الأوراق برس/ صنعاء -
يبدوا ان صنعاء قد تحصل على إنتصارٍ جديدً في الحديدة من فريق الامم المتحدة في مدينةالحديدة، وهو الاختراق في مالم تقدر ان تتوفق فيه في صنعاء في وقت سابق ، بسبب تعنت دول التحالف بقيادة السعودية. لفتح مطار صنعاء.
هكذا هي الامور تدار سياسيا بذكاء من صنعاء، وكأنها تلعب لعبة الشطرنج، عبر لاعبها الدبلوماسي وزير الخارحية المهندس هشام شرف في صنعاء، ولاعبها الخارجي محمد عبدالسلام في مسقط.
ووفق ما يحصل عليه عليه موقع "الأوراق برس" وصحيفة "الاوراق" ، من معلومات من عدة مصادر ، فان الانتصار الميداني بات واضحا نحو فتح مأرب، حيث ليس هناك اي تقدم باتجاه صنعاء قد يخيب امل صنعاء، وخاصة بعد ان انتهت مقولة" قادمون ياصنعاء "التي كانت تردد لكون قوات هادي الممثلة بالإخوان المسلمين بقيادة علي محسن الاحمر قد خسرت أقرب نقطة للعاصمة صنعاء ممثلة بفرضة" نهم"
يقول المحلل السياسي طاهرحزام ، من العيب ان يظل خداع دول التحالف بقيادة السعودية والامارات بان الانتصار قادم ، على قوات صنعاء، بعد عام من ابتعاد قوات مأرب من طوق العاصمة صنعاء اي من 50كيلو الى نحو 200كيلو وانتقلوا من عملية الهجوم إلى عملية الدفاع حول مدينة مأرب.
وطالب حزام من محافظ مارب بالدخول مع قوات صنعاء في مفاوضات لتسليم مارب حقنا للدماء اليمنية، لان الادعاء بالانتصار لايتم إلا بتقدم من يدعي نحو معاقل خصمة وليس العكس.
وحيث لا نرى اي تقدم من قوات مأرب نحو صنعاء بعد خسارها أكثر من 200كيلو عن صنعاء، بينما اصبح الكر والفر في مناطق طوق مأرب بعد ان كان الكر والفر منذ 2015 حتى 2020 حول صنعاء.
وفي انتصار جديدا ً يلوح في الافق وفق مصادر "الاوراق برس" ، مايجرى سياسيا في مدينة الحديدة، حيث هناك مقترحات وتشاور ، لاستخدام مطار الحديدة بعد تأهيل اولي ، للبعثه الأممية لدعم اتفاق الحديدة،وتحركاتها كمرحله اولى ،،،وبعدها يرى مراقبون دوليون انه ممكن ان يؤهل للاستخدام العام المدني وفق مصادر" الاوراق"
وبهذا الشان التقى وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله، اليوم الالمانية نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" دانييلا كروسلاك.
جرى خلال اللقاء، استعراض أنشطة البعثة والخطوات المستقبلية في برنامجها ومنها المتعلق بلقاء طرفي اتفاق ستوكهولم خلال الفترة المقبلة وبحث مقترح استخدام مطار الحديدة في إطار عمليات "أونمها" بعد تأهيله وكمرحلة أولى لتشغيل المطار لتقديم خدماته.
وأعرب الوزير شرف، عن الأمل في عدم تجزئة الحلول في إطار الخطط والتوجهات الجارية للوصول إلى تسوية وإحلال السلام في اليمن حتى تكتب لتلك الخطوات والإجراءات النجاح.
وأشار إلى أن تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي يتعمد انتهاك اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة بصورة يومية .. لافتاً إلى استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية بشكل مناقض لاتفاق ستوكهولم.
وأكد وزير الخارجية أن الطريق نحو تحقيق السلام معروف ويتطلب اتخاذ إجراءات بناء ثقة شجاعة وواضحة، تتمثل بإجراءات إنسانية بحته يفترض أن لا خلاف حولها وفي المقدمة دخول سفن الوقود والغاز المنزلي دون أي عوائق، وإعادة فتح مطار صنعاء وصرف مرتبات كافة موظفي الدولة.
فيما أوضحت نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها"، أن البعثة مستمرة في أداء مهامها وحريصة على استمرار عمل لجنة تنسيق إعادة الانتشار، وفق اتفاق ستوكهولم.
