ليلى ناشر اليمنية تتميز في امريكا في تطوير التعليم لليمنيات المهاجرات
لاول مرة. .رغم عدم الافصاح عن مصير المبيدات التي اخرجت بالقوة من موقع الاتلاف
محاكمة أكثر من 16رجل اعمال وشركة منهم دغسان والرياشي وعجلان واخرين
كما كشف عن سبب اعلان ايران للعالم انها ستقصف. ولم يذكر اليمن
رئيس تحرير صحيفة الاهرام المصريةسابقا يكشف حقيقة هجوم ايران على اسرائيل والخسارة
ماهي الكارثة الاليمة المتوقع حدوثها في شهر شوال أو مايو القادمين في اليمن ؟
رئيس تحرير موقع الاوراق يطالب من رئيس جهاز الامن كشف المتصل ومن نقابة الصحفيين تضامن
عاجل تهديد بسجن الصحفي طاهرحزام من رقم مقيد يدعي انه أمن ومخابرات صنعاء بسبب فيدوهات
قالت بانها مهدد بفصلها من قناة السعيدة
المذيعة الجميلة مايا العبسي تنشر صور لشاب مع ممثلين يمنيين وتتهمة بابتزازها وتهديدها
فماذا قالت حكومتي صنعاء وعدن
اقرا تصريحات الدول العالمية والعربية حول قصف ايران لاسرائيل
عاجل الجزيرة ومراسلهاوموقع البعثة بعثة ايران في الامم المتحدة تعلن انتهاء من عملياتها
عاجل الجزيرة ومراسلهاوموقع البعثة بعثة ايران في الامم المتحدة تعلن انتهاء من عملياتها
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

الخميس, 30-ديسمبر-2021
الأوراق من صنعاء خاص -

بقيادة أنصار الله في إضعاف تنظيم القاعدة، وكيف اندمج في قوات هادي والإصلاح والانتقالي في مأرب

الأوراق/ خاص

اختتم تقرير خاص عن واقع تواجد تنظيم القاعدة في اليمن بعد نجاح من سماهم التقرير الحوثيين في قتلهم وهروبهم من البيضاء إلى مأرب بعد فشل ضربات القوات الأمريكية في قصفهم في البيضاء.

التقرير الذي كتبته الباحثة البريطانية المستعربة (إليزابيث كيندال) المتخصصة بشؤون اليمن، خُتم بتحذير مخيف عن عودة التنظيم بدعم أطراف دولية تتحكم في فرض حوار سياسي يكون لصالح التنظيم .

واختتمت الباحثة تقريرها بقولها ((من قبيل المفارقة أن وقف إطلاق النار يمكن أن يوفر حافزًا للعودة، فبعد سبع سنوات من الصراع، وفي بعض المناطق، تترسخ دورات أكثر من الانتقام، ومن غير الواضح إلى أي مدى يعكس القادة العسكريون والسياسيون لسان حال القوات المحلية في الميدان أو يسيطرون عليها. وإذا لم تكن محادثات السلام المأمولة تتمتع بالشمولية الكاملة، أو إذا لم يكن لأولئك الذين يتم اختيارهم للمشاركة في هذه المحادثات نفوذًا حقيقيًّا بين السكان الذين يزعمون أنهم يمثلونهم، فإن تنظيم القاعدة قد يغتنم الفرصة للظهور من جديد. لدى التنظيم سجل حافل في تسخير أوجه المظالم المحلية واستغلالها لتتناسب مع سرديته الجهادية العالمية، ولذلك سيكون من الحكمة أن نعتبر أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في سبات، وليس مهزومًا.

