ماهي قصة رئيس التحرير والشهيد الخيواني
الأوراق خاص/من مذكرات رئيس التحرير
الشهيد الأستاذ عبدالكريم الخيواني ...لك الجنة بأمر الله العزيز الجبار.. . أيها الحر. أنت زعيم الكلمة الصادقة في الجنة كما كنت في الدنيا.
لقد كنت صادقا أيام حكم المؤتمر الشعبي العام.. وسجنت وحوكمت وكنت أنا شاهد وأكثر من ألف زميل صحافي في اليمن، أنك السبب في منح الصحفيين قانونا خاصا بهم ونيابة وعدم تدخل أقسام الشرطة في شكاوي الرأي الصحفي..
كان الرئيس الراحل على عبدالله صالح قد حضر مؤتمر الصحفيين لانتخابات، نقيب جديد عام 2009 وانت كنت في السجن وحكم عليك بتهمة "النعرات الطائفية والمذهبية " وهي تهمة "كيدية" لفقت لك من بعض الفاسدين بسبب مواقفك المعارضة لانتهاك القانون والحقوق والحرية. ونتمنى أن لا تكرر أي سلطة خطأ وقع فيه سلطة المؤتمر على أي صحافي.
سمع منا الرئيس صالح معارضتنا و" غضبنا" من سجنك ومحاكمتك ...فأصدر قرار العفو عنك وأمر بإصدار قانون يحمي "الصحفي "من تعسف أقسام الشرطة وتدخلها ، وثم أمر بشراء مبنى نقابة الصحفيين، وكله بسببك أيها الشهيد الحر.
حينما وصل حزب الإصلاح للسلطة رغم أنك حليف لهم في معارضة حزب المؤتمر بقيادة صالح .. لم يصمت قلمك عن ما شاهدته من ظلم، وفساد، ولما سيطرت جماعة" الأنصار "" وتم تنصيبك عضوا في اللجنة الثورية فيها ، بل وكنت المتحدث يوم استلامها للسلطة في القصر الجمهوري.
تفاجأ الجميع بقلمك الذي تعود قول الحق أفضل منا ..بانتقادك لبعض التصرفات الغير قانونية..
ولي معك الكثير من المحادثات، كان الاختلاف معك اختلاف العظماء اختلاف فيه حب وخير دون حقد وحسد نذالة .. كنا نجتمع على حب الوطن.
لعن الله على من حرض وفكر وخطط على اغتيالك
إنك زعيم الصحفيين اليمنيين في الجنة بإذن الله.
أخوك / طاهر مثنى حيدر حزام الجعفري رئيس تحرير صحيفة وموقع الأوراق