اصبحت مدينة مأرب شبة جزيرة محاصرة من قبل قوات العاصمة صنعاء بعد كانت بعيدة منها قبل عام قرابة المائة كيلوا ؛
واكد خبراء عسكريون يمنيون : للاوراق برس" ان ما يقال في الاعلام الخليجي او العربي الموالي لما تسمى بقوات الشريعة اليمنية الموالية للتحالف عن انتصارات في محيط مدينة مأرب ليس الا ذر الرماد على العيون كما كانت تقال عن عمران وصنعاء في عام 2014، حينما كانت تتقدم قوات الحوثيين رغم قصف الطائرات حتى سقطت عمران ومحافظة صنعاء والعاصمة والقصر الجمهوري.
واضافوا: لم تعد مآرب بعيدة عن نيران صنعاء بريا كما كانت قبل عام ونيف بعد سقوط نهم والجوف واخيرا البيضاء من قوات ماتسمى بالشرعية، حيث اصبحت المعارك الان في محيط مارب وفي مديربات تتبعها.
ونصح الخبراء ايجاد حل سلمي لتسليم مارب لصنعاء كون اي تعنت محكموم عليه بالفشل بعد تاكيد ان الطيران لم يحقق اي هدف يجبر قوات صنعاء للتراجع كما كان طيران 2014، واصدرت حكومة صنعاء تحذير عاجلا من فيه النصح الحقيقي لفروع بنوك وشركات صرافه تعمل في محافظة مأرب التي اصبحت قاب قوسين او ادنى من عودتها لحظن العاصمة صنعاء س سواء بقوة السلاح او عبر فتحتها مع ضمان حماية من يحكمها وفق مصادر اكدت للأوراق برس قرب فتح مأرب عبر خيارين لاثالث لهما.
وحذر مصدر مسؤول في البنك المركزي اليمني بصنعاء، من عمليات استنزاف واسعة للعملات الأجنبية يقوم بها من سماهم بمرتزقة العدوان الأمريكي السعودي في محافظة مأرب وتهريبها إلى الخارج.
وكشف المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اطلع عليه موقع "الأوراق برس " عن إقدام من سماهم بمرتزقة العدوان في محافظة مأرب على عمليات استنزاف واسعة للعملات الأجنبية وتهريبها إلى محافظات أخرى وإلى الخارج.
وأوضح المصدر أن" مرتزقة العدوان" في مأرب يقومون بإخراج المبالغ التي ا اكتنزوها من العملات غير القانونية (يطلق عليه في اليمن عملة الدنبوع اشارة الى الرئيس هادي)عبر النهب والفساد المنظم ويحولونها إلى عملات أجنبية.
ودعا المصدر شركات ومنشآت الصرافة في محافظة مأرب والمحافظات المجاورة إلى الاحتفاظ بأرصدتهم من العملات الأجنبية وعدم المجازفة ببيعها للمرتزقة مقابل أسعار مغرية من العملة غير القانونية التي يقدمها المرتزقة.
وحمل المصدر العدوان ومرتزقته المسؤولية الكاملة عن الانهيار المتصاعد والمستمر للريال والذي سيلقى بظلاله على الوضع المعيشي في المحافظات المحتلة بشكل عام ومحافظة مأرب بشكل خاص.