واقع التنظيم حاليًّا

يبدو تنظيم القاعدة في اليمن الآن أضعف من أيّ وقت مضى تقريبًا منذ اتحد فرعاه السعودي واليمني لتشكيل “تنظيم القاعدة في جزيرة العرب” عام 2009. بلغت حظوظ التنظيم ذروتها عام 2015 عندما أنشأ كيانًا يشبه الدولة في مدينة المكلا الساحلية الشرقية، مستفيدًا من الفراغ الأمني والمذهبية المتزايدة مع تدويل الحرب الأهلية اليمنية، إلا أن السنوات الخمس الماضية شهدت تراجعه المطّرد. واليوم، لم يعد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب قادرًا على حكم الجيوب التي يوجد فيها، أو يسيطر على أراضي أو حتى يعمل بفعالية في الخفاء. وتواتر عملياته أقل من 10% من أوج حرب العصابات التي شنها عام 2017، غير أنه سيكون من السابق لأوانه القول إن التنظيم اندثر.

إن التراجع الحالي لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب ناتج عن تحديات كثيرة واجهها الجهاديون على الصعيدين الخارجي والداخلي. جاءت الضغوط الخارجية من الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب التي تكثفت بعد عام 2016 حين طُرد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب من المكلا من قِبل القوات الإماراتية وحلفائها المحليين. لم تكن تلك هزيمة بقدر ما كانت قرارًا استراتيجيًّا بالانسحاب لتجنب حرب المدن والخسائر الفادحة.

إلا أنه بشكل عام، تدهور التنظيم بشكل متتابع، وبحلول أواخر 2018 اقتصر نشاطه العملياتي إلى حد كبير في محافظتي البيضاء وأبين.

كما عانى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب من ضغوط داخلية نتيجة مخبرين وعملاء محرضين جُنّدوا من داخل الحركة الجهادية نفسها أو زُرعوا داخلها. بحلول أواخر 2017، شلت الهجمات الأمريكية المستمرة بطائرات دون طيار قدرته التنظيمية إلى حد كبير. قدر قادة التنظيم أن أكثر من 400 جهادي لقوا حتفهم كنتيجة مباشرة للخيانة، ما دفع التنظيم إلى أخذ تدابير صارمة، حيث حظر على أعضائه استخدام الهواتف النقالة والإنترنت وشرع بتحقيق شامل في مشكلة التجسس.

عُرض التحقيق الداخلي للتنظيم في سلسلة وثائقية بعنوان “هدم الجاسوسية،” استمرت من 2018 حتى 2020، كان الغرض منها كسب التعاطف وتشكيل رادعًا. كُلِّف إبراهيم البنا، وهو جهادي مصري مخضرم يتمتع بنحو ثلاثة عقود من الخبرة في بناء شبكات القاعدة باليمن، بمسؤولية التحقيق. تكشف خمسة مقاطع فيديو مطوّلة (مقدمة زائد أربع حلقات) بقدر كبير من التفصيل كيف استسلم الجهاديون وأفراد أسرهم، بما في ذلك الأطفال، للابتزاز والإغراء، وسرّبوا المعلومات، ووضعوا أجهزة تعقب، وباعوا إخوانهم. كانت المشكلة بليغة للغاية لدرجة أن التنظيم قرر أواخر 2019 إصدار عفو، وعدم الكشف عن جميع المخبرين الذين اعترفوا طواعية، وأعلنوا توبتهم.

كشف التنظيم أيضًا عن حملة تضليل داخلية متعمدة تهدف إلى إثارة الخصومات وزرع الشكوك وإذكاء التوترات. حدث هذا على مستويين: داخل الحركة الجهادية الأوسع نطاقًا بين تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وتنظيم الدولة الإسلامية في اليمن، وداخل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب نفسه.

سرعان ما تلاشت موجة الحماس الأولية التي تمتع بها تنظيم الدولة الإسلامية عامي 2014 و2015، وأصبح التنافس بين التنظيمين شرسًا. منحت الشبكات القوية لتنظيم القاعدة وانسجامه الثقافي، والفترة الطويلة لتواجده في اليمن اليد العليا على تنظيم الدولة الإسلامية، لا سيما بعد القضاء على هذا الأخير في أعقاب الغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على معسكري التدريب التابعين له في البيضاء في أكتوبر/ تشرين الأول 2017. ولكن بعد بضعة أشهر، ظهر تجسيد جديد لتنظيم الدولة الإسلامية، وبدا أن هدفه الوحيد هو استفزاز تنظيم القاعدة بدلًا من محاربة (خصومهما). بحلول منتصف 2018، تحوّل التنافس بين التنظيمين إلى حرب مفتوحة في البيضاء استمرت لمدة عامين تقريبًا، واستنزفت معظم طاقاتهما.

