كشفت انه تم ايقاف عملها منذ6 سنوات وتعاني من جور وظلم لصالح تجار جدد من العيار الثقيل
عاجل شركة عجلان تنفي مايشاع حولها حول جرائم تهريب وبيع المبيدات الخطرة
فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية لكشف الظلم والفساد
أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع
اليوم الثلاثاء وبعد نشر الاوراق لاستدعاء المحكمة لهم عام2014
عاجل اليوم محكمة الاموال العامة برئاسة القاضية سوسن الحوثي تحاكم دغسان وعدد من التجار
مع الوثائق عملا بحق الرد
دغسان يوضح ويتحدى الاثبات حول تهمة المبيدات بعد توضيح الحكومة اقرأ. تفاصيل التحدي
اقرا المبالغ التي اعيدت بعد القبض عليهم ومحاكمتهم
الشرطة الهندية تعيد اموال سرقتها عصابة ايرانية من مواطنيين يمنيين 
لو قالها غيره لتم سجنه فورا منها سأرفض (دغسنة) الفاسدين وإن جاء بالخير من (دغسنا
اقرأ أخطر أبيات شعرية لحسين العماد شقيق مالك قناةالهوية كشف فيها حقيقة فساد المبيدات
5.8مليار دولار قدمتها امريكا لحكومة عدن منذ 2015 وتجدد الدعم لمدة 5سنوات قادمة
منها اغاني محمد سعد عبدالله
الاعلامية اليمنية رندا عكبور تكشف عن سبب سرقةحقوق الفنانين في عدن المستقلة
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

الإثنين, 08-مارس-2021

في غضون أسبوعين، ستدخل اليمن العام السابع من الحرب التي دفعت بالبلاد إلى معاناة ودمار لا يمكن تصورهما. أثرت الحرب بشكل خطير على جميع اليمنيين – رجالا ونساءا وأطفالا. ورغم إظهارهم صمودا وعزما لافتين إلا أن النساء والفتيات اليمنيات هن الأكثر تأثرا. فحتى قبل الحرب، واجهت اليمن مستويات مفزعة من عدم المساواة بين الجنسين، وتتذيل الآن جميع المؤشرات العالمية الخاصة بالمساواة بين الجنسين. كما أن ارتفاع زواج الأطفال العام الماضي بسبب العوائق المالية التي تواجهها الأسر اليمنية يبعث على القلق بشكل كبير. كما أدت جائحة كوفيد-19 إلى ارتفاع مستوى العنف القائم على النوع الاجتماعي.


أدت 6 سنوات من الحرب والأزمة الإنسانية التي تسوء يوميا إلى مزيد من التهميش للنساء والفتيات اليمنيات. رغم ذلك، تظل اليمن وطناً لكثير من المناصرين الشجعان والأقوياء لحقوق المرأة، أغلبهم من النساء، ويواجهون مخاطر كبيرة. ومع وجود حاجة ملحة لإنهاء الحرب، فإن ضمان جميع حقوق اليمنيين أمر لا يمكن أن ينتظر. يمكن لليمنيين والشركاء الدوليين ويجب عليهم العمل بمثابرة لضمان الحقوق الكاملة للمرأة وقدرتها على الإسهام والمشاركة على كافة مستويات المجتمع. نحتاج بشكل جماعي إلى ضمان الحقوق الأساسية لنصف سكان اليمن.


وبالرغم من الأهداف المتفق عليها، لم يتم تعيين نساء في الحكومة اليمنية الجديدة. كان ذلك بمثابة نداء تذكير لجميع اليمنيين والمجتمع الدولي. أضحت حقيقة مثبتة أن احترام الحقوق الكاملة للمرأة وتمكينها كما ينبغي في كافة مستويات المجتمع لا يمثلان الاختيار الصائب فحسب بل الاختيار الذكي أيضا. لا توجد مبالغة في تقييم الفوائد المجتمعية لذلك، إلا أن الأمر بأكمله هو عملية تتطلب الوقت. ورغم إحراز تقدم، لا يزال أمام الاتحاد الأوروبي نفسه طريق طويل ليقطعه في هذا المجال. حيث لا تتمتع النساء الأوروبيات بعد بالمزايا والحقوق المتساوية. وفي اليمن، سيواصل الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء مناصرة الإشراك الحقيقي للمرأة في صنع القرار وفي عملية السلام وفي جميع القطاعات في جميع أنحاء اليمن. نستطيع ويجب علينا القيام بالمزيد.


يضع الاتحاد الأوروبي تمكين النساء اليمنيات في صميم جميع مشاريعه وانشطته وسياساته في اليمن. ومن خلال مشاريعنا دعمنا الاف النساء اليمنيات ومكنَّاهن اقتصاديا وساهمنا في منحهن الثقة والأمل.


وفي هذا الصدد تلهمني قصة إيمان الحملي، وهي امرأة يمنية من حجة انشأت أول شبكة مصغرة للطاقة الشمسية مع عشر نساء أخريات في شمال غرب اليمن في منطقة غير بعيدة عن المواجهات. هؤلاء النساء يقمن الآن بتشغيل محطتهن الصغيرة التي توفر لهن دخلا مستداما، وعلى نفس القدر من الأهمية، توفر تلك المحطة طاقة نظيفة منخفضة الكلفة لمجتمعهن. اختيرت إيمان كواحدة من بين 100 امرأة للعام 2020 من قبل هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) لدورها الخلاق في هذا المجال. بالطبع هنالك عدد لا يحصى من النساء أمثال إيمان في اليمن وهن بحاجة للحصول على الفرصة لإطلاق إمكاناتهن وتغيير مجتمعاتهن.


وبينما نمضي في عملنا دون كلل من أجل السلام في اليمن، سيواصل الاتحاد الأوروبي تعزيز المساواة بين الجنسين في اليمن مع شركائنا في جميع المجالات: سياسيا وتنمويا وانسانيا. الاتحاد الأوروبي مستعد لمساعدة اليمن في التوجه نحو مجتمع متساوٍ تساهم فيه النساء في صياغة مستقبل بلادهن ويصبحن نموذجا يحتذى به لأطفالنا وأولادنا وبناتنا.


هانس جروندبرج


سفير الاتحاد الأوروبي في اليمن


 

عدد مرات القراءة:2840

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية