عاجل الاوراق تكشف اخر تطورات تشكيل الحكومة بصنعاء. وتجاهل حزب المؤتمر حتي الان وسر انتشار الاشاعات وردة الفعل

كشف ل'لاوراق "قيادي مؤتمري في صنعاء عن تجاهل الشريك الاساسي الحاكم" الانصار" لتنظيم المؤتمر الشعبي العام في مناقشة الوجة الجديد الذي ستكون عليه شكل الدولة وفق توجيهات السيد القائد عبدالملك الحوثي.

ووفق المصدر فانه رغم مرور خمسة ايام منذ خطاب السيد و اعلان حكومة تصريف، فان قيادة المؤتمر الشعبي العام لم تتلقى اي دعوة من شريكها ممثل لمناقشة او تحديد الصورة. الجديدة للدولة سواء في مجلسها السياسي او الحكومة او شكل الحقائب الوزرية.

واكد المصدر ان التسريبات التي تنشر غير صحيحة ولا اساس لها وليس هناك اي قيادي مؤتمري تم ترشيحة حتي الان لنيل منصب من المناصب.

واضاف البعض ينشر عن القيادي خالد الديني والاخر عن لبوزة. والرويشان باختيارهم في مناصب حكومية وهذا غير صحيح .(الاوراق)

واكد المصدر ان اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام في اجتماعاً لها برئاسة الأخ صادق بن أمين ابوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام صباح امس الأحد بالعاصمة صنعاء، ليس لهم اي" فيتو" للمشاركة او عدمها.(الاوراق برس)

وقال (ان القادم شراكة وطنية للجميع،، وان تحمل اخواننا الانصارالمسؤلية منفردين، كان الله في عونهم ، متمنيين لهم التميز والنجاح وسنكون سندا لو "جستيا" لهم حريصين عل النجاح..وتقوية الجبهة الداخلية ، وان طلبوا منا المشاركة وفق الشكل الذي حدده السيد فلن يمانع المؤتمر.(الاوراق برس)

وتابع: ان رؤية المؤتمر واضحة منها ،ان المطلوب من الحكومه القادمة هو السعي بكل ما تمتلك من القوة والموارد الى تحقيق إبقاء المواطنين على قيد الحياة من خشية الاملاق القادمة وازالة كل الشوائب التي طرأت على المجتمع،ولذلك لابد من. تحديد نقاط القوة والضعف ومن خلالها تحدد الخطط الاستراتيجيه لليمن، خطط تحافظ وتضيف لنقاط القوة وخطط ترفع وتتجاوز نقاط الضعف حتى تتحول الى نقاط قوة تعزز قوة الوطن ورفاة ابنائه.(الاورااق برس)

ولفت الى ان هياكل الدول التنظيمية تعبر عن خططها واستراتيجياتها المرسومة على المدى القريب والبعيد وهي دائما ما تتغير وتتوسع وتدمج وفق الاهداف المراد انجازها.

مشددا على التشخص اولا، ماذا نريد تحديدا في السنوات القادمة من اي حكومة؟،بمعني لابد من تحديد الاهداف والغايات ليتم رسم السياسات وتسمية البرامج وتزمينها ورصد وتوفير تكاليف تنفيذها ماليا، مالم فنحن لازلنا بعيدين وعايشين خارج الزمن.(حقوق النشر لموقع وصحيفة الاوراق )

وكان رئيس المؤتمر أبو راس استعرض في الاجتماع آخر المستجدات والتطورات على الساحة الوطنية، مؤكداً أن المؤتمر الشعبي العام سيظل ثابتاً على مواقفه في الدفاع عن الوطن ووحدته وسيادته واستقلاله.

وأشار رئيس المؤتمر إلى كلمة المجاهد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في مناسبة المولد النبوي الشريف، مؤكداً أنها تضمنت الكثير من القضايا الإيجابية فيما يخص الوضع الذي تمر به البلاد وأداء مؤسسات الدولة ومنها بعض القضايا التي كان يطرحها المؤتمر خصوصاً فيما يتعلق بأداء الحكومة وعدم وجود صلاحيات كاملة لها.

واستمع الاجتماع إلى نقاشات مستفيضة حول القضايا التي طرحها رئيس المؤتمر، حيث رحب الاجتماع بما جاء في خطابي المجاهد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي الأخيرين بمناسبة المولد النبوي الشريف بشأن إعادة تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني بحكومة كفاءات وطنية قائمة على الشراكة الوطنية، مشدداً على أهمية أن تعطى للحكومة القادمة كافة الصلاحيات لأداء مهامها وضرورة إزالة وإنهاء كل المعيقات والكوابح التي تقف أمام نجاحها في تأدية وتنفيذ المهام والمسؤوليات المناطة بها وفقاً للدستور والقوانين النافذة.

كما رحب الاجتماع بما تضمنه خطاب المجاهد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي من التأكيد على الثوابت الوطنية وفي مقدمة ذلك النظام الجمهوري والشراكة الوطنية، لافتاً إلى أهمية وضع تلك الرؤية في إطارها الوطني الملتزم بأهداف ومبادىء وقيم الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر وبما يضمن تحقيق الإصلاحات المرجوة.

وشدد الاجتماع على أن تتحمل الحكومة القادمة المسؤولية الكاملة في الدفاع عن الوطن والحفاظ على الثوابت الوطنية ووحدة وسيادة واستقلالية القرار الوطني للجمهورية اليمنية.

كما أشاد الاجتماع برئيس حكومة الإنقاذ المقالة الأستاذ الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور والذي تحمل المسؤولية في ظل ظروف وطنية خطيرة واستثنائية تمثلت في تعرض البلاد للعدوان الغاشم والحصار الظالم الذي شنه التحالف واستطاع بكفاءته ونزاهته أن يدير عمل الحكومة بكل مسؤولية وطنية رغم كل الصعوبات والمعوقات التي وقفت أمام أدائها في مختلف الجوانب العسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية؛ مثمناً دور وزراء المؤتمر وحلفائه في الحكومة وما بذلوه من جهود في تأدية أعمالهم خلال الفترة الماضية .

موقع الاوراق برس. ..