بحلول أواخر صيف 2020، انتهى وجود عناصر التنظيمين في محافظة البيضاء إلى حد كبير في أعقاب هجوم الحوثيين (قوات صنعاء الجيش واللجان.

) اعتمد “نجاح” الحوثيين على مزيج من القتل الملفت للنظر والتفكيك السري في حالة تنظيم الدولة الإسلامية، وخروج عدد كبير من أعضاء تنظيم القاعدة، إلى مأرب أو توجهوا جنوبًا للابتعاد عن الأنظار أو الانضمام إلى جبهات قتال جديدة اشتعلت بين القوات الموالية للحكومة اليمنية والقوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.

كانت نتيجة هذه الضغوط الخارجية والداخلية المختلفة التي واجهها تنظيم القاعدة - الاقتتال الداخلي، والشك، وارتفاع معدل تناوب القيادات فيه والشلل التنظيمي الذي أحدثه - هو تشرذمه. ظهرت أبرز الخلافات حين تسربت أنباء عن انشقاق مجموعة كبيرة من مقاتلي التنظيم عام 2019 بقيادة منصور الحضرمي، قائد التنظيم في "قيفة" الذي أُقيل من منصبه، وأبو عمر النهدي، الأمير السابق للتنظيم في المكلا. أُشيع أن النزاعات كانت تدور حول قرارات عملياتية مثيرة للجدل، بما في ذلك بعض القرارات التي يبدو أنها تنحاز لميليشيات موالية للحكومة ومتحالفة مع الإصلاح، والشكوك حول صحة اتهامات التجسس التي شهدت إعدام عناصر لهم مكانتهم داخل التنظيم. كان الخلاف خطيرًا بما يكفي لدرجة دفعت بالتنظيم إلى التطرق إليه مباشرة في مايو/ أيار 2020 عبر إصدار بيان غير مسبوق مؤلف من 18 صفحة، وهو أطول بيان له على الإطلاق.

وأيًّا كانت الحقيقة وراء هذا الأمر وغيره من الخلافات، يظل الأمر الواضح هو أن الخلافات الداخلية العميقة بشأن الأولويات والولاءات قد تصاعدت، وأن خالد باطرفي، الذي خلف قاسم الريمي كزعيم للتنظيم أوائل 2020 بعد مقتل الأخير في غارة أميركية، أصبح فجأة شخصية قيادية مثيرة للجدل في التنظيم.

من المرجح أن تنظيم القاعدة، الذي بات ضعيفًا ومتشرذمًا، يصنع الآن قضية مشتركة مع المزيد من الميليشيات الرئيسية النشطة في حرب اليمن، سواء على أساس اختيار براغماتي أو ضرورة عملية. هناك عدة مجالات تتداخل فيها المصالح الجهادية مع المصالح السياسية والاقتصادية والجنائية المتنوعة التي تشمل الاستفادة من الحرب.

نتيجة لذلك، أصبح من الصعب تعريف تنظيم القاعدة في جزيرة العرب. وبناء على ذلك، تميل تسمية “القاعدة في جزيرة العرب” اليوم إلى أن تكون مرتبطة بطائفة أوسع من الجهات الفاعلة، سواء من جانب وسائل الإعلام أو من قِبل أولئك الموجودين على الأرض، فهو لم يعد يمثل بالضرورة جماعة متلاحمة ومنظمة على أسس أيديولوجية دينية، بل هو مصطلح أكثر شمولية لفلول متباينة انضمت إلى مختلف الميليشيات التي تخدم أجندات سياسية واقتصادية في الغالب. بعبارة أخرى، يبدو أن مختلف عناصر القاعدة قد استُخدموا من قِبل الأطراف المتحاربة، لكن من الصعب التمييز بوضوح بين الجهاديين المنشقين وأطراف متحاربة محددة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن الولاءات غير ثابتة والأطراف الفاعلة في اليمن تعاني من انشقاقات داخلية عميقة.

