياء وستنتهي مقاصد الحج التي أرادها الله من هذا الجمع العظيم !! نتمنى أن يعاد النظر في الترتيب للحج ليظل مؤتمر المسلمين الكبير الجامع الذي تنهي فيه الفوارق بين الحجاج والذي يقرب المسلم من إخوانه المسلمين القادمين من كل فج عميق... وللحديث بقية بإذن الله . الاصلاح نت
عدد مرات القراءة:1421

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية