لايستفيذ منها الشعب ومشاريع البنى التحتية
محافظ بنك مركزي عدن يكشف مفاجأة لليمنيين اين تذهب 40في المائة من ميزانية حكومة عدن
من هي القادمة من عدن إلى صنعاء وميض شاكر؟
كتبت سماح الحرازي
اليمن تسعى للاكتفاء الذاتي من الألبان
300مليون دولار فاتورة استيراد اليمن الألبان ومشتقاتها أقرأ التفاصيل
الدكتورة وهيبة فارع أول وزيرة حقوق انسان في اليمن لماذا ؟
الدكتورة وهيبة فارع أول وزيرة حقوق انسان في اليمن لماذا ؟
ولد عام 1949
شاهد كيف اصبح الإعلامي والشاعر احمد الحاج نحيفا في صنعاء
بينما نقابة الصحفيين تدين محاولة اغتيال امين نقابة الصحفيين في صنعاء ومقتل ابن عمه ر
رئيس تحرير صحيفةالاوراق يدين ويطالب بحماية الصحفيين في صنعاء وسرعة القبض عل الجناة
بينما يعتبر اكثر الشخصيات الاجتماعية الهاما وتأثيرا عل المجتمع
3 مناصب تنتظر شوقي هائل رئيسا للوزراء وزيرا للتجارة والصناعة ومحافظ للبنك المركزي
المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة
السعودية تبلغ حلفائها أمريكاوالامارات وحكومة عدن فتح مطاري صنعاء والمخا لتفويج الحجاج
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - ماذا قالت الشاعرةوالروائيةخويلةمحمد عن تاثير الحرب و معناة الشاعرة ودعاة الثقافه؟

- ماذا قالت الشاعرةوالروائيةخويلةمحمد عن تاثير الحرب و معناة الشاعرة ودعاة الثقافه؟
الإثنين, 21-مارس-2022
الاوراق /الميثاق /من صنعاء -

شهد اليمن في التسعينيات ازدهاراً ثقافياً كبيراً فزاره أهم الشعراء والأدباء العرب والعالميين، واستقطبت جامعاته قامات فكرية وأدبية مهمة، بينما كان الكتاب اليمني منتشراً في الداخل والخارج، لكن كل ذلك تبخر مع اندلاع الصراعات. واستحالت الظاهرة الثقافية اليمنية إلى‮ ‬صراعات‮ ‬أيديولوجية‮ ‬ذات‮ ‬أبعاد‮ ‬طائفية‮ ‬ومناطقية،‮ ‬وغلبت‮ ‬على‮ ‬الوجه‮ ‬الثقافي‮ ‬لليمن‮ ‬مضامين‮ ‬هذا‮ ‬الصراع‮ ‬التي‮ ‬انعكست‮ ‬فيه‮ ‬كالمرآة،‮ ‬وتأثرت‮ ‬بها‮ ‬شرائح‮ ‬الأدباء‮ ‬والشعراء‮ ‬والفنانين‮ ‬والكتاب‮ ‬والمثقفين‮.‬


الشاعرة والروائية المبدعة خويلة محمد تتحدث على واقع اليمن الثقافي اليوم، للوقوف على دور المرأة اليمنية الثقافي ونتاجها الإبداعي، وكذلك الحديث عن المعوقات والعقبات التي تعترض طريقها في الوصول إلى تطلعاتها وما تحلم به من أدوار ثقافية‮ ‬وفكرية‮ ‬ومجتمعية‮ ‬عامة‮.‬

كما‮ ‬تحدثت‮ ‬الشاعرة‮ ‬خويلة‮ ‬محمد‮ ‬عن‮ ‬دور‮ ‬اتحاد‮ ‬الكتاب‮ ‬والأدباء‮ ‬اليمنيين،‮ ‬والدور‮ ‬المناط‮ ‬بالكاتب‮ ‬والمثقف‮ ‬في‮ ‬بناء‮ ‬السلام‮ ‬وتعزيز‮ ‬ثقافة‮ ‬السلم‮ ‬والتعايش‮ ‬والقبول‮ ‬بالآخر،‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬الحوار‮ ‬التالي‮:‬

‮* ‬كلنا‮ ‬نحب‮ ‬البدايات،‮ ‬فهي‮ ‬اللبنة‮ ‬الأولى‮ ‬التي‮ ‬نبدأ‮ ‬بالصعود‮ ‬منها‮ ‬إلى‮ ‬ما‮ ‬لا‮ ‬نهاية‮.. ‬ماذا‮ ‬عن‮ ‬بداياتك؟

- لاشك أن بداية أي شيء تكون مميزة لما تحمل الحماس والنظرة الافقية الكاملة تحمل كامل الاندفاع وكامل الارادة اليقينية دون اي تفكير بأي معرقلات، لانها لم تسبق التجربة ،بداياتي كانت بكتابة الكلمات الشعرية البسيطة وايضا تلحين الابيات في المرحلة الاساسية، وكانت‮ ‬ايضا‮ ‬في‮ ‬كتابة‮ ‬الخواطر‮ ‬والانشاد‮ ‬والتمثيل‮ ‬في‮ ‬المسرح‮ ‬المدرسي‮ ‬الذي‮ ‬كنت‮ ‬أجتهد‮ ‬في‮ ‬كتابة‮ ‬وتأليف‮ ‬النصوص‮ ‬واخراجها‮ ‬والتمثيل‮ ‬فيها‮.‬

وكأي إنسان يطمحُ بالتقدم كانت هنالك بعض العقبات ، ولكن بفضل الله أولاً ومن ثم شخصيَّتي القويَّة التي تربَّيتُ عليها وثقتي بنفسي وهذا أعتقد طبع وصفة المرأة اليمنية عموماً، لم أكترث بتاتا لكلِّ هذه العقبات ولم أرَهَا، وهي ما زالت موجودة إلى غاية اليوم‮ ‬،‮ ‬ولكن‮ ‬هي‮ ‬لا‮ ‬ولم‮ ‬ولن‮ ‬تؤثِّر‮ ‬عليّ‮ ‬في‮ ‬يوم‮ ‬من‮ ‬الأيام‮ ‬وإنما‮ ‬أعتبرها‮ ‬المحرك‮ ‬نحو‮ ‬التقدم‮ ‬السريع‮. ‬

ولذلك أسيرُ نحو تحقيق نفسي بقوَّة وعزم وصمود وإقدام، فالله يحبّ المؤمن القويّ فقد جاء في الحديث النبويّ الشريف" ان المؤمن القويَّ خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف " ولذلك عزمتُ على أن أسير بصمود وعزم.. والآيةُ القرآنيَّة تقولُ : ( وإذا عزمت فتوكّل‮ ‬على‮ ‬الله‮) .. ‬وأنا‮ ‬دائما‮ ‬أتوكَّلُ‮ ‬وأتكلُ‮ ‬على‮ ‬الله‮ ‬واثقة‮ ‬بما‮ ‬منحني‮ ‬إيّاه‮ ‬من‮ ‬مواهب‮ ‬متعددة‮.‬


‮* ‬مَنْ‮ ‬من‮ ‬الكتاب‮ ‬كان‮ ‬له‮ ‬تأثير‮ ‬كبير‮ ‬في‮ ‬أسلوب‮ ‬وطريقة‮ ‬جميلة‮ ‬؟

- الحقيقة إن الكلمة الجميلة لها تأثير في نفس الإنسان بشكل أو بآخر، وهناك الكثير ممن تأثرت بكتاباتهم ونتاجاتهم الأدبية من شعراء وشاعرات محليين وعرب، كالشاعر عبدالعزيز المقالح والبردوني ومحمود درويش وفاروق جويدة، ومن بين أروع الكتب التي تأثرت بطريقة السرد فيها كتاب الكاتب محمد عبدالرحمن العريفي الذي يحمل عنوان "كيف تكون سعيداً" أعتقد هكذا أو اسم مشابه، لا اتذكره جيداً لانني قرأته قبل عشر سنوات وقرأته ست مرات وتأثرت به جداً وبطريقته في الكتابة والسرد الممتمع والمشوق.