ولكن طبعًا، نفى الذراع الإعلامي الرسمي لتنظيم القاعدة وجود أيّ من هذه الصلات. في سبتمبر/ أيلول 2021، أصدر كُتيّبًا مطولًا يؤكد استقلال التنظيم استقلالًا تامًا عن أيّ دولة أو حكومة أو وكيل، باستثناء ملحوظة واحدة مهمة للغاية: "التنظيم الأم (القاعدة المركزية) مرتبطة بإمارة أفغانستان الإسلامية". وحقيقة أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب شعر بأنه مضطر إلى إصدار هذا الدحض وإعادة تأكيد استقلاليته “في ضوء الأسئلة العديدة المثارة حول التنظيم من قِبل أعضاء جدد وخارجيين على حد سواء” تشير إلى أن هناك تساؤلات ينبغي الإجابة عليها، وأن هناك تصورًا سائدًا لدى البعض، داخل وخارج الحركة الجهادية على حد سواء، بأن الجماعة أقامت تحالفات ضمنية في محاولة للبقاء.

ما تزال الأهداف الأساسية لتنظيم القاعدة على حالها، وأُعيد تأكيدها بحزم في كتيّبه الصادر في سبتمبر/ أيلول 2021: طرد الكفار من الأراضي الإسلامية، وإقامة دولة الخلافة في نهاية المطاف. علاوة على ذلك، بينما قد تكون قدرة التنظيم على مهاجمة الغرب محدودة، يظل طموحه في القيام بذلك حازمًا.

لا شك أن التنظيم في وضع سيئ، ولكن يجب عدم التهاون، فقد كان التنظيم في موقع المهزوم من قبل عام 2012 بعد إجباره على الخروج من “إمارته” الصغيرة في أبين وشبوة، ومرة أخرى عام 2016 بعد انهيار كيانه الذي يشبه الدولة في المكلا، وحين تعرض لهجمات مكثفة بطائرات دون طيار كبدته خسائر في أرواح كبار قادته العسكريين والروحانيين، إلا أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب لديه القدرة على البقاء، إذ يتطور ويتعلم ويتكيّف. وفي حين يمكن قتل المقاتلين الجهاديين أو اعتقالهم أو انشقاقهم، لا يمكن القضاء على الأيديولوجية الجهادية، وبالتالي لا يمكن القضاء حقًّا على هذا التهديد، وإنما إدارته فقط.

من قبيل المفارقة، إن وقف إطلاق النار يمكن أن يوفر حافزً للعودة، فبعد سبع سنوات من الصراع، وفي بعض المناطق، تترسخ دورات أكثر من الانتقام، ومن غير الواضح إلى أي مدى يعكس القادة العسكريون والسياسيون لسان حال القوات المحلية في الميدان أو يسيطرون عليها، وإذا لم تكن محادثات السلام المأمولة تتمتع بالشمولية الكاملة، أو إذا لم يكن لأولئك الذين يتم اختيارهم للمشاركة في هذه المحادثات نفوذًا حقيقيًّا بين السكان الذين يزعمون أنهم يمثلونهم، فإن تنظيم القاعدة قد يغتنم الفرصة للظهور من جديد. لدى التنظيم سجل حافل في تسخير أوجه المظالم المحلية واستغلالها لتتناسب مع سرديته الجهادية العالمية، ولذلك سيكون من الحكمة أن نعتبر أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في سبات، وليس مهزومًا.

من هي الكاتبة

"إليزابيث كيندال" هي مستعربة بريطانية وأكاديمية ومعلّقة تراوحت دراستها من آداب الشرق الأوسط إلى الجهاد المسلح.. اشتهرت بعملها حول كيفية استغلال المتطرفين الإسلاميين للثقافات والتقاليد العربية. 

عدد مرات القراءة:5640

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية