أجرت قيادة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة (أونمها) في الشهر الحالي زياراتٍ الى مديريات محافظة الحُديدة الجنوبية الكائنة على جانبي خط المواجهة بُغية رصد وتقييم الوضع والاستماع إلى الناس والمجتمعات على الأرض – الذين ما برحت حياتهم وسبل عيشهم هي الأكثر تأثراً بالصراع.

وقال البعثة في بيان لها حصل موقع" الأوراق  برس "على نسخه منه  انه بعثة أونمها ان تُعرب عن امتنانها لقيادات الأطراف وأعضاء لجنة تنسيق إعادة الانتشار من مُمثلي الحكومة اليمنية  "بقيادة قوات مابات تعرف" بطارق عفاش الموالي للإمارات " والسُلطات في صنعاء"بقيادة المجلس السياسي الأعلى شركاء المؤتمر و انصارالله " لتسهيل وصول البعثة إلى كلا جانبي خط المواجهة، وذلك وفق الولاية المُناطة الى البعثة من قبل مجلس الأمن الدولي.

واكدت البعثة التي يطلقوعليها" أونمها "بالبناء على  الانخراط  بين الجانبين والذي وصفته بالإيجابي مع الأطراف على طريق السلام والاستقرار الدائمين لاجل الأطفال والنساء والرجال في الحُديدة.

يشار الى ان قوات صنعاء حققت انتصارات في المواجهات التي جرت في الحديدة  واجبرت  قوات  "طارق عفاش "عل الخروج من مناطق مدينة الحديدة العاصمة  والانسحاب  منها ومناطق  ساحلية وجعل  مدينة المخا مقر لها ، بينما تسيطر قوات صنعاء عل 90% من مساحة الحديدة واهمها عاصمة المحا فظة الحديدة ومدن هامة مثل باجل والمروعة وكليو١٦ وزبيد وبيت الفقية والجرحي والتحيتا والخوخه والمنصورية  والزهره والدريهمي  وتسيطر  على الطريق الرابط بين الحديدة وتعز