‮* ‬يؤثر‮ ‬الواقع‮ ‬والبيئة‮ ‬المحيطة‮ ‬على‮ ‬المبدع،‮ ‬برأيك‮ ‬كيف‮ ‬أثرت‮ ‬الحرب‮ ‬والصراع‮ ‬على‮ ‬المثقفين‮ ‬والكتاب‮ ‬والمبدعين؟

- الشاعر والروائي والكاتب بشكل عام، وكل إنسان بلا شك يتأثر ببيئته والواقع الذي يعيشه، ولذلك تجده يحمل معه روح مواطنته في كل عمل، ورسالته في كل سطر، وتكتشف أن بيئته وواقعه قد أحاطته من كل جانب حتى لتجده يتنفسها في كل عمل، ويجسدها في حروفه وكتاباته فالتأثير على الكتاب والمؤلفين يتجلى دوماً فيما يكتبون عن واقعهم، ولاشك أن الحرب أثرت وتؤثر في النفس، وكما تحاصر المواطن في ابسط حقوقه الحياتية فانها تحاصر الكاتب في صفائه الذهني فلا احد سعيد بما يجري في وطننا الغالي فالحرب تفقدنا الأمل وتفرض خيارات ضيقة نشعر خلالها أن حياتنا اقتربت نهايتها ، إلا أننا وبرغم كل ذلك نكتب وننشد السلام والتفاؤل ونبحث عن بصيص الأمل مهما كانت الظروف حتى لا نفقد حب الحياة وحب التطلع إلى مستقبل أفضل، وحتماً ستنتهي الحرب، وستنتهي المآسي وسيكون اليمن جميلاً وشعبه كريماً، ومبدعوه إلى خير بإذن الله‮ .‬


‮* ‬ما‮ ‬تقييمك‮ ‬للنتاج‮ ‬الفكري‮ ‬والثقافي‮ ‬للمرأة‮ ‬اليمنية،‮ ‬وهل‮ ‬وصلت‮ ‬لما‮ ‬تطمح‮ ‬إليه؟

- في الواقع لدى كل امرأة تلك اللحظة الإبداعية، وذلك الميل نحو الإبداع، ولكن البعض منهن وبالتحديد اللواتي يتعرضن للتهميش والإقصاء، لا يلتمسن ولا يبحثن عنها، ربما جزعاً، وربما خجلاً، وربما يسيطر عليهن ظرف اللاجدوى الزماني داخل الواقع الذكوري، الذي جعلهن يرفعن‮ ‬الراية‮ ‬البيضاء‮ ‬في‮ ‬خنوع‮ ‬لأمد‮ ‬طويل،‮ ‬وقمع‮ ‬العديد‮ ‬من‮ ‬مواهبهن‮ ‬خاصة‮ ‬الفكرية‮ ‬منها‮.‬

وفي مجتمعنا اليمني مازالت مكانة المرأة ونتاجاتها الأدبية محدودة وضئيلة ولم تحصل على المكانة والتشجيع والدعم الكافي، ولا حتى المكانة المقدسة التي سنها الدين الحنيف، وبرغم ذلك هناك رائدات وهناك أمثلة رائعة لبعض المفكرات والروائيات والمثقفات اليمنيات اللواتي وصلن إلى ما يمطمحن إليه دون خوف من عادات او تقاليد معيقة وهناك رغبة قوية لدى الكثيرات لمواصلة نهج النضال والصمود والعزيمة في سبيل تحقيق ذواتهن والوصول إلى مبتغاهن وما يتطلعن إليه، وهذه هي المرأة اليمنية التي لا يمكن أن تكل أو تمل أو تتراجع فالإرادة التي تمتلكها‮ ‬المرأة‮ ‬اليمنية‮ ‬كلمة‮ ‬السر‮ ‬الحقيقية‮ ‬في‮ ‬نجاحها‮.‬


