الاعلامي احمد الكبسي يشرح ماحدث من خلاف بسبب حفل ذكرى الوحدة اليوم

سرد الزميل الاعلامي احمد الكبسي قصة ما حدث من خلاف بسبب حفل الذكرى ال33لاعادة تحقيق الوحدة اليمنية بين الانصار والمؤتمر.

الاوراق تعيد نشر ما نشره الزميل احمد الكبسي كما هو ((( يثبت المؤتمر يوم بعد أخر أنه تنظيم شعبي كبير همه الوطن، ويستطيع أن يمتص كل الصدمات، ما حدث ليلة أمس ليس إلا محاولة بائسة من بعض (المتحوثين) لخلط الأوراق و تعكير أجواء الاحتفالية الوطنية، صحيح أن ضعف التنسيق بين الشركاء إنعكس في سوء التنظيم لفعالية اليوم وظهرت بأقل من مستوى الحدث الوطني، نتيجة التعامل الجاف غير المسؤول والعشوائي للجان التنظيمية والأمنية التي وصلت فجأة لتخرج اللجان المسؤولة عن إعداد وتنظيم الحفل من القاعة، فضلاً عن إقصاء وتهميش القائمين على الحفل من المؤتمر، وما زاد الطين بلة هو التحشيد الهائل من الأنصار للفعالية حتى أنهم لم يستثنوا طلاب المراكز الصيفية فكان عدد الحضور أكبر من قاعة بدت صغيرة رغم أنها تتسع لأكثر من 2000 شخص ، كان المفترض أن تكون هذه الفعالية في السبعين هكذا سألت أحد قيادات المؤتمر قال: لقد طرحنا الموضوع على الأخوة الأنصار ولم يوافقوا وفجأه طلبوا يوم امس أن يكون الاحتفال واحد فكان توجيه الشيخ صادق أمين أبو راس رئيس المؤتمر لا مانع من احتفال موحد يمثل رسالة للقوى المتآمرة على الوحدة بأن القوى الوطنية في صنعاء ترفض مشاريع التقسيم وإعادة التشطير على أن يتم التنسيق والترتيب مع اللجان المنظمة من المؤتمر لبرنامج الحفل من كلمات وفقرات فنية وهو مالم يحدث للأسف فظهر الحفل كما يقول البعض احتفال بالصرخة وليس بالوحدة الوطنية التي تفرض التنوع والقبول بالآخر وان كان لا يعجبني.

باذن الله يتم تجاوز هكذا تصرفات لا مسؤولة في قادم المناسبات الوطنية.)))

الصورة اليوم لي مع الزميلان الكبسي و ابراهيم عبدالله الحجاجي في حفل الوحده