احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات المؤتمر ووجه الرئيس علي عبدالله صالح الاجهزة الأمنية بعدم اعتراضه وحمايته بصورة غير مباشرة من محاولة للنيل منه.
فقد كان لاذعا في «معارضته» لصالح والمؤتمر حتى وصل به التطرف بان قفز في يوم خميس متسسللا من سور مبنى الهجرة والجوازات ليصور المهجرين الغير يمنيين في السجن
فلما شاهدة الأمن اعتقله وضربه ولايعلم انه عضو مجلس النواب كانوا يحسبوه سارقا..
فسرعان ما جاءت التوجيهات لتركة ومعالجته والاعتذار له رغم انه غلطان..
رغم تطرفه وتشددة في كره صالح الا ان الاخير كان معجبا من طريقة معارضته له.. بل كان غالبا ما يبتسم وقد يضحك لما يقرا او يذكر له ماقاله حاشد فيه.
دخل مع ثورة نكبة 2011متحالفا مع الانصار والبقية من احزاب اللقاء المشترك وما ان سلم صالح السلطة في 2012 حتى بدا يرى فساد حلفائه في العلن.. فثار عليهم لوحدة وقيد نفسه بالسلاسل ونام امام مجلس الوزراء.. وتحالف مع الانصار ضد الاصلاح2014 حتى اصبحت السلطة بيدهم وقصف العدوان... فوقف ضد العدوان.. وبدا ينتقد مسؤلي الانصار حتى الان..
سيف حاشد ليس خصم احد.. و لا يخاصمك شخصيا هو «معارض» للحكومات.
كل ما يعتقده فسادا وانتهاكا يتحدث عنه وقد يكون صائبا او مخطئا..
لكن مهما يكن لا تجعلوه عدوكم ولا تتهموه باتهامات مخيفه ومرعبة.
بس حاولوا ان تحموه. فقد كان مع الكل وضد الكل.
وهو واجهة «معارضة» ايجابية لاي حكومة او حاكم.
سيف حاشد الصديق الذي ان صادقته فلا تطلب منه يحب ما تحب ويكره ما تكره..
بل اطلب منه ان يكون صديقك بعيدا عن معتقدك ورايك... لكم دينكم ولي دين...فستحبه وسيحبك.
هذا ماعرفته عن سيف حاشد وانا مراسلا لصحيفتي الاقصنادية السعودية والراي الكويتية. 2000-2017
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.