قام مسلحون باقتحام مستشفى العرضي الذي يقع داخل مجمع وزارة الدفاع اليمنية، متنكرين بلباس عسكري ويحملون أسلحة خفيفة ومتوسطة،[5] غالبيتهم يحملون الجنسية السعودية، في يوم الخميس 5 ديسمبر 2013، مدعومين بسيارات تحمل متفجرات، ومعهم انتحاريين. ، ولم يتجه المسلحون لاقتحام مبنى وزارة الدفاع واتجهوا لمبنى المستشفى.
اقتحام مستشفى العرضي
جزء من الحرب على القاعدة في اليمن
معركة سابقة: أحداث اقتحام قيادة المنطقة العسكرية الثانية في اليمن ، معركة لاحقة:مجزرة الحوطة 2014
Location of Amanah al-'Asmah.svg
معلومات عامة
التاريخ 5 - 6 ديسمبر 2013
البلد Flag of Yemen.svg اليمن تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
الموقع مستشفى "مجمع العرضي" في صنعاء
15°20′57″N 44°12′47″E تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
المتحاربون
Flag of Jihad.svg تنظيم القاعدة في جزيرة العرب[1][2]
Flag of Yemen.svg الجيش اليمني
القادة
Flag of Yemen.svg أحمد علي الأشول
Flag of Yemen.svg
القوة
+12 مسلح
سيارتين مفخختين
تعزيزات متنوعة من :
الشرطة العسكرية
اللواء 314 مدرع
قناصة من قوات الأمن الخاصة
مدرعات من اللواء الأول حماية رئاسية
فريقين مكافحة إرهاب من القوات الخاصة
الخسائر
+12 مسلح
56 قتيل [3]
215 جريح [4]
وتناقلت وسائل اعلامية عن ان العملية كانت تستهدف اغتيال الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي كان يقوم بزيارة للمستشفى واعتقلت السلطات اليمنية قياديين خططا للعملية خارج العاصمة صنعاء بعد فرارهم من مكان العملية. [8]
وأسفرت العملية عن مقتل 56 شخصا غالبيتهم من الأطباء والممرضات، وإصابة 176 آخرين بجروح، وذلك حسب آخر معلومات أعلنت عنها اللجنة الأمنية العليا في اليمن، ومن بين القتلى طبيبان ألمانيان وآخران فيتناميان وممرضتان فيليبينيتان وأخرى هندية. وكشفت وزارة الدفاع اليمنية أيضا، عبر موقعها على الانترنت "26 سبتمبر نت" ، أن قريبا للرئيس عبد ربه منصور هادي لقي حتفه جراء الهجوم.
وقالت وزارة الدفاع فجر يوم الجمعة إنها استعادت السيطرة بالكامل على مجمع الوزارة في صنعاء بعد يوم من الهجوم بعد محاصرة المسلحين داخل مباني المستشفى والقضاء عليهم، وذكر رئيس هيئة الأركان العامة للجيش اليمني اللواء الركن أحمد علي الأشول في تقرير أولي قدمه إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي الجمعة إن ما يقدر باثني عشر مسلحا معظمهم سعوديون شاركوا في الهجوم وقتلوا جميعا.
وتناقلت العديد من المصادر الإعلامية تبنى ما يسمى بـ "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب" يوم الجمعة 6 ديسمبر 2013 الهجوم، في بيان نشره حساب يتبع التنظيم في موقع التواصل الاجتماعي تويتر. وأعلنت القاعدة أنه تم توجيه "ضربة قاسية" لوزارة الدفاع اليمنية" بعدما ثبت أن المجمع يحوي غرفا للتحكم بالطائرات بدون طيار ويتواجد فيه عدد من الخبراء الأمريكان"، لكن وزيرا بالحكومة ألقى باللوم في الهجوم على أنصار للرئيس السابق علي عبد الله صالح حسب البي بي سي.ونشر موقع الملاحم الذي ينشر مواداً متعلقة بالتنظيم مقطعا مرئيا لقاسم الريمي في 21 ديسمبر، أحد قيادي التنظيم، يقول فيه بيانًا قدم فيه اعتذارًا حيث قال: "نتقدم باعتذارنا وتعازينا لقد أخطأنا ونتحمل الذنب والمسؤولية".