ظهور الرئيس المشاط في وزارتي الصحة والتخطيط بعد اشاعات وفاته ومقتله، بينما رئيس المؤتمر يطالب باجتماع عاجل بين القوى السياسية وفي مقدمتهم الانصار والمؤتمر لماذا؟

الاوراق كم صنعاء

 قام فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم، بزيارة لوزارة الصحة العامة والسكان، ووزارة التخطيط في العاصمة صنعاء.

الظهور الذي يكشف كذب وزيف اخبار تحالف العدوان ومرتزقته الذين ادعوا وفاة لو مقتل المشاط يكشف ايضا غباء الذين يصدقون مفربكي تلك الاخيار .

وقال الصحافي/ طاهر مثنى حز ام، انه منذ ان عمل مراسلا صحيفا عام 99م ،لعدد من الدول الخليجية وقع في فخ الاشاعات أكثر من مرة اخرها عام 2011، ومنها مقتل مسؤولين في الدولة حينها، لكنه اصبح يتجنبهاكونها تحتمل الكذب والاشاعة لأهداف ((سياسية وأمنية))بنسبه 99في المائه. وغالبا يكون لها مطابخ داخل الوطن او خارجية.

وأضاف :كل ما يشاع حاليا حول السيد او الرئيس او مدير مكتبه او غيرهم غير صحيح وهي اخبار مطبخها التحالف لغرض ضرب الجبهة الداخلية.

الايام القادمة.

ولفت حزام الى ان هناك اشاعات قد تصدرها مطابخ سلطة للفت انتباه الشعب عن اشياء اخرى قد تكون ضرورة لاهداف سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية

يأتي ظهور الرئيس بعد يومين من مطالبة رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق أمين ابوراس، بلقاء بين القوى السياسية وفي مقدمتها أنصار الله والمؤتمر .

وناشد الشيخ صادق خلال اجتماع عقد قبل امس الاثنين بعدد من قيادة تنظيمة العليا امس الثلاثاءكل القوى السياسية وفي مقدمتها المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله على تقوية الجبهة الداخلية والابتعاد عن كل ما يسيء لها من ممارسات أو حملات إعلامية، وضرورة إجراء نقاش مستفيض بين الطرفين حول ما يدور في الساحة الوطنية، لكي يخرج الجميع برؤية وطنية واحدة لتبني مواقف موحدة إزاء مختلف القضايا وفي مقدمتها التصعيد العسكري الاخير من قبل دول العدوان

وفي بداية الاجتماع، تم الاستماع إلى تقرير مفصل عن آخر الأوضاع على الساحة الوطنية، حيث أكد رئيس المؤتمر على أن تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات بات ينتهج سياسة جديدة بهدف تطويل أمد الحرب والحصار المفروض على بلادنا وشعبنا من خلال سياسة بعث الشائعات والأكاذيب والتزوير كما حدث مؤخراً بهدف استهداف ميناء الحديدة وميناء الصليف بالإعتماد على أكاذيب يروج لها تحالف العدوان وناطقه في مؤتمرهم الصحفي الأخير عبر إيراد مقاطع من أفلام امريكية والزعم بأنها من ميناء الحديدة، وهو الأمر الذي يكشف زيف ادعاءات العدوان حول مبررات ما يمارسه من استهداف للبنى التحتية وتدميرها، وقتل المواطنين الأبرياء وفي مقدمتهم الأطفال والنساء وتشديد الحصار على الشعب اليمني وسط صمت مخزٍ من المجتمع الدولي..

هذا وقد أكد الاجتماع على أهمية المزيد من تماسك الجبهة الداخلية بين جميع القوى وضرورة استشعار المخاطر التي تهدد الوحدة الوطنية وتسعى لتمزيقها من خلال ما يمارسه العدوان من إجراءات عسكرية تهدف إلى إعادة الأوضاع لما كانت عليه قبل قيام الجمهورية اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990م.

وشدد الاجتماع على رفضه لكل الممارسات والإجراءات التي تستهدف المؤتمر الشعبي العام سواءً كانت من الخارج أو من الداخل، مشدداً على أهمية الالتزام بالنظام والقانون بعمل مختلف مؤسسات الدولة.

وناقش الاجتماع عدداً من القضايا المتصلة بالجانب التنظيمي واتخذ بشأنها القرارات المناسبة.