‮* ‬هناك‮ ‬من‮ ‬يقول‮ ‬انه‮ ‬يوجد‮ ‬أدب‮ ‬نسوي‮.. ‬ما‮ ‬رأيك‮ ‬هل‮ ‬يقسم‮ ‬الأدب‮ ‬؟

- برأيي انه لايوجد فرق في الأدب، والنتاج الثقافي والفكري، لان الكتابة هي تذوق ونص بوصوف وبمعاني الكاتب او الكاتبة، الأدب هو أدب سواء للذكور أو للنساء ولا أحبذ الفصل بينهما، وما يدعو إلى التقسيم غالباً هو العقلية الشرقية التي تقلل من دور المرأة وتجدها أقل إمكانات‮ ‬من‮ ‬شقيقها‮ ‬الرجل،‮ ‬وهذا‮ ‬اعتقاد‮ ‬فندته‮ ‬العديد‮ ‬من‮ ‬الوقائع،‮ ‬ثم‮ ‬إن‮ ‬الأدب‮ ‬لا‮ ‬جنس‮ ‬له‮ ‬وإنما‮ ‬يعتمد‮ ‬على‮ ‬مواهب‮ ‬واستعدادات‮ ‬فطرية‮ ‬وخبرات‮ ‬لغوية‮ ‬يشترك‮ ‬فيها‮ ‬الجميع‮ ‬ذكوراً‮ ‬وإناثاً‮.‬

فمن سيقرأ سيعرف كل ذلك، فالقارئ يتذوق الحرف دون النظر صفة كاتبه ذكر كان أو أنثى، والحقيقة أن المرأة تحتاج دعماً وتأييداً وتشجيعاً حتى تتمكن من طباعة ما تنتجه وتخرجه للنور ويتمكن الجميع من قراءته ومعرفة مدى المواهب الإبداعية التي لديها.


‮* ‬برأيك‮ ‬ما‮ ‬أبرز‮ ‬المعوقات‮ ‬التي‮ ‬تواجه‮ ‬المرأة‮ ‬اليمنية؟‮ ‬وما‮ ‬السبيل‮ ‬لحلها؟

- من وجهة نظري ابرز المعوقات تكمن في العادات والتقاليد التي تقيم حواجز عدة، والنظرة الدونية او المتدنية للمرأة، والتي ترى أنه لا يحق للمرأة شيء أكثر من أن تنحصر في بيتها وتهتم بتربية أطفالها فقط ، وهذا باعتقادي سلب لأبسط حقوقها، واغتيال متعمد لطموحاتها، فكما أرى في مجتمعي والمحيط حولي إن خالفت المرأة قليلاً من العادات تكلموا عنها بمالايليق بها، وانهالت عليها كل كلمات التأنيب والتوبيخ والتثبيط وهذا ما يجعل المرأة تقف مترددة في إبداء ما لديها من ملكات إبداعية، وبرغم ذلك اعود وأقول إن كفاح المرأة وعزيمتها وكذلك وجود بصيص أمل في تغيير الثقافة المجتمعية السائدة كفيل بأن تصل إلى ما تبتغي، ويكمن الحل لتلك النظرة أو المعوقات في ضرورة نشر الثقافة الفكرية العامة عن قيمة المرأة ومكانتها وأهميتها في المجتمع والحياة العامة وهذا ما أقره الدين الإسلامي.


‮* ‬ما‮ ‬الدور‮ ‬المناط‮ ‬بالمثقف‮ ‬في‮ ‬الحفاظ‮ ‬على‮ ‬اللحمة‮ ‬الوطنية‮ ‬وكذلك‮ ‬تعزيز‮ ‬ثقافة‮ ‬السلام؟

- المثقفون ، وليس دعاة الثقافة ! ، هم مصابيح نور، على ضوء ثقافتهم يتلمس المجتمع طريقه نحو التحرر والعدالة والتطور.. والثقافة ليست ثوباً يرتديه كل من هبً ودبً ، او مساحيق يُراد أن يتزوق بها ، وليست بالقصور الفخمة والعربات الفارهة ، بل بالفكر المثقف والسلوك‮ ‬القويم‮ ‬الذي‮ ‬يرشده‮ ‬عقل‮ ‬مُشبع‮ ‬بالعلوم‮ ‬والآداب‮ ‬والفنون‮ .‬

فمن كان مثقفاً ويريد ان ينال شرف مصطلح الثقافة يجب ان يبني مجتمعه في كل الظروف وفي كل مكان ، ينشر السلام والمحبة والأخوة والروح الوطنية والانسانية ..لان المثقف والعالم والفنان هو ملك المجتمع والانسانية ، وهكذا كان غاليلو وانشتاين واديسون والفلاسفة والانبياء‮ ‬والكتاب‮ ‬التقدميون‮ ‬والانسانيون‮ ‬الذين‮ ‬كان‮ ‬همًهم‮ ‬الوحيد‮ ‬همّ‮ ‬كل‮ ‬مثقف‮ ‬وهو‮ ‬نشر‮ ‬الأمن‮ ‬والسلام‮ ‬والمحبة‮ ‬وبناء‮ ‬مجتمع‮ ‬تسوده‮ ‬العدالة‮ ‬والاخوة‮ ‬والسعادة


‮* ‬هل‮ ‬يقوم‮ ‬اتحاد‮ ‬الأدباء‮ ‬و‮ ‬الكتاب‮ ‬اليمنيين‮ ‬بدوره‮ ‬المناط‮ ‬به،‮ ‬وما‮ ‬ملاحظاتكم؟

- الاتحاد، وأقولها بمنتهى الصراحة بات كالرجل المريض اليوم، وقد تسبب في مرضه، أولا: السلطات المتعاقبة التي بذلت جهوداً جبارة بهدف تهميش دوره في الثقافة الوطنية وتحويله إلى كيان تابع للسلطة، وثانياً: حجب الدعم المادي عن الاتحاد وتجفيف موارده الأمر الذي انعكس‮ ‬في‮ ‬عدم‮ ‬قدرته‮ ‬على‮ ‬ممارسة‮ ‬دوره‮ ‬الثقافي‮ ‬والتنويري،‮ ‬حيث‮ ‬توقفت‮ ‬مهرجاناته‮ ‬الثقافية‮ ‬وتوقف‮ ‬عن‮ ‬دعم‮ ‬الإصدارات‮ ‬الثقافية

ولذلك لايقوم بدوره هناك تقصير كبير، دوره محدود للغاية ولا يوجد اهتمام بالكاتب والمبدع اليمني في مختلف الأوقات وليس هذا الإهمال وليد اللحظة، فهو أمر اعتاد عليه الكاتب والمثقف اليمني، ولعل الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن عموماً خلال السنوات الأخيرة زادت من منسوب‮ ‬الإهمال‮.‬


‮* ‬كيف‮ ‬تصفين‮ ‬المشهد‮ ‬الثقافي‮ ‬اليمني‮ ‬بشكل‮ ‬عام؟‮ ‬

- لي وصف واحد أنه منحصر مقتصر على فئات معينة، فالمشهد الثقافي يعاني عطباً بنيوياً من جهة وقتامة في المآلات من جهة أخرى، ويحتاج الأمر إلى جهود وطنية جبارة لإنقاذه من هذه الحالة، جهود معقدة وصعبة، ولكنها ليست مستحيلة.

لقد انعدم الاهتمام بالكتاب وأهمل المسرح وندرت الورش والفعاليات والفعاليات الأدبية في جميع مدن اليمن، وأتت الحرب على ما كان باقياً ولو كان قليلاً من الحياة الثقافية، أي أن الحرب دمرت ثقافياً وقيمياً حتى تلك الهياكل الباهتة التي كانت موجودة هنا أو هناك. 

عدد مرات القراءة:1096